أخنوش يعلن تشكيل لجنة وزارية للنظر في مطالب رجال ونساء التعليم
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، مساء اليوم الإثنين، عن تشكيل لجنة وزارية لإيجاد حلول لكل الإشكاليات المطروحة في قطاع التربية الوطنية، داعيا الأساتذة للعودة إلى حجرات الدراسة على “ضمانته”.
وأكد عزيز أخنوش، في كلمته خلال ترأسه لاجتماع هيئة الأغلبية الحكومة، مساء الإثنين بالرباط، أن اللجنة الوزارية ستضم وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، ويونس سكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية فوزي لقجع.
وشدد رئيس الحكومة، على أنه انطلاق من حسن نية الحكومة، سيترأس الاجتماع الأول لهذه اللجنة، وسيتابع كافة مجريات الحوار إلى حين الوصول إلى الحلول المنشودة وفقا لإمكانيات الدولة،
وتابع: “نحن بحاجة إلى الأستاذ، والأسر قبلنا تحتاج لعودة أبنائها إلى مقاعد الدراسة”، مؤكدا أنه “لا يمكن إيجاد حلول مع الأساتذة دون وجود الرغبة في إصلاح التعليم”.
ولم يفوت عزيز أخنوش، الفرصة للدفاع عن حصيلة المشاورات مع مختلف الشركاء والنقابات التي قادها وزيره شكيب بنموسى لإصلاح منظومة التعليم، مشددا على أن الجميع متفق على أغلبية مضامين النظام الأساسي لقطاع التعليم، وبعض النقط الخلافية سيتم تجاوزها بالحوار مع النقابات.
وخلص إلى أن “الأغلبية والحكومة وراء شكيب بنموسى ونفتخر بالعمل الذي يقوم به، وشجعناه في عدد من المرات للمضي في عمله. والثقة الكاملة فيه”.
وختم عزيز أخنوش كلمته، بتوجيه دعوة مباشرة لنساء ورجال التعليم: “ديرو النية وديرو فينا الثقة لأننا بغينا لكم الخير”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: عزیز أخنوش
إقرأ أيضاً:
المملكة والهند توسعان شراكتهما الاستراتيجية بإطلاق لجان وزارية جديدة
الرياض
أعلن الهند والمملكة عن توسيع مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الهندي ليشمل أربع لجان وزارية، من بينها لجنة للتعاون الدفاعي وأخرى للتعاون في مجالي السياحة والثقافة، وذلك في ختام زيارة رسمية لرئيس وزراء الهند ناريندرا مودي إلى المملكة، بدعوة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء.
الزيارة، التي تُعد الثالثة لمودي إلى المملكة، جاءت امتدادًا للزخم الذي شهدته العلاقات بين البلدين بعد زيارة ولي العهد للهند في سبتمبر 2023، حيث شارك في قمة مجموعة العشرين وترأس الاجتماع الأول لمجلس الشراكة الاستراتيجية.
وشهد قصر السلام بجدة لقاءً موسعًا بين القائدين، استعرضا فيه أوجه التعاون الثنائي في مجالات متنوعة، وناقشا مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما ترأسا الاجتماع الثاني لمجلس الشراكة، ووقعا على محضره النهائي، مؤكدين عزمهما على تعزيز التكامل والتنسيق المشترك.
وعبّر الطرفان عن ارتياحهما للتقدم الملحوظ في أعمال المجلس، خاصة فيما يخص اللجنتين الوزاريتين للتعاون السياسي والاقتصادي، وأكدا أهمية الاستثمار المتبادل في القطاعات الحيوية، مثل الطاقة، البنية التحتية، التكنولوجيا، والاتصالات، إلى جانب التفاهم على إنشاء مصفاتين في الهند.
وفي الشأن الدفاعي، رحب الجانبان بإنشاء لجنة وزارية للتعاون الدفاعي، مشيرين إلى نجاح التمارين العسكرية المشتركة، وتوسيع التعاون في مجالات الصناعات الدفاعية والتدريب والتنسيق بين القوات المسلحة في البلدين.
وأكد الجانبان التزامهما بالعمل المشترك لضمان استقرار سوق الطاقة، وشددا على أهمية التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف، وأمن الشبكات الكهربائية، كما ناقشا مشروع الربط الكهربائي الثنائي، وتبادلا الخبرات في استخدامات الكربون والاقتصاد الدائري.
وفي مجال المناخ، نوه الطرفان بمبادرات المملكة في (السعودية الخضراء) و(الشرق الأوسط الأخضر)، إلى جانب المبادرات البيئية الهندية، مؤكدين أهمية التعاون المشترك لمواجهة التحديات المناخية.
وأشاد الجانبان بالروابط الثقافية والشعبية العميقة، وأعلنا عن إنشاء لجنة وزارية جديدة للتعاون في مجالي السياحة والثقافة، ما يفتح آفاقًا رحبة للتبادل الثقافي وتنمية الصناعات الإبداعية، بالإضافة إلى دعم المبادرات التعليمية والتعاون الأكاديمي، بما في ذلك الترحيب بوجود الجامعات الهندية في المملكة.
وأدان الطرفان بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في باهالجام بكشمير، وشددا على رفض جميع أشكال الإرهاب، وأهمية التعاون في مكافحة تمويله وتجفيف منابعه، كما أكدا تعزيز التعاون في أمن الحدود والأمن السيبراني ومكافحة الجريمة المنظمة.
وشهدت الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، شملت التعاون في الفضاء، الصحة، البريد، ومكافحة المنشطات، إلى جانب الإشادة بمستوى التنسيق في موسم الحج، والتسهيلات المقدمة للمواطنين الهنود المقيمين في المملكة.
وفي ختام الزيارة، أعرب رئيس الوزراء الهندي عن شكره لكرم الضيافة والاستقبال، مؤكدًا حرص بلاده على توسيع آفاق التعاون مع المملكة. من جانبه، جدد سمو ولي العهد تمنياته للهند وشعبها الصديق بمزيد من التقدم والازدهار.
إقرأ أيضًا:
الرياض عاصمة القرار ومحط أنظار العالم