قال يحيى قاعود الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني، إن الإعلام الإسرائيلي والجيش الإسرائيلي تحدثوا عن وجود صفقة ما، وعن بعض البنود التي تشمل الإفراج عن محتجزات لدى حماس مقابل الأسيرات في سجون الاحتلال وإدخال الوقود لغزة، لكن إسرائيل ترى أنها يمكنها الضغط أكثر على القطاع.

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من تونس مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل ليست مستعدة لدفع ثمن الأسرى أو إدخال مساعدات إنسانية رغم الضغط العالمي، ولا تبحث عن أسراها بالشكل الرئيسي ولكن تبحث عن إعدام الناس بـقطاع غزة أو تهجيرهم.

ولفت إلى أن حماس أعلنت أن مجموعة من الأسرى الإسرائيليين قتلوا نتيجة القصف المستمر، ورغم ذلك فإن إسرائيل تزيد من قصفها غير عابئة بالمحتجزين.

وأشار إلى أن التعنت في التفاوض من أجل ادخال مواد إنسانية وهذا يؤكد أن نتنياهو سيقوم بالعديد من المجازر في حق الشعب الفلسطيني وتصفية 2 مليون و300 ألف من الشعب في قطاع غزة.

وأكد أن الاقتصاد الإسرائيلي  كان يخسر نتيجة خطة تحديث القضاء وكان هناك مظاهرات شبه أسبوعية، واليوم نتحدث عن خسائر أكبر ولكن نتنياهو يتحدى كل ذلك ويعتمد على الدعم الغربي الغير محدود ماديا وبالأسلحة وأمريكا منحته مليارات من الدولارات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإعلام الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: تأخير الإفراج عن الأسرى جزء من حرب الرسائل بين حماس وإسرائيل

علق الدكتور شفيق التلواني، الباحث السياسي الفلسطيني، على الوضع الراهن في ظل المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، مشيرًا إلى أن التأخير في الإفراج عن الأسرى هو جزء من حرب تبادل الرسائل بين حماس وإسرائيل.

موضحًا أن كل طرف يسعى للضغط على الآخر ليثبت قدرته على التحكم في سير الصفقة، خصوصًا مع قرب انتهاء المرحلة الأولى التي تشمل الدفعة السابعة من الأسرى.

حماس تسعى لضمان مستقبلها السياسي

وأشار التلواني، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن حماس لا ترغب في خسارة ورقة الأسرى دون ضمان مستقبلها السياسي، خاصة مع اقتراب المرحلة الثانية من الصفقة التي قد تحمل استحقاقات سياسية أكبر من الاستحقاقات الأمنية التي تم التعامل معها في المرحلة الأولى.

مضيفًا أن نتنياهو حاول مرارًا عرقلة تنفيذ الصفقة، لاسيما فيما يتعلق بالضغوط المتعلقة بالمساعدات الإنسانية مثل المنازل المتنقلة لقطاع غزة، في محاولة منه لفرض المزيد من الاشتراطات على حماس.

نتنياهو يعطل الصفقة ويضغط على حماس

وتابع التلواني، بأن تأخير الإفراج عن 620 أسيرًا كان جزءًا من استراتيجية نتنياهو لرفع الضغوط وابتزاز الطرف الآخر، كما أشار إلى الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها نتنياهو داخليًا من الشارع الإسرائيلي، هو ما دفعه في النهاية للقبول بإتمام الصفقة.

مشيرًا إلى أن الضغط الدولي، خاصة من الولايات المتحدة ومصر وقطر، يزيد من صعوبة عرقلة الصفقة.

الضغوط الداخلية والخارجية على إسرائيل

فيما يتعلق بتأثير العمليات العسكرية في الضفة الغربية على مجريات الصفقة، أكد التلواني أن الضفة الغربية أصبحت أولوية بالنسبة لحكومة نتنياهو، والتي تسعى لتحقيق السيطرة الإسرائيلية عليها، وهو ما قد يؤثر على مجريات الصفقة.

موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي في الضفة يجب أن يكون جزءًا من أي اتفاق شامل، مشيرًا إلى ضرورة عودة الإطار الفلسطيني إلى الواجهة، مع تأكيده على أن السلطة الفلسطينية مهددة في الضفة الغربية بسبب الضغوط الإسرائيلية المستمرة.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: تأخير الإفراج عن الأسرى جزء من حرب الرسائل بين حماس وإسرائيل
  • باحث في العلاقات الدولية: إسرائيل فشلت في استعادة الأسرى عبر الحسم العسكري|فيديو
  • فيديو: أسيران إسرائيليان يشاهدان إطلاق حماس سراح رهائن بغزة
  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 
  • أستاذ علوم سياسية: حماس تريد الوصول لانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: حماس تريد الوصول لمراحل مهمة في قطاع غزة
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من فصل قطاع غزة جغرافيا
  • بينهم تلميذ عياش..إسرائيل تفرج عن 602 أسير فلسطيني
  • حماس: من المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 602 فلسطيني غدًا
  • باحث: إسرائيل تستغل التفجيرات لتعزيز خططها وتحقيق أهدافها بالضفة