أعلنت الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، أن اجمالي كميات بطاطس المائدة المعدة للتصدير للدول المختلفة، والتي تم فحصها منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية يونيو الماضي، بلغت حوالي ٩٩٢ الف و٨١٨ طن، باجمالي عدد عينات حوالي ٣٨ الف و٨١٦ عينة، من بينها حوالي ٩٩ الف و٦٤٠ طن، تمثل ٣٩٢٠ عينة، تم فحصها خلال شهر يونيو، وذلك تمهيدا لتصديرها إلى عدد من الدول المختلفة، من بينها دول الاتحاد الاوروبي وروسيا وعدد من الدول العربية.

أخبار متعلقة

رئيس «زراعة الشيوخ» يطالب الحكومة بتنفيذ تعديلات «الاستثمار»: تعالج سلبيات سابقة

«الزراعة»: قوافل بيطرية مجانية في 6 قري بمحافظة الفيوم غدا السبت

وقف أعمال خرسانية وتعد بالبناء على أرض زراعية ببني سويف

وأشارت «بلابل» وفقا لتقرير رسمي، استعرضت خلاله نتائج المشروع، أن عدد عينات الفحص الظاهري لمحصول البطاطس لعمر 75 يوم من الزراعة، بلغت حتى الآن حوالي 7947 للشتوي، و3849 للصيفي، بينما عدد العينات والكميات التي تم فحصها من تقاوي بطاطس الكسر المحلي (الثلاجات) خلال شهر يونيو بلغت 3480 طن، باجمالي عدد عينات 174 عينة.

وأضافت رئيس مشروع مكافحة العفن البني في البطاطس الإجمالي العام لمساحات المناطق الخالية من مرض العفن البنى بمختلف محافظات الجمهورية بلغ حتى الآن 642 ألف فدان، موضحة إن اجمالي ما تم صيانته من المناطق الخالية من مرض العفن البني بلغ حوالي 7234 فدان، كما بلغ إجمالي مساحات زراعات العروة الشتوية 68 الف فدان، ومساحة زراعات العروة الصيفية 36 الف فدان.

وفيما يتعلق بأعمال وحدة الرصد والمتابعة، قالت «بلابل» انه يتم متابعة اعمال مهندسي المناطق الخالية يوميا، كما تم تحميل عدد (260) صورة فضائية بمساحة (41) الف كيلو متر مربع خلال شهر يونيو، ليصبح الاجمالى عدد (1500) صورة فضائية بمساحة (4 مليون و41 الف) كيلومتر مربع لمتابعة أعمال ومهام المناطق الخالية خلال هذا الموسم، موضحة انه يتم متابعة زراعات العروة الصيفية لغرض إنتاج التقاوي لموسم 2023-2024 وادخالها في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل (25 حوشه، 480 بيفوت) بمساحة (36 الف فدان).

وأضافت مدير مشروع مكافحة العفن البني في البطاطس، انه يتم ايضا متابعة الحصاد للعروة الصيفية لموسم (2022-2023) حيث تم متابعة حصاد عدد (200) جهاز يوميًا من خلال منصة planet خلال شهر يونيو، وتحرير عدد محاضر (4901 محضر حصاد) للبطاطس الخام المعدة للتصدير، ليصبح الإجمالي (12322 محضر حصاد لعدد 393 جهاز) حتى تاريخه، كما يتم عمل التحليلات اللازمة (ملوحة التربة – رطوبة النبات – صحة النبات) على جميع الأجهزة المعتمدة لزراعات العروة الصيفية، فضلا عن رفع نتائج التحليلات وبيانات الحصاد اليومية على رابط الخدمة الرقمية للمستثمرين والمزارعين (تابع مزرعتك) وهي منصة تجريبية تقدم خدمة منفردة للمزارعين واصحاب الشركات الذين لهم زراعات داخل المناطق الخالية.

مرض العفن البني في البطاطس بطاطس البطاطس في مصر تقاوي بطاطس

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تطلق ورشة عمل لمواجهة التصحر وتوفير الأمن الغذائي

قال الدكتور محمود فتح الله، مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية، خلال افتتاح ورشة العمل الإقليمية التي انطلقت اليوم الأحد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إن "الزراعة الملحية أداة فعالة لمكافحة التصحر وإصلاح الأراضي المتدهورة".

مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: حملنا إسرائيل مسئولية التصعيد الخطير في لبنان جامعة الدول العربية تتصدى لإنهاء معاناة اللاجئين الفلسطينيين وتواصل حشد الدعم الدولي

وجاء ذلك خلال عقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ورشة عمل إقليمية بعنوان "الزراعة الملحية كنهج لإصلاح الأراضي المتضررة في العالم العربي"، والتي تنظمها مبادرة مجموعة العشرين العالمية للحد من تدهور الأراضي والمحافظة على الموائل البرية، والمعروفة أيضا باسم مبادرة مجموعة العشرين لإصلاح الأراضي، ومقرها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD). تعقد الورشة التي تستمر خمسة أيام بالتعاون مع جامعة الدول العربية، والمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا)، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد).

وتأتي هذه الورشة تنفيذاً لقرار الدورة الـ 34 لمجلس وزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، الذي رحب بمبادرة مجموعة العشرين العالمية للحد من تدهور الأراضي والمحافظة على الموائل البرية. كما دعت الأمانة الفنية للمجلس إلى التنسيق مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (مكتب تنسيق المبادرة) والمنظمات العربية المتخصصة لبحث التعاون في تنفيذ نشاطات خاصة ببناء القدرات ورصد ومراقبة تدهور الأراضي في المنطقة العربية بالإضافة إلى التوعية وغيرها من الأنشطة.

وقال الدكتور محمود فتح الله إن إدارة الزراعة الملحية تُعد أداة فعالة لمكافحة التصحر وإصلاح الأراضي المتدهورة، خاصة في ظل التحديات المتزايدة الناتجة عن تغير المناخ وندرة الموارد المائية في العالم العربي. وأضاف أن انعقاد هذه الورشة يأتي ضمن الجهود الرامية لتعزيز الاستدامة الزراعية في المناطق القاحلة وشبه القاحلة في العالم العربي بهدف دعم الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة في مواجهة تحديات ندرة المياه والملوحة.

أبرز فتح الله أن المنطقة تعاني من واقع طبيعتها الجغرافية الصعبة والظروف المناخية القاسية من ندرة المياه العذبة وزحف المناطق الحضرية وتآكل التربة الزراعية وغيرها. فقد أدى تدهور التربة المترتب على التغير المناخي وتسرب المياه المالحة إلى نقص المياه، مما يؤثر تأثيرًا بالغًا على الزراعة والأمن الغذائي، مما يشكل تحدياً كبيراً أمام خطط التنمية الزراعية والتوسع الحضري ويتطلب في الوقت ذاته بذل مزيد من الجهد والبحث عن أفكار خلاقة وحلول غير تقليدية لمواجهة تلك الظروف.

حلول غير تقليدية 

وتابع فتح الله أن الزراعة الملحية تعد أحد هذه الحلول غير التقليدية التي يمكن أن تحدث ثورة في مجال الزراعة التقليدية، وتحقق مزايا كثيرة، ليس أقلها الحفاظ على موارد المياه العذبة ومخزون المياه الجوفية واستغلال المناطق الساحلية غير الحضرية. لذا فقد بدأت أكثر من دولة عربية، لا سيما الإمارات والسعودية، تولي اهتماماً خاصاً بالزراعة الملحية، وتعمل على تطوير تقنياتها، على أمل أن يسهم هذا في حل مشاكل ندرة المياه وزيادة الطلب على الغذاء وتزايد درجة التصحر التي تعاني منها.

وقال إن ثمة حوالي 400 مليون هكتار من الترب المالحة حول العالم، تكفي لتوفير الغذاء لقرابة ملياري شخص. معظم هذه المناطق معتدلة الملوحة بحيث يمكن للمزارعين التعامل معها وزراعتها بأصناف معينة من النباتات، ومن أبرز الأمثلة على هذه البيئات المالحة بيئة الدلتا المصرية، التي تمثل المناطق الملحية.

وأشار إلى أن العالم يواجه أزمة غذاء في ظل ارتفاع معدلات النمو السكاني وزيادة استهلاك الموارد، ومن ثم على الحكومات والشعوب اللجوء إلى حلول جذرية لتوفير الغذاء.

 يمكن للزراعة الملحية أن تكون أحد الحلول لمشكلة الغذاء العالمية، من خلال الإسهام في زيادة الإنتاج المحلي لبعض المحاصيل. حيث يتوقع أن يزيد عدد سكان العالم بحوالي 1.7 مليار بحلول عام 2050، مما سيزيد الحاجة إلى زيادة إنتاج الغذاء بنسبة 60٪، وهو ما يصعب تحقيقه في ظل مشكلة تدهور التربة التي تزيد التغيرات المناخية من تفاقمها.

ولفت إلى أن الزراعة الملحية تسهم في تحسين الأمن الغذائي؛ لأنها تخفف الضغط على المياه ذات الجودة العالية وكذلك التربة ومن خلالها يمكن استغلال المناطق الجافة وموارد المياه ذات الجودة المنخفضة، إضافة إلى أنها توفر مصادر جديدة للغذاء، ووقودًا حيويًّا، كما توفر فرص عمل جديدة للنساء والشباب.

تهدف الدورة التدريبية إلى تعزيز القدرات الفنية للمشاركين من خلال تقديم نظرة شاملة حول إدارة الزراعة الملحية كأداة فعالة لمكافحة التصحر وإصلاح الأراضي المتدهورة، خاصة في ظل التحديات المتزايدة الناتجة عن تغير المناخ وندرة الموارد المائية في العالم العربي. سيحظى المشاركون بفرصة التعرف على أحدث الأبحاث والتقنيات المستخدمة في هذا المجال، مع التركيز على التطبيقات العملية.

 

مقالات مشابهة

  • هل تشهد بعض مدن مصر شتاء مبكرا؟.. الحرارة تسجل 13 درجة في هذه المناطق
  • وزارة العمل تتابع تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة" بالقليوبية
  • زراعة الشرقية تنظم قافلة طبية ضمن "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • وزارة الصحة: مبادرة بداية قدمت 25 مليون خدمة
  • تفاصيل التدريب المجاني في 3 مهن ضمن مبادرة «بداية» بالقليوبية
  • وكيل زراعة كفر الشيخ يُشدد على ضرورة تفعيل وثيقة تأمين الحوادث الشخصية
  • اقتصادية النواب تطالب محافظي الصعيد بمواجهة مشكلات وأزمات المناطق الصناعية
  • من هما الشهيدان القائد علي كركي والشيخ نبيل قاووق
  • الأكبر منذ بداية الحرب.. تدمير 30 ألف طن ذخيرة لروسيا
  • الجامعة العربية تطلق ورشة عمل لمواجهة التصحر وتوفير الأمن الغذائي