أكد المستشار جمال رشدي متحدث أمين الجامعة العربية، أن استهداف الاحتلال في غزة المستشفيات والمساجد والمدارس يأتي بحجة تحقيق أهداف عسكرية.

مدير في مستشفى العريش العام يكشف تفاصيل مؤلمة عن حالات مصابي غزة فظائع بمستشفى الشفاء في غزة.. جثث تتحلل ونفاد المياه والطعام والوقود حجج الاحتلال لا يبيحها قانون الحرب

وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن التصرف الإجرامي لجيش الاحتلال ليس منفصلًا عما يجري منذ أكثر من شهر من جرائم الاحتلال في غزة ويتم رصدها وتسجيلها ليحاسبون عليها فيما بعد.

وأوضح أن قصف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة واستهداف المنشآت المدنية، كلها جرائم حرب طبقًا للقانون الدولي واتفاقية جنيف، مؤكدًا أنه حتى الضمير الإنساني يأبى أن يقوم بما يحدث.

وأضاف أن حرب غزة خارجة عن أي من قوانين الحرب، والاحتلال دائما يتحجج بوجود هدف ينبغي استغلاله في الأهداف المدنية التي يقوم بقصفها، مؤكدًا أن قانون الحرب يقول أنه إذا كان هناك هدفًا عسكريًا داخل منشأة مدنية يجب أن يكون استهدافه بما يضمن سلامة المدنيين.

وأشار إلى أن إسرائيل تتدعي دائمًا أن هناك هدفًا عسكريًا داخل أحد البنايات سواء المسجد أو المستشفى التي تقصفها، لكن بفرض أن هذا أمر حقيقي فحتى هذا لا يبيحه قانون الحرب.

ولفت إلى أن الجامعة العربية تميز بين مواقف الحكومات الداعمة لإسرائيل والحديث عن الحكومات الغربية والتي ترصدها الجامعة وترد عليها خصوصًا وأنهم يعطون الضوء الأخضر لإسرائيل لاستكمال جرائمها في غزة في الوقت الحالي.

وتابع أنه حتى الدول التي تتخذ مواقف بالغة الانحياز لإسرائيل، الرأي العام فيها بدأ يستفيق بعد مشاهدة حجم المذبحة القائمة في قطاع غزة على مدار اليوم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة الجامعة العربية جيش الاحتلال أحمد موسى أمين الجامعة العربية حرب غزة الإعلامي أحمد موسى جرائم الاحتلال إعادة إعمار غزة أهداف عسكرية جمال رشدي مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن

مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)

في تطور جديد يثير العديد من التساؤلات، كشف مسؤول أمريكي نهاية الأسبوع الماضي عن دعم لوجستي واستشاري قدمته الإمارات العربية المتحدة للجيش الأمريكي في حملة القصف التي شنتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب ضد اليمن في منتصف شهر مارس 2025.

التقرير، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الخميس، أوضح أن الإمارات كانت تقدم دعماً حيوياً عبر الاستشارات العسكرية والمساعدات اللوجستية ضمن العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.

اقرأ أيضاً ترامب يعترف بفشل عسكري مدوٍ في اليمن.. والشامي يكشف تفاصيل الفضيحة 5 أبريل، 2025 صنعاء ترفض عرضا سعوديا جديدا بوساطة إيرانية.. تفاصيل العرض 5 أبريل، 2025

وأضاف التقرير أن البنتاغون قد قام بنقل منظومتي الدفاع الجوي "باتريوت" و"ثاد" إلى بعض الدول العربية التي تشعر بالقلق إزاء التصعيد العسكري للحوثيين في المنطقة.

وبحسب المسؤول الأمريكي، هذا التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة يأتي في سياق تعزيز القدرات الدفاعية للدول العربية ضد التهديدات الإيرانية، وفي إطار الاستجابة للمخاوف الإقليمية من الحوثيين المدعومين من إيران.

من جهته، وجه قائد حركة "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، تحذيرات قوية للدول العربية والدول المجاورة في إفريقيا من التورط في دعم العمليات الأمريكية في اليمن، مؤكداً أن الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة في هذه الحملة قد يؤدي إلى دعم إسرائيل.

وقال الحوثي في تصريحات له، إن أي دعم لوجستي أو مالي يُقدّم للجيش الأمريكي أو السماح له باستخدام القواعد العسكرية في تلك الدول سيُعتبر تورطًا غير مبرر في الحرب ضد اليمن، ويهدد الأمن القومي لهذه الدول.

وأوضح الحوثي أن التورط مع أمريكا في هذا السياق قد يؤدي إلى فتح جبهة جديدة في الصراع، ويزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية، داعياً الدول العربية إلى اتخاذ موقف موحد يعزز من استقرار المنطقة ويمنع تدخلات القوى الأجنبية التي لا تصب في صالح الشعوب العربية.

 

هل يتسارع التورط العربي في حرب اليمن؟:

في ظل هذا السياق، يُثير التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة في الحرب ضد اليمن مخاوف كبيرة من تصعيدات إقليمية ودولية. فالتعاون العسكري اللوجستي مع أمريكا في هذه الحرب قد يُعتبر خطوة نحو تورط أعمق في صراعات منطقة الشرق الأوسط، ويُخشى أن يفتح الباب أمام تداعيات سلبية على العلاقات العربية وعلى الاستقرار الأمني في المنطقة.

تستمر التطورات في اليمن في إثارة الجدل بين القوى الإقليمية والدولية، ويبدو أن الحملة العسكرية الأمريكية المدعومة من بعض الدول العربية قد لا تكون بدايةً النهاية لهذه الحرب، بل قد تكون نقطة انطلاق لتحديات جديدة قد تزيد من تعقيد الوضع الإقليمي بشكل أكبر.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تنقل بطارية “ثاد” إضافية لإسرائيل تحسبا لهجوم إيراني محتمل
  • واشنطن تنقل بطارية ثاد إضافية لـإسرائيل تحسبا لهجوم إيراني محتمل
  • والد الشهيد محمد الدرة يكشف الأوضاع الكارثية داخل غزة .. فيديو
  • الذهب والفضة ينخفضان مع تصاعد الحرب التجارية التي أعلنها ترامب
  • وزير الشئون النيابية: يجوز إلغاء القانون بالكامل مع الإبقاء على بعض مواده
  • الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
  • مستشار مالي: يجب الاستعداد مبكرًا للمناسبات الاجتماعية لتجنب المطبات المالية.. فيديو
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
  • احتجاجات غاضبة في الأردن رفضًا للدعم الأمريكي لإسرائيل
  • أبو الغيط: أحذر من عواقب العربدة الإسرائيلية في المنطقة