أكدت "كارين جان بيير"، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، على أهمية التوصل إلى هُدنة إنسانية للسماح بإطلاق المُحتجزين، وتقديم المساعدات الضرورية إلى قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الإثنين.

وقالت "كارين جان بيير"، في تصريحات صحفية، أنه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، مُؤكدة في الوقت نفسه على ضرورة حماية المستشفيات في غزة والتحقق من عدم وجود قتال فيها.

وفيما يتعلق بالمُحتجزين، أشارت جان بيير إلى أن هناك مفاوضات جارية مع قطر وإسرائيل بهدف الإفراج عنهم، وأكدت أن الولايات المتحدة تعمل على مدار الساعة لتحقيق هذا الهدف.

من جهة أخرى، أوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أن واشنطن لا تملك معلومات دقيقة حول مواقع وظروف المحتجزين في غزة.

وأشار إلى أن هناك معلومات حول أعداد المحتجزين لدى حماس، وتواصل الولايات المتحدة المفاوضات للإفراج عنهم.

وفي سياق آخر، شدد سوليفان على ضرورة أن تكون المستشفيات في غزة قادرة على تقديم الرعاية الطبية للمرضى، مُؤكدًا على استمرار الولايات المتحدة في المناقشات مع إسرائيل حول أهمية التوصل إلى هدنة إنسانية تكتيكية.

أبو عبيدة يتهم إسرائيل بإحباط مُحاولة قطرية لإطلاق سراح رهائن

اتهم المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، إسرائيل "دولة الاحتلال" بإحباط مُحاولة قطرية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين.

وبحسب "أبو عبيدة"، فإن إسرائيل طلبت إطلاق سراح مائة رهينة، وتناولت المفاوضات إطلاق سراح 200 طفل فلسطيني في المقابل.

وقال: أبلغنا الوسطاء أننا بحاجة إلى خمسة أيام من الهدوء ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأكمله، لكن إسرائيل مضت بالمماطلة.

وأكدت "رويترز"، أن حماس قالت إنها أبلغت وسطاء باستعدادها للإفراج عن نحو 70 طفلاً وامرأة خلال هُدنة تستمر 5 أيام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة البيت الأبيض إسرائيل قطر بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي ستدخلها لغزة

كشفت الولايات المتحدة عن عدد شاحنات المساعدات التي تريد إدخالها إلى قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تريد أن يصل عدد شاحنات المساعدات إلى غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار إلى أكثر من 500 شاحنة يوميا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في إفادة صحفية بعد الإعلان عن الاتفاق: "نتطلع إلى ضخ كميات هائلة من الشاحنات".

وأضاف: "لن يحدث ذلك بين عشية وضحاها، لكننا نريد أن نصل إلى أكثر من 500 شاحنة يوميا".
 

وقف إطلاق النار

وقالت حركة حماس، مساء الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل "هو محطة فاصلة من محطات الصراع".

ومباشرة بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، أصدرت حماس بيانا جاء فيه: "اتفاق وقف العدوان على غزة إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".

وأضافت: "هذا الاتفاق يأتي، انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصابر المرابط في قطاع غزة العزة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حد لشلال الدم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها".

وتابعت: "نعرب عن تقديرنا وشكرنا لكل المواقف المشرفة الرسمية والشعبية التي تضامنت مع غزة، ووقفت مع شعبنا، وساهمت في فضح الاحتلال ووقف العدوان، عربيا وإسلاميا ودوليا".

وختمت حماس بالقول: "الشكر الخاص للإخوة الوسطاء، الذين بذلوا جهدا كبيرا للوصول إلى هذا الاتفاق، وخاصة قطر ومصر".

وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعلنوا، مساء الأربعاء، التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن.


 

مقالات مشابهة

  • مصيره بيد إدارة ترامب.. البيت الأبيض يعلّق على حظر تيك توك
  • الصين تعتزم إرسال مسؤول رفيع لحضور تنصيب ترامب في البيت الأبيض
  • قلق في الأمم المتحدة من عودة ترامب إلى البيت الأبيض.. اعرف الأسباب
  • البيت الأبيض: لا مؤشرات على خروج اتفاق وقف إطلاق النار عن السكة
  • نشرة أخبار العالم | اتفاق تاريخي بوقف إطلاق النار في غزة.. وبايدن يلقي خطاب الوداع من البيت الأبيض
  • خطبة وداع رئيس راحل.. بايدن لا يعترف بأي أخطاء رغم ارتكاب نصيبه الكامل منها.. الانسحاب المفاجئ من أفغانستان أدى إلى نشر الفوضى وتقويض مصداقية البيت الأبيض
  • الخطاب الأخير لبايدن من البيت الأبيض .. ماذا قال؟
  • الولايات المتحدة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي ستدخلها لغزة
  • الأمم المتحدة: إدخال المساعدات إلى غزة مرهون بسماح إسرائيل
  • FA: هل كان دفاع بايدن عن حقوق الإنسان غطاء للوصول إلى البيت الأبيض؟