دبي: محمد ياسين

أكدت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغيّر المناخي والبيئة، أن أنظمة الغذاء التقليدية تتسبب بأكثر من 30% من الانبعاثات العالمية، كما تعد من أكثر القطاعات التي تتأثر بهذه التغيرات التي ينتج عنها شح المياه ونقص الأراضي الصالحة للزراعة والتصحر، وغيرها.

وأضافت: لذلك نجد أن نظم الزراعة والغذاء المستدامة يمكن أن تحقق العديد من الأهداف في مقدمتها خفض الانبعاثات الكربونية، واستدامة إنتاج الغذاء، وبذلك تساهم في القضاء على الجوع في العالم، مؤكدة أن ضمان إنتاج غذائي مستدام ووفير من شأنه حل مشكلة الجوع في العالم، والتي خلّفت وراءها 783 مليون شخص في العالم، عانوا من الجوع خلال العام الماضي.

جاء ذلك خلال كلمة متلفزة ألقتها مريم المهيري في الجلسة الافتتاحية بالنسخة الثانية من المنتدى العربي للمناخ الذي انطلق في دبي، تحت شعار «الزراعة المستدامة والأمن الغذائي: معاً لبناء قدرات الصمود والتكيف لصغار المزارعين»، برعاية وحضور الأمير عبد العزيز بن طلال آل سعود، رئيس أجفند، وعدد من الخبراء وأعضاء المنظمات العربية، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدولة العربية، وعدد من المسؤولين وأعضاء المنظمات العربية المختصة والخبراء.

وقال الدكتور على بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، إن الشراكة الاستراتيجية والمعرفية للكلية في المؤتمر تأتي تجاوباً مع انعقاد«COP28»، ومع إعلان دولة الإمارات عام 2023 عاماً للاستدامة، وانطلاقاً من حرص الكلية على دعم المشاريع البحثية والمبادرات الهادفة إلى مواجهة التحديات الناجمة عن التغيرات المناخية، وتأثيراتها في التنمية والبيئة والزراعة المستدامة والأمن الغذائي في العالم العربي.

من جانبها، أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدولة العربية، أن التكامل العربي أصبح ضرورة لسد الفجوة الغذائية التي تقدر ما بين 35 إلى 45 مليار دولار، مشيرة إلى زيادة هذه الفجوة نتيجة الأوضاع التي تشهدها منطقتنا العربية.

وقال الدكتور ناصر القحطاني، المدير التنفيذي لأجفند: «تركز النسخة الثانية من المنتدى على رصد وتقييم تداعيات التغيرات المناخية على قطاع الزراعة وصغار المزارعين الذين يمثلون عصب الزراعة الأسرية في المنطقة العربية والدول النامية، وأثر تلك التداعيات في الأمن الغذائي وسلاسل إمداد المنتجات الغذائية والثروة الحيوانية».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مريم المهيري فی العالم

إقرأ أيضاً:

تعزيز التعاون بين بحوث الصحراء والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة

قام الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين ومدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد" ووفد من الخبراء بمنظمة أكساد في المجالات المختلفة بزيارة تفقدية للتجمعات التنموية بجنوب سيناء بهدف تعزيز التعاون بين المنظمة والمركز لتنمية المناطق المتاخمة لها وذلك بتفقد تجمعات جنوب سيناء خاصة في مجالات حصاد مياه الأمطار والسيول والتنمية الزراعية بشكل عام، رافق الوفد في الزيارة المنسق العام لمراكز الخدمات والمشرف على مشروع التجمعات بمركز بحوث الصحراء، وذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالتعاون مع المنظمات الدولية العاملة في مجال التنمية الزراعية، وبإشراف الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.

محافظ كفرالشيخ ووزير الزراعة النيجيري يتفقدان البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر وزير الزراعة يكلف "غنيم" بإدارة القابضة لاستصلاح الأراضي

 وأكد الدكتور حسام شوقي أن الزيارة تهدف إلى توسيع نطاق التعاون بين منظمة أكساد ومركز بحوث الصحراء في جنوب سيناء، بما يسهم في تحسين مستوى معيشة الأسر في المنطقة عبر مشاريع التنمية الزراعية. كما استهل الدكتور سيد خليفة زيارته بتفقد أنشطة الزراعة في تجمع وادي سعال، والتقي بالمزارعين وتفقد نماذج الانتاج الحيواني بالتجمع ومن المقرر أن يزور سهل القاع ومراكز الخدمات للتعرف على الأنشطة والخدمات التي يقدمها المركز. من الجدير بالذكر أن منظمة أكساد تعمل بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء في عدة مشروعات لتنمية المناطق الصحراوية في مصر بما في ذلك في مناطق الوادي الجديد ومطروح. 

وأكد الدكتور سيد خليفة أن التعاون يأتي في إطار توجيهات الدكتور نصر الدين العبيد مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة كما اكد خليفه ان الزيارة تهدف ايضا الي توسيع نطاق عمل اكساد لتشمل جنوب سيناء، بالإضافة إلى مطروح وسيوة والوادي الجديد ، بما يعود بالنفع على المزارعين في تلك المناطق. وعلى هامش الزيارة عقد الدكتور خليفة لقاءا مع المنتفعين بالتجمعات التنموية لمعرفة المشكلات والتحديات التي تواجههم لتوفير التسهيلات والإمكانيات اللازمة لمواجهتها . كما تم خلال الزيارة توزيع المخصبات الحيوية المنتجة من مركز بحوث الصحراء علي مزاررعي القمح والشعير استمرارا لجهود المركز في تقديم هذه الخدمات .


 

مقالات مشابهة

  • تضامن المنيا تبحث مع «الفاو» آليات تعزيز الأمن الغذائي بالمناطق الريفية
  • تعزيز التعاون بين بحوث الصحراء والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة
  • «مبادرات محمد بن راشد» و«اليونيسيف» تستعرضان مكافحة الجوع
  • «تضامن المنيا» تبحث مع «فاو» آليات تعزيز الأمن الغذائي بالمناطق الريفية
  • توطين 37 مشروع في الأمن الغذائي بخزائن الاقتصادية نهاية 2024م
  • مستقبل التصميم العمراني والأمن الغذائي « بمساعدة الأنثروبولوجيا »
  • السياحة تدرس المشاركة في معرض سوق السفر العربي ATM
  • التعليم الفني ودورة في  التنمية المستدامة
  • العربية للتنمية الزراعية تثمن دور الكوادر في تطوير قطاع الزراعة والإنتاج الحيواني
  • الزراعة: مبادرة سداد ديون المزارعين تدعم الفلاح وتعزز الإنتاج.. وخبراء: تخفيف الأعباء عن الفلاح خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن الغذائي وتنمية الريف