عدن (عدن الغد) خاص:

عقدت الوحدة التنفيذية للنازحين والهجرة الدولية، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً لمناقشة تقييم نتائج مسح تقييم المنطقة الجولة 39، والذي شمل 12 محافظة في اليمن.

وخلال الاجتماع، أوضحت الوحدة التنفيذية أن نتائج المسح توصلت إلى أن هناك 2.8 مليون نازح في المحافظات التي تديرها الحكومة الشرعية، و1.

8 مليون عائد، و42 ألف مهاجر.

وشدد الحاضرين خلال الاجتماع على ضرورة استخدام هذه الإحصائيات في خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2024، ونوه إلى أن عدم اعتماد هذه الإحصائيات سيؤثر على الاستجابة الإنسانية في 12 محافظة، الأمر الذي سيتعكس بشكل سلبي في زيادة معاناة 2.8 مليون نازح بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وشدد الحاضرين في الاجتماع على أن النتائج فيما يخص العائدين ستكون الركيزة الأساسية في التخطيط للحلول الدائمة لمعالجة النزوح الداخلي.

حضر الاجتماع من جانب الوحدة التنفيذية للنازحين: مها المقطري، مدير مكتب رئيس الوحدة، والدكتور أحمد الأنصاري، مدير إدارة نظم المعلومات والتقارير.

وحضر الاجتماع من جانب المنظمة الدولية للهجرة: زيريهون مدير برامج مصفوفة النزوح، ووئام أحمد مسؤول العلاقات، وأمجد حسن، منسق مسح تقييم المنطقة.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الوحدة التنفیذیة

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تعيد تقييم نظام مكافحة العنف المنزلي

أعلنت الحكومة الإسبانية عن إجراء إصلاحات جذرية في برنامج يستخدم خوارزميات لتقييم احتمالية تعرض ضحايا العنف المنزلي لمزيد من الإساءة، وذلك بعد أن واجه المسؤولون انتقادات بشأن فعالية النظام.

 

البرنامج المعروف باسم "VioGén" يعتمد على طرح مجموعة من الأسئلة على الضحية، حيث يتم إدخال الإجابات في برنامج حاسوبي ينتج درجة تقييم للمخاطر تتراوح من "لا خطر" إلى "خطر شديد"، والتي تهدف إلى تحديد النساء الأكثر عرضة للعنف المتكرر. هذا التقييم يساهم في تحديد نوع الحماية التي قد تحتاجها الضحية من الشرطة والخدمات الأخرى.

 

ومع ذلك، أظهرت تحقيقات أجرها نيويورك تايمز العام الماضي أن الشرطة كانت تعتمد بشكل كبير على هذه التقنية، مما أدى إلى تجاهل المخاطر المحتملة للعديد من النساء اللواتي صنفهن البرنامج على أنهن لا يواجهن خطرًا. ونتيجة لذلك، تعرضت بعضهن لمزيد من الإساءة، بما في ذلك حالات قتل.

 

في إطار الإصلاحات الجديدة، أكد المسؤولون الإسبان أن التعديلات على النظام كانت جزءًا من خطة محدثة كانت قيد الإعداد منذ سنوات. ومن بين التغييرات الرئيسية، أصبح النظام "VioGén 2" لا يتيح تصنيف الضحايا على أنهم "لا يوجد خطر"، كما يتطلب من الشرطة إدخال مزيد من المعلومات التفصيلية حول الضحية، مما يعزز دقة التوقعات.

 

وتشمل التعديلات الأخرى تحسين التعاون بين الوكالات الحكومية المعنية بحماية النساء، وتسهيل تبادل المعلومات بين هذه الجهات. وفي بعض الحالات، سيتم توفير خطط حماية مخصصة للضحايا.

 

وأشارت "آنا ريدوندو"، وزيرة المساواة، إلى أن هذه الإصلاحات تأتي في وقت تواجه فيه إسبانيا تحديات متزايدة في مكافحة العنف المبني على النوع الاجتماعي، مضيفةً أن الوقت ليس للانتكاس بل للقفز إلى الأمام في التصدي لهذه الظاهرة.

 

يُذكر أن استخدام الخوارزميات من قبل إسبانيا في التعامل مع قضايا العنف الجنسي والعائلي يُعتبر من الأمثلة البارزة على كيفية اعتماد الحكومات على الذكاء الاصطناعي في اتخاذ قرارات اجتماعية هامة، وهو ما قد يُحتذى به في دول أخرى تسعى لمكافحة العنف ضد النساء.

 

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية: تعديلات على اللائحة التنفيذية لخبراء التقييم العقاري قريبًا
  • مدير مستشفى قنا العام: وحدة الغسيل الكلوى تتعامل مع 1097 طفل.. وجهزنا 4 لزراعة كلى بالقاهرة
  • إسبانيا تعيد تقييم نظام مكافحة العنف المنزلي
  • برئاسة السعودية .. اجتماع مشترك للاتحادات الإذاعية الدولية
  • أكثر من ستة آلاف خريج من دورات التعبئة العامة في الجامعات يدشنون التطبيق الميداني
  • لقاء يناقش تدخلات منظمة الهجرة الدولية في المناطق المحررة بالحديدة
  • لتحسين الخدمات.. مدير التأمين الصحي بالغربية يوجه بالتعاون بين العيادات المختلفة لسد أي عجز في التخصصات الطبية
  • «السياحة» تبدأ الإجراءات التنفيذية مع المطوّفين السعوديين استعداداً لموسم الحج
  • تمويل التنمية الحضرية بمدينة قنا بـ 3.5 مليون دولار
  • السياحة تبدأ الإجراءات التنفيذية مع المطوفين السعوديين استعدادا لموسم الحج