«الهجرة»: انطلاق فعاليات مؤتمر المصريين في الخارج 31 يوليو بـ«كشف حساب»
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
أعلنت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن عدد من سجلوا من المصريين بالخارج، لحضور النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج، والمقرر انعقاده في 31 يوليو الجاري، ١٠٠٠ شخص من أكثر من 56 دولة حول العالم، من بينهم ممثلين عن 66 «رابطة/جالية»، للمصريين بالخارج.
أخبار متعلقة
«الهجرة» تبحث خطط إدماج الأطباء المصريين بالخارج
وزير قطاع الأعمال يتابع معدلات إشغال فنادق القابضة للسياحة خلال الأسابيع الماضية
وزيرة الهجرة تلتقي رئيس المجلس الطبي بولاية تكساس الأمريكية
وأوضحت وزيرة الهجرة، وفق بيان، اليوم السبت، أن هذه النسخة هي الأكبر عددا على مستوى جميع نسخ المؤتمر الثلاث السابقة من حيث تسجيل حضور المصريين بالخارج وهو ما يعكس وصول جهود الوزارة لهم في كافة دول العالم، وأيضا يعكس رغبتهم في التواصل مع دولتهم وثقتهم بها، كما أنه فرصة لاستعراض طلباتهم واحتياجاتهم والاستماع إلى اقتراحاتهم.
وأكدت الحرص على استيعاب أكبر عدد من الذين قاموا بالتسجيل تماشيًا مع استيعاب قاعات المؤتمر، مشيرة إلى أن المؤتمر سيعقد بمشاركة ممثلي وزارات ومؤسسات الدولة المعنية، للرد على استفسارات واقتراحات المشاركين من المصريين بالخارج، والعمل على دراستها وتنفيذها.
وأعربت عن تطلعاتها بأن يصبح مؤتمر المصريين بالخارج، الوجهة الأولى التي تعبر فعليًا عن كل مصري بالخارج وانعكاسا لتطلعاته وآماله، وتحقيق طلباته واحتياجاته بما يقربه أكثر لوطنه الأم.
وتابعت: أن النسخة الرابعة من المؤتمر هذا العام توسّع من نطاق مشاركة كافة المواطنين بكل بلاد العالم، والبناء على المنجزات التي حققتها النسخة الثالثة من المؤتمر العام الماضي، والتي كانت من بينها إصدار قانون سيارات المصريين بالخارج المعفاة من الجمارك والرسوم والضرائب وإعلان مجلس تأسيسي للشركة المساهمة للمصريين بالخارج، وطرح أوعية ادخارية بفوائد مجزية في البنوك الوطنية، وتقديم قروض ميسرة للمصريين بالخارج، وطرح تذاكر طيران بتخفيضات لهم، وكذلك الإعلان عن وحدات سكنية بنسب تخفيض لهم عند سدادهم بالعملة الصعبة، وغيرها من المحفزات الهامة.
وأشارت إلى أن مؤتمر «المصريين في الخارج»، في نسخته الرابعة سيناقش عدد من المحاور الرئيسية (المحور الاقتصادي- المحور السياسي والتعليمي- المحور الاجتماعي والخدمي)، وهي محاور تم التوصل إليها من خلال التواصل الدائم مع المصريين في الخارج التي تنتهجها الوزارة على مدار الفترة الماضية من خلال الاجتماعات الافتراضية الأسبوعية عبر تقنية الفيديوكونفرانس، في إطار مبادرة «ساعة مع الوزيرة».
وكشفت عن جلسات المؤتمر، حيث تضم الجلسة الافتتاحية تحت عنوان «كشف حساب»، تستعرض خلالها وزيرة الهجرة الجهود التي بذلتها وزارة الهجرة على مدار العام الجاري لتلبية مطالب المصريين في الخارج، والموقف الخاص بتنفيذ التوصيات الصادرة عن المؤتمر السابق وكيف تم تنفيذها وما نتج عنها من إنجازات.
واستطردت: أن الجلسة الأولى من المؤتمر معنية بالمحور الاقتصادي، وتستعرض أداء الاقتصاد المصري في السنوات الأخيرة وفرص تخطي العقبات في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية وما تم تحقيقه من إنجازات من خلال تفعيل أدوات السياسة المالية لتشجيع زيادة معدلات التحويلات النقدية بالعملة الصعبة للمصريين بالخارج، لدعم وتحقيق أهداف عملية التنمية المستدامة بالدولة.
واستعراض أبرز جهود الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في تطوير وتنويع مجالات الاستثمار الحالية وإزالة المعوقات، والترويج لفرص الاستثمار الجيدة لضمان المشاركة الفعالة للمصريين بالخارج في الاستثمار بمصر، هذا بجانب تقديم عرض تقديمي بشأن تأسيس الشركة المساهمة لاستثمارات المصريين بالخارج استجابة لمطالب المصريين بالخارج في مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج في نسخته السابقة 2022.
وتتناول الجلسة الثانية المحورين السياسي والتعليمي، وتناقش أهمية مشاركة المصريين بالخارج في الحوار الوطني كونه فرصة وطنية عظيمة لتبادل الرؤى ومختلف وجهات النظر حول القضايا المهمة بين مختلف فئات الشعب في الداخل والخارج، للعمل على معالجة ما يواجهونه من تحديات لأنهم جزء لا يتجزأ من العملية السياسية في مصر، واستعراض أهداف السياسة الخارجية للدولة المصرية.
ودور المصريين بالخارج في تحقيقها، وكذلك استعراض ما تم إنجازه في مجال التعليم لأبناء المصريين بالخارج على المسارات الخاصة بالتعليم الإلزامي ومسارات أبناؤنا في الخارج ومدارس المسار المصري، والمنصات الجديدة الإلكترونية التي تم التنسيق بشأنها مع وزارة التربية والتعليم لفائدة أبناء المصريين بالخارج في مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي.
وما تم تخطيه من عقبات في سبيل إدماج أبنائنا العائدين من مناطق النزاعات المسلحة في الجامعات المصرية في إطار اللجنة الوطنية الدائمة للمصريين بالخارج، وأيضا الفرص التي تمنح لأبناء مصر في الخارج للدراسة في الجامعات المصرية الخاصة والأهلية، وكافة أشكال الدراسات الجامعية والتقنية الموجودة في مصر.
وقالت وزيرة الهجرة، إن الجلسة الثالثة تستهدف المحورين الاجتماعي والخدمي، ومناقشة بحث سبل التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي بشأن إنشاء صندوق المصريين بالخارج، والسعي لتحقيق التكافل بين أوساط المصريين بالخارج، وكذلك توفير خدمات التأمين الصحي والاجتماعي، بجانب التكفل بنقل جثامين المصريين بالخارج في حالة الطوارئ، والإخلاء الطبي في الحالات الحرجة.
واستعراض جهود وزارتي الهجرة والاتصالات بشأن إطلاق تطبيق إلكتروني للمصريين في الخارج يضم كافة الخدمات الإلكترونية والمزايا الموجهة للتيسير عليهم، استعراض سبل الترويج بين أوساط الجاليات للاشتراك في التأمين الاجتماعي المتاح للمصريين في الخارج، بالتنسيق بين وزارة الهجرة والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي.
الهجرة المصريون بالخارجالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الهجرة
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: يوم الشهيد يجسد معاني التضحية والفداء في وجدان المصريين
وجه اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، التهنئة لأرواح شهداء الوطن الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء، وقدموا أرواحهم دفاعا عن الأرض والكرامة، لتظل مصر شامخة وآمنة مشيرا إلى أن يوم الشهيد ، الذي تحييه مصر في 9 مارس من كل عام، هو مناسبة وطنية عظيمة تعكس القيم الراسخة التي قدمها أبناء القوات المسلحة المصرية عبر التاريخ، في سبيل الدفاع عن أمن الوطن وسلامة أراضيه وسيظل محفورا في وجدان الشعب المصري .
وأضاف فرحات في بيان له أن هذا اليوم يحمل دلالات عميقة في وجدان المصريين، حيث يذكرنا بتضحيات رجال القوات المسلحة الذين لم يترددوا لحظة في تقديم أرواحهم لحماية مصر و اختيار هذا اليوم تحديدا يأتي تخليدا لذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، الذي استشهد في الصفوف الأمامية خلال حرب الاستنزاف، ليصبح رمزا للقيادة الحكيمة والشجاعة.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحرص على تكريم أسر الشهداء وتقديم الرعاية الكاملة لهم، إيمانا منها بأن تضحيات أبنائهم كانت السبب الرئيسي في استقرار الوطن حيث تبذل الدولة جهودا كبيرة من خلال مبادرات مثل صندوق "تحيا مصر"، وبرامج الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية، التي توفر لأسر الشهداء حياة كريمة تعكس مدى التقدير والعرفان لما قدموه للوطن.
وأشار فرحات إلى أن بطولات الشهداء لم تقتصر على الحروب النظامية فقط، بل امتدت إلى المعركة المستمرة ضد الإرهاب، حيث قدمت القوات المسلحة والشرطة المصرية نماذج مشرفة في التصدي للمخططات التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن وقد كان لهذه التضحيات دور أساسي في ترسيخ الأمن وتحقيق الاستقرار في مختلف أنحاء البلاد.
وأكد أستاذ العلوم السياسية على أن مصر ستظل وفية لدماء شهدائها، وأن بطولاتهم ستبقى محفورة في وجدان الأمة، كنموذج مشرف للتضحية في سبيل الوطن مشددا على أهمية غرس هذه القيم في نفوس الأجيال الجديدة، ليظل يوم الشهيد شاهدا على عظمة رجال القوات المسلحة الذين قدموا أرواحهم فداءا لمصر وشعبها.