أبرز تطورات اليوم الـ38 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
في اليوم الـ38 من الحرب على غزة، استمر القصف الإسرائيلي المكثف على شمال القطاع المحاصر وجنوبه، وسط تحذيرات متصاعدة بشأن خطورة الوضع حول مجمع الشفاء الطبي، الذي قالت منظمة أطباء بلا حدود إنه محيطه أصبح ساحة حرب.
وبينما ارتفع عدد الشهداء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى 11 ألفا و240، بينهم 4630 طفلا، أعلنت إسرائيل أن حصيلة قتلاها من الجيش ارتفع إلى 363 ضابطا وجنديا بينهم 45 خلال التوغل البري في القطاع.
وهذه أبرز تطورات اليوم:
استشهاد أكثر من 30 فلسطينيا بمجزرة في مخيم جباليا وإصابة عشرات آخرين. القسام تنشر تسجيلا مصورا لمجندة إسرائيلية أسيرة قتلت بقصف إسرائيلي. القسام تعلن تدمير 20 آلية ودبابة إسرائيلية كليا أو جزئيا خلال 48 ساعة. أبو عبيدة في تسجيل جديد: عرضنا الإفراج عن 50 امرأة وطفلا خلال هدنة مدتها 5 أيام لكن العدو يماطل. الخارجية الأميركية: تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن إمكانية البقاء في غزة تختلف عن رؤيتنا. القناة 13 الإسرائيلية: 20 صاروخا أطلقت من غزة باتجاه مدن الساحل وتل أبيب الكبرى. إدانات عربية لقصف إسرائيل مقر لجنة إعادة الإعمار القطرية في غزة. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: صادقنا على خطة دفاع وهجوم للجبهة الشمالية. الأونروا: عملياتنا في غزة ستتوقف في غضون الـ 48 ساعة القادمة بسبب نفاد الوقود. وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط الدولي يزداد علينا لإنهاء الحرب وأمامنا أسبوعان أو 3 أسابيع من أجل الحسم. إصابة مصور الجزيرة عصام مواسي بجراح طفيفة جراء قصف إسرائيلي بجنوب لبنان. المدير العام للمستشفيات في غزة: استشهاد 32 مريضا وطفلا بمجمع الشفاء جراء نقص المستلزمات الطبية. قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني: حرب إسرائيل على غزة اتسعت وحزب الله بات منخرطا فيها. وزارة الصحة في غزة: الدبابات والقناصة يحاصرون مجمع الشفاء الطبي. وزير الدفاع الأميركي يعلن توجيه ضربات لمواقع "مرتبطة بإيران" شرق سوريا.المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سلطان عمان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا التطورات الإقليمية والدوليةالمصدر: الخارجية العمانية- منصة "إكس"
بحث سلطان عمان هيثم بن طارق، الأحد، مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل تعميق التعاون بين السلطنة والمملكة المتحدة.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل العماني، لوزير خارجية بريطانيا في قصر البركة العامر بمسقط، وفق بيان للخارجية العمانية.
وقال البيان إن ابن طارق ولامي تطرقا خلال اللقاء إلى عدد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إلى جانب تناول "أوجه العلاقات التاريخية والاستراتيجية القائمة بين البلدين".
وأضاف أن لامي استمع إلى وجهات نظر سلطان عمان حول أبرز القضايا الدولية والإقليمية، مبديا اهتماما بالمساعي الداعية لوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتطرق الجانبان إلى الجهود الجارية في إطار المحادثات الأمريكية الإيرانية عبر الوساطة العُمانية للتوصل إلى اتفاق جديد حول برنامج إيران النووي للاستخدامات السلمية، وفق البيان.
واستضافت مسقط في 12 أبريل/ نيسان الجاري أولى جولات مفاوضات البرنامج النووي الإيراني بين طهران وواشنطن، ولاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
والأسبوع الماضي، استضافت روما الجولة الثانية من المفاوضات، بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
والسبت استضافت مسقط الجولة الثالثة من المفاوضات برئاسة عراقجي، وويتكوف، وهي ثالث اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021) من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية على طهران ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.