أستاذ دراسات عبرية يكشف وضع الاقتصاد في دولة الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
كشف الدكتور أحمد فؤاد، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة الإسكندرية، وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، وضع الاقتصاد الإسرائيلي في الوقت الحالي، في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية، موضحاً أن الأمور الاقتصادية الحالية في دولة الاحتلال غير معتادة بالنسبة لهم وتواجه مشاكل كبيرة.
تجنيد 350 ألف عنصروقال الدكتور أحمد فؤاد، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي جندت 350 ألف عنصر لصالح العدوان على قطاع غزة، الأمر الذي سبب شللاً للاقتصاد الإسرائيلي: «المفترض إن الناس دي تم تجنيدهم في عملية خاطفة، لكنها استمرت لأكثر من شهر، وده سبب مشاكل كبيرة للاقتصاد».
وأضاف أستاذ الدراسات الإسرائيلية أن هناك 230 ألف شخص تركوا إسرائيل نفسها، حينما وجدوا تراجع المستوى الأمني، وذهبوا إلى دول أخرى، مؤكداً أن كل ذلك يضغط على الاقتصاد الإسرائيلي، فضلاً عن انتقال 200 ألف من غلاف غزة، وهو الشريط المحازي لقطاع غزة، وبلدات الشمال القريبة من لبنان، إلى إلى أماكن إيواء في إيلات وبجوار تل أبيب، وهي منطقة الوسط، وتم إنشاء مخيمات فيها لأول مرة.
الاقتصاد الإسرائيلي غير مهيأوأوضح أن الاقتصاد الإسرائيلي غير مهيأ لكل هذه الأمور في ظل انسحاب العمالة نفسها من إسرائيل، والشركات الخاصة في إسرائيل توقفت رغم أن الحكومة الإسرائيلية وعدت بمنح كل موظف 5 آلاف شيكل الأمر الذي لم يتحقق وحصلوا على 1000 شيكل فقط: «ميكفوش لمدة 3 أيام».
ونوه إلى أن كل هذه الأمور زادت من حدة الانتقادات الموجهة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي لأن حساباته خاطئة ويضرب بالاقتصاد الإسرائيلي، رغم أنه ضخ 30 ألف دولار على جفعتين لضبط سعر الصرف ويكابح التضخم، لكن المؤشرات تقول أنه في بداية 2024 سيتفاق عجز الموازنة الإسرائيلية.
منع الاستمرار في الحربوعن مستقبل الحرب، أكد الدكتور أحمد فؤاد، أن كل هذه الأمور تحول لمنع الاستمرار في الحرب، والحكومة الإسرائيلية شعرت بصمود المقاومة، فضلاً عن خوها من دخول الصراع لنطاق أخر يتمثل في فتح جبهات أخرى له قادرة على تغيير معادلة الحرب.
ونوه إلى أن أمريكا بدأت بالفعل تتراجع عن سياسات دعم قوات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد محاصرة القنصلية الإسرائيلية في شيكاغو واشتباك السطة الأمريكية لمحاولة فك الحصار، مؤكداً أن كل هذه الأحداث تنوه بأن الأمور خارج السيطرة تما
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الاقتصاد الإسرائيلي قوات الاحتلال الاقتصاد الإسرائیلی الاحتلال الإسرائیلی کل هذه
إقرأ أيضاً:
البنك الأوروبي يحذر من آثار الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي
حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، من أن تصاعد الخلاف بشأن الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد يكون له تأثير ضار على الاقتصاد العالمي.
وقالت لاغارد في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): "إذا ما ذهبنا إلى حرب تجارية حقيقية، ستتضرر التجارة بشكل ملموس، وسوف ينطوي ذلك على عواقب وخيمة... بالنسبة للنمو والأسعار في أنحاء العالم، ولاسيما في الولايات المتحدة".
“Everybody will suffer…this is a constant in the history of trade” – President of the European Central Bank
As Donald Trump triggers what could become a global trade war, Christine Lagarde warns that “everybody will lose” pic.twitter.com/3S109vUaiO
وأضافت "قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقراراته المضادة تدعو للقلق، ولتوخي الحذر البالغ"، مشيرة إلى أنها "تسبب أيضاً مستوى من الغموض لم نشهده منذ فترة طويلة".
ومنذ تولي ترامب مقاليد الرئاسة في يناير (كانون الثاني) الماضي، قام الرئيس الأمريكي بتفعيل برنامج لفرض الرسوم الجمركية بشكل انتقائي، مما أثار توترات تنذر بنشوب حرب تجارية. وتهدد هذه السياسات بالإضرار بالنمو والتأثير على الأنشطة الاقتصادية، من خلال زيادة درجة الغموض بالنسبة للشركات والمستهلكين والمستثمرين، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
ECB President Christine Lagarde warns that an escalation of disputes over trade levies kicked off by Donald Trump may have a detrimental effect on the world economy https://t.co/ANknHOnn6I
— Bloomberg Asia (@BloombergAsia) March 14, 2025وهدد ترامب، أمس الخميس، بفرض رسوم جمركية على الخمور والمشروبات الكحولية من فرنسا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي، إذا ما مضت بروكسل قدماً في فرض رسوم على واراداتها من الويسكي الأمريكي.
وقالت لاغارد إن "أي حرب تجارية سوف تضر بالاقتصاد العالمي"، مشيرة إلى أن بروكسل "ليس أمامها خيار" سوى الرد على الإجراءات الأمريكية، مضيفة أنه نظراً للفترة الزمنية بين إعلان هذه الإجراءات والبدء في تطبيقها، فإن مازال هناك وقت لإجراء مفاوضات.