يمانيون:
2025-01-23@07:10:44 GMT

طوفان الأقصى… يفضح هشاشة جيش الاحتلال الصهيوني

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

طوفان الأقصى… يفضح هشاشة جيش الاحتلال الصهيوني

يمانيون – متابعات
هناك متغير آخر ظهر في الآونة الأخيرة وتحديدا بعد عملية“ طوفان الأقصى ”والتي أظهرت هذه العملية مدى هشاشة الجيوش التي لا تقهر والواقع أثبت أن الهالة الإعلامية التي كانت تدعي أن جيش العدو الإسرائيلي لا يقهر اتضح الآن أنه أشبه بالنفخ على البالون، وكما زرعت الأبواق الإعلامية للعدو قوة وصلابة الكيان الإسرائيلي فهي الآن تسلك منعطفا آخر لعل العالم ينحدر وفق إرادة وسائل إعلامهم حيث انتشر وبشكل كبير جدا أن اليهود مع القضية الفلسطينية وكل جرائم رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو هي أعمال عدائية تخصه هو فقط وكل ما يحدث من إزهاق للنفس والإبادة الجماعية منسوبة للصهاينة فقط وليس لليهود أي صلة أبدا وأنهم دعاة للسلام ونظام نتنياهو لا يمت إليهم بصلة.

هنا نستطيع القول إن دائرة المواجهة اتسعت فهنا جانب يدعي الاستعطاف وآخر دوره الأساسي حماية الكيان الصهيوني الذي أسسته اليهودية مهما كلف الأمر من إزهاق الأرواح البشرية فروتشلد الأمس هو نتنياهو اليوم ومجزرة ما تسمى الهولوكوست بالأمس هي الآن تنفذ بنفس السيناريو ونفس الكاتب ولكن بمتغيرات بسيطة فقط، ومن كان يدعي أنه المجني عليه أصبح اليوم هو الجاني وبأبشع الطرق والوحشية وبأقل الأسباب الواهية.

النووي وإبادة الفلسطينيين
منذ ٧ أكتوبر ارتكب الكيان الصهيوني أبشع الجرائم والإبادة الجماعية والتدمير الممنهج لغزة طيلة شهر كامل وما زال يواصل جرائمه التي يضرب فيها المنازل والمستشفيات وجميع مناحي الحياة بأبشع الطرق وبمختلف الأسلحة الثقيلة والصواريخ المختلفة، وما تهديدات وزير التراث بالحكومة المتطرفة بأن أحد خيارات إسرائيل في الحرب في غزة إسقاط قنبلة نووية إلا المرحلة الأخيرة من قوة الكيان ما يثبت مدى ضعف وهشاشة هذا العدو الذي أهون من بيت العنكبوت.
إحصائيات الإبادة الجماعية في غزة

وبحسب الإحصائيات الأخيرة لمجازر العدو الصهيوني فإن جرائم الاحتلال في غزة ترتفع مع مرور كل ثانية وكل ساعة على الفلسطينيين بلغة أكثر من عشرة آلاف شهيد ورغم هذا العدد إلا أن صهاينة العرب في صمت وإذلال وكأن العدو الصهيوني لديه ملفات سرية يستخدمها كورقة ضغط على الأنظمة العربية وحكامها خدمة لإسرائيل وأمريكا.

موقع المقاومة الفلسطينية من الحرب
رغم الجرائم الوحشية للكيان الصهيوني والتدمير الممنهج والألم الذي يعانيه سكان غزة ومهما حاول العالم حرف البوصلة الإعلامية عن الحقيقة فهناك تدخلات إلهية يرعاها الله ويشفي بها صدور وقلوب المؤمنين، ولله في أرضه جنودا صدقوا ما عاهدوا الله عليه وصدق الله وعده في نصرتهم وهذا التمكين الإلهي يتجسد في صمود المقاومة طيلة أكثر من شهر من بدأ انطلاقة طوفان الأقصى والذي كل يوم يكبد الصهاينة أعدادا كبيرة من الخسائر وآخرها إعلان المقاومة تدمير إحدى عشرة دبابة صهيونية وقتل عدد من الجنود ناهيك عن المواجهة العسكرية من مسافة الصفر والتي انكسر فيها جبروت العدو مع كل مواجهة وزحف يحاول الصهاينة فيها الهجوم البري.

وفي سياق قصة الهولوكوست التي مشكوك في حقيقتها هذه إن وقعت أصلا فإن الكيان الصهيوني اليوم هو ذاك اليهودية لمنبوذيه والمكروهة بالأمس، إلا أن حيلة ما يسمى بوعد بلفور شكلت حماية لليهود في زمن إبادتهم وتحويلهم من يهود إلى صهاينة من أجل حمايتهم من النازيين، فهم اليوم ومن بعد طوفان الأقصى يسعون إلى فصل اليهودية عن الصهيونية من أجل حماية اليهود من غضب العرب هذا إن غضبوا أصلا وتأخذهم الرأفة بهم، ورسم صورة لهم بأنهم دعاة للسلام، وأنهم ضد الإبادة الحاصلة في غزة اليوم وهذا ما يقولونه بألسنتهم أم أفعالهم وصلواتهم فإن ما تمت صياغته في ما يسمى الهولوكوست لليهود فهم يطبقونه بحذافيره من إبادة جماعية وتجويع وتدمير ممنهج وترحيل، فمتى سيلقي الكيان الصهيوني اليهودي السم من أجل القضاء على من تبقى من الفلسطينيين واستكمال سيناريو الوحشية للهولوكوست؟ ولكن السؤال الذي يطرح نفسه اليهود رغم أنه أتى من يخلصهم من إبادتهم وأعاد إليهم الحياة وبنى لهم وطن فهل حثالة العرب ممثلة بالأنظمة العربية سيكون لديها الوقت الكافي بأن تصحو ضمائر طمسها التطبيع وكتب عليها الذل لتخليص أسير وإنقاذ طفل من تحت الركام وتحمي امرأة من الموت وتعالج طبيب أصيب وهو يجري عملية إسعافية للجرحى دون تخدير.

السياسية/ محمد الغفاري

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی طوفان الأقصى فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في نهم

وخلال المسير والوقفة، بحضور مسؤول التعبئة العامة في المديرية، مظفر مظفر، ومسؤول القوى البشرية، مطيع معصار، رفع المشاركون العلَمَين اليمني والفلسطيني، مرددين الشعارات والهتافات الحماسية المؤكدة جهوزيتهم العالية، وتحديهم لأئمة الكفر (أمريكا وإسرائيل وبريطانيا) وحلفائهم.

وباركوا للمقاومة الفلسطينية الباسلة الانتصار على العدو الصهيوني الغاصب، بعد أكثر من 15 شهرا من القتل والتدمير، قابله صمود غير متوقع من الشعب الفلسطيني في غزة العزة حتى تحقق النصر، وأُرغم العدو على القبول بشروط المقاومة الفلسطينية.

وأعلنوا جهوزيتهم للمشاركة في خوض معركة الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله، في وجه قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا في أي وقت.

وعقب المسير والوقفة، نفذ الخريجون تطبيقا عسكريا قتاليا؛ تأكيدا على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد من قِبل الأعداء.

وأبدى الخريجون، خلال التطبيق، مهارات عالية في إصابة الأهداف المحددة؛ ضمن مخطط ميداني لمعركة وهمية ضد العدو.

مقالات مشابهة

  • المتصهينون العرب وانتصار المقاومة الفلسطينية
  • السيد الخامنئي: لولا الاسناد الأمريكي لانهار الكيان الصهيوني في الأسابيع الأولى
  • مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في نهم
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية بلاد الروس بصنعاء
  • بدء الحساب في الداخل الصهيوني:طوفان الأقصى يطيح برئيس أركان جيش الاحتلال وقائد «المنطقة الجنوبية».. ومطالبات باستقالة نتنياهو وحكومته
  • طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني
  • مؤشرات النصر الفلسطيني وما قد تحمله المرحلة الثانية من طوفان الأقصى
  • الرئيس الإيراني: الشعب الفلسطيني وقف ضد الكيان الصهيوني بقوة وكرامة
  • إبراهيم الأمين: حماس قدمت نموذجا جديدا في المقاومة خلال طوفان الأقصى
  • ما سر الهدايا التي منحتها «حماس» للأسيرات الإسرائيليات في غزة؟