"الأونروا": نقص الوقود سيوقف العمليات الإنسانية في غزة خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
حذر مدير وكالة "الأونروا" في قطاع غزة توماس وايت من "توقف العمليات الإنسانية خلال 48 ساعة المقبلة بسبب عدم السماح بدخول الوقود إلى غزة" التي تحاصرها إسرائيل.
وقال توماس وايت للصحافة في القدس: "خلال 48 ساعة المقبلة سيتوقف كل شيء، ليس هناك ما يمكننا القيام به" مؤكدا بذلك التحذير الذي أطلقه على منصة "إكس" قبل ساعات.
The humanitarian operation in Gaza will grind to a halt in the next 48 hours as no fuel is allowed to enter Gaza.
more updates to follow#Gaza@UNRWA
وأضاف: "هذا الصباح توقف اثنان من المقاولين الرئيسيين لدينا عن العمل، لقد نفد الوقود لديهما ببساطة، الأمر الذي سيحرم 200 ألف شخص من مياه الشرب" في القطاع المحاصر.
ومن المقرر ملء خزان غزة عن طريق خط أنابيب للنفط في مصر. وقال وايت "للأسف وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود لأن هذا القرار يتخذ على أعلى مستوى في الحكومة الإسرائيلية".
وبحسب "الأونروا"، لم يدخل أي وقود إلى غزة منذ 7 أكتوبر. وتؤكد هيئة وزارة الدفاع الإسرائيلية المشرفة على الأنشطة المدنية في الأراضي الفلسطينية أنه لم يدخل أي وقود إلى قطاع غزة منذ "ما قبل الحرب".
وحذر وايت من "مخاطر انتشار الأمراض بما في ذلك الكوليرا، في غياب محطات معالجة مياه الصرف الصحي".
وتقول وكالة الأمم المتحدة إنها "عاجزة عن استيعاب عدد النازحين"، الذين يتعين عليها مساعدتهم.
كما ذكرت أن أحد مبانيها في رفح، في الجنوب حيث يوجد الآن 1.5 مليون نازح "تعرض لأضرار جسيمة" جراء الغارات الإسرائيلية.
وقالت في بيان إن "موظفي الأمم المتحدة الدوليين الموجودين في رفح غادروا المبنى قبل 90 دقيقة من الغارة"، موضحة أن "لا إصابات في صفوف موظفيها".
هذا ودخلت الحرب على غزة يومها الـ38، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، في ظل كارثة صحية وإنسانية في القطاع، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الإثنين، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 11360 قتيلا وإصابة أكثر من 28200 شخص.
إقرأ المزيد بوريل: الوضع مقلق للغاية.. 20 من أصل 35 مستشفى في غزة توقفت عن العمل إقرأ المزيد بايدن: يجب حماية المستشفيات في غزة وأتمنى ألا يتم اقتحام مجمع الشفاء الطبي إقرأ المزيد الهلال الأحمر: نسعى لإخراج المرضى والطاقم من مستشفى القدس وسط تواصل القصفالمصدر: RT + أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد بن محمد بن راشد يتفقّد غرفة العمليات المشتركة للجنة تأمين الفعاليات
تفقّد سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، الثلاثاء، غرفة العمليات المشتركة للجنة تأمين الفعاليات التي تضم 55 جهة حكومية وشبه حكومية وخاصة، حيث تم استعراض الخطة الشاملة لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية 2025 والتي تشمل 36 موقعاً في إمارة دبي، بحضور الفريق طلال بالهول الفلاسي، رئيس جهاز أمن الدولة بدبي، والفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، وعدد من مديري الدوائر الحكومية وكبار الضباط والمسؤولين.
واستعرض اللواء سيف مهير المزروعي مساعد القائد العام لشؤون العمليات بالوكالة رئيس لجنة تأمين الفعاليات بالنيابة جاهزية الفرق المشاركة وممكنات وقدرات لجنة تأمين الفعاليات وآلية العمل في تأمين مثل هذه الفعاليات الكبرى سنوياً، حيث تم تخصيص وتوزيع 8 آلاف و530 شرطياً و1145 دورية، تابعة لشرطة دبي، لتأمين مختلف مواقع الاحتفالات في الإمارة، إلى جانب 33 زورق إنقاذ بحري تابعاً لشرطة دبي والشركاء.
واستمع سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى شرح من اللواء خبير علي حسن المطوع، مساعد المدير العام لشؤون الإطفاء والإنقاذ في الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، حول استعدادات الإدارة لتأمين فعاليات رأس السنة الميلادية بمشاركة أكثر من 1097 إطفائياً من الضباط وضباط الصف والأفراد، المنتشرين في المواقع المختلفة لضمان استجابة فورية وفعالة في الحالات الطارئة، حيث تم إجراء تفتيش على 257 منشأة حيوية لضمان استعدادها وتطبيق معايير السلامة في الاحتفالات، وعلى الصعيد الفني تم تجهيز أكثر من 123 آلية حديثة ومتنوعة الاختصاصات، وتوفير الدعم اللوجستي.
واستمع سموّه الى شرح من حسين البنا، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات حول استعداد الهيئة لإدارة الحركة المرورية لفعاليات رأس السنة، وفق خطة مرورية متكاملة وبالأخص في منطقة برج خليفة، وذلك من خلال لجنة إدارة الحركة المرورية وأنظمة النقل، وبالتنسيق المباشر مع لجنة تأمين الفعاليات في دبي والشركاء الاستراتيجيين.
كذلك تابع سموه شرحاً من مشعل عبدالكريم جلفار، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، حول استعدادات المؤسسة بما يحقق أهدافها الاستراتيجية في سرعة الاستجابة للمرضى والمصابين وتقديم الخدمات الإسعافية المتقدمة، حيث تم تخصيص 224 نقطة إسعافية، بما في ذلك 5 زوارق بحرية، مجهزة للتعامل مع كافة أنواع الحالات الطارئة. كما تم تفعيل 593 مسعفاً و29 مشرفاً لضمان تقديم أعلى مستويات الدعم الإسعافي خلال 36 فعالية في مختلف مناطق الإمارة.
وخصصت المؤسسة 7 مركبات إسعاف في دبي مول، و19 مركبة مع 38 مسعفاً في بوليفارد الشيخ محمد بن راشد وبرج خليفة، كما تم تجهيز 4 سيارات مستجيب أول، و4 دراجات كهربائية، وحافلتي إسعاف، إضافة إلى وحدة الدعم الميداني والمخزن الطبي المتنقل.
كذلك، تم تفعيل 42 متطوعاً تحت إشراف مسعفين من المؤسسة في منطقة البوليفارد، تم تدريبهم وتأهيلهم ضمن برنامج المستجيب الأول، ليكونوا شركاء فاعلين في تقديم الخدمات الإسعافية من خلال التعامل مع الحالات البسيطة، بما يعزز جهود المؤسسة في سرعة الاستجابة ويوفر دعماً إضافياً لفرق العمل الميداني.
وقدّم خليفة باقر، المدير التنفيذي للعمليات في «دبي الصحية» شرحاً حول خطة دبي الصحية لضمان توفير خدمات الرعاية الصحية خلال الاحتفالات، سواء في الميدان أو في منشآتها الطبية حيث تم إنشاء مستشفى ميداني متكامل في منطقة برج خليفة، وتم تعزيز 7 نقاط طبية في منطقة الاحتفال بأطباء مختصين في طب الطوارئ، كما تم وضع 6 مستشفيات، و4 عيادات خارجية في حالة استعداد للتعامل مع الحالات الطارئة، إضافة إلى توفير 1800 كادر طبي وإداري في كافة المنشآت التابعة لدبي الصحية، لضمان حصول المرضى على خدمات طبية تتسم بالسرعة والكفاءة.
أيضاً، قدّم العميد تركي بن فارس، مدير الإدارة العامة للعمليات بشرطة دبي شرحاً حول العمليات الفرعية في مواقع الفعاليات التي يتم إدارتها من الغرفة المشتركة الى جانب شرح الممكنات المتوافرة لإدارة الحدث.
وتابع سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم شرحاً قدمه أحمد الخاجة المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات وقطاع التجزئة حول عدد الفعاليات في الإمارة خلال احتفالات رأس السنة وعددها 175 فعالية و 3192 نشاطاً في قطاع المطاعم، وجاهزية الإمارة التامة حول مختلف مرافقها الحيوية، مؤكداً أن الخطط الاستباقية التي تضعها اللجنة تسهم في ضمان كافة مقومات إنجاح الفعاليات المختلفة.
إلى ذلك، تفقّد سموّه خيم الإمداد في وسط مدينة دبي، والمخصصة لتقديم خدمات المفقودات والمعثورات للجمهور من مشاهدي الألعاب النارية، إضافة إلى توفير خدمات الإسعافات الأولية، والدعم اللوجستي، واستقبال الأطفال التائهين، وتقديم العون لهم، والمساعدة في إرشاد الزوار، وغيرها من الخدمات التي تكفل أمن وسلامة وراحة الجمهور.