لميس الحديدي من أمام معبر رفح: هذه هي الروح العظيمة للمصريين (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قدمت الإعلامية لميس الحديدي حلقة خاصة من أمام معبر رفح المصري الحدودي الذي يشهد تدفق المستعادات الإغاثية والإنسانية لسكان القطاع، قائلة: "معبر رفح هو النقطة الأقرب لقطاع غزة وهو من المنفذ الوحيد للقطاع على العالم دون سيطرة إسرائيلية، لأن كافة المعابر الأخرى البحرية والبرية للقطاع مسيطر عليها من قبل قوات الاحتلال".
وواصلت عبر برنامجها "برنامج" كلمة أخيرة "الذي تقدمه على شاشة ON:" في حلقة خاصة قدمتها من معبر رفح قائلة: "هذا هو المعبر الذي تعبر عن طريقه منه المساعدات ويتم استقبال الجرحى والمصابين والفلسطينيين من خلاله وأيضا يعبر مزدوجو الجنسية بحسب الاتفاقات ومنه إلى بلادهم بعد ذلك".
وعرضت اصطفاف عربات الإسعاف بالمسعفين من معبر رفح ثم نقلهم عبر عربات الإسعاف إلى مستشفيات وأيضًا شاحنات المساعدات المتدفقة إلى قطاع غزة وعلقت قائلة: "عدد الشاحنات التي عبرت حتى الآن حوالي 800 شاحنة بما يعادل 8 آلاف طنا من المواد الغذائية والإغاثية، وهو لا زال رقم صغير وقليل جدا في مقابل التخفيف من معاناة سكان غزة الرازحين تحت العدوان الاسرائيلي".
ومن أمام المعبر، شرحت الحديدي آلية عبور المساعدات قائلة: "من معبر رفح تمر الشاحانات الخاصة بالمساعدات الغذائية ومنها إلى معبر العوجة الاسرائيلي حتى يتم تفتفيشها من قبل إسرائيل والامم المتحدة بمشاركة مصرية وهي عملية تستغرق وقتا كبيرا جدا في عملية التفتيش ثم تعود الشاحانات إلى بوابة معبر رفح عابرة منهإلى الاراضي الفلسطينية حتى يتم تفريغها على شاحانات الانروا والامم المتحدة توزيعها بعد ذلك".
ولفتت إلى أن عملية التفتيش وألياتها التي تخضع لها قوافل المساعدات تستغرق وقتًا طويلًا، وأن مصر تحاول الدفع بتسريع عمليات التفتيش البيروقراطية حيث إن التفتيش الاسرائيلي يسغرق وقتا كبيرا وعمليات تعطيل ولا تعبر كل المساعدات ويتم إرجاع بعض البضائع.
وأردف: “حجم كبير من البريوراقطية ينجم عنها تعطيل من الجانب الاسرائيلي حتى لاتعبر كل المساعدات إلى الاراضي الفلسطينية، مصر تحاول الدفع بأكبر قدرا من المساعدات سواء الغذائية أو الطبية أو المياه حيث يعاني القطاع من شح المياه مع نفاذ وقود القطاع الذي يعمل على تحلية المياه”.
وأتمت: “هذا المعبر يشهد عمل دؤؤوب وجهد مكقف وشغل على مدار 24 ساعة لتسهيل مرور المساعدات”، ذاكرة أن معبر رفح مخصص بالأساس لعبور الأفراد بينما تعبر البضائع عن معبر كرم أبو سالم والذي يبعد عدد من الكيلومترات من معبر رفح لكن في ظل الأزمة الحالية تعبر منه المساعدات الغذائية والبضائع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معبر رفح فتح معبر رفح معبر رفح البرى رفح مصر معبر رفح قصف معبر رفح معبر رفح الآن معبر رفح اليوم غلق المعبر رفح المصرية إسرائيل قصفت رفح ترفيه معالي البرى برنامج معتز مطر ابو عبيدة أبوعبيدة بريطانيا حرب اكتوبر اجتياح بري برنامج توك شو من معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أصل العنف الديني في المنطقة هم جماعة الإخوان.. لميس الحديدي تعلق على ضبط خلايا إخوانية في الأردن
علقت الإعلامية لميس الحديدي على إعلان السلطات الأردنية ضبط خلايا مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ محلية الصنع، مؤكدة أن تلك الاعترافات المصورة للمتهمين أعادت إلى الأذهان مشاهد مأساوية مرت بها مصر في السنوات الماضية.
وقالت الحديدي، خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON:"رغم نفي جماعة الإخوان في الأردن مسؤوليتها عن الأحداث، وتأكيدها أنها جزء من النسيج الوطني، إلا أن هذه التصريحات تذكرنا بما عشناه في مصر، عندما كانت الجماعة تخرج لتنكر تورطها في كل واقعة رغم وضوح الأدلة."
وأضافت:"المشهد ليس جديدًا علينا في مصر.. مررنا بتجارب مشابهة، وشهدنا خلايا إرهابية تم ضبطها، وعشنا سنوات من التفجيرات التي راح ضحيتها مواطنون وشهداء من الجيش والشرطة، ودفعنا جميعًا أثمانًا باهظة."
ووجهت التحية لقوات الأمن الأردنية على يقظتها، مؤكدة أن الكشف عن مثل هذه الخلايا يفضح الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت:"مهما ادعت الجماعة أنها جزء من النسيج الوطني، ومهما ارتدت أقنعة المظلومية والتلون، فهذه هي حقيقتها التي لا يمكن إنكارها. فجميع جماعات الإسلام السياسي المتطرفة في المنطقة خرجت من عباءة الإخوان، بداية من داعش والنصرة، وصولًا إلى الجماعات التي أذاقت المصريين ويلات الإرهاب سواء في التسهينات وهي حركة الجهاد في صعيد مصر أوبعد 2013."
وتابعت:"منذ تأسيسها في عام 1928، كانت جماعة الإخوان هي الجذر لكل مظاهر العنف الديني في المنطقة، وكل مرة تعود فيها الأحداث لتذكرنا، يجب أن نتوقف ونتذكر من هم الإخوان."