قافلة مساعدات تضطر للعودة بسبب القصف في غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
سرايا - أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، اليوم الاثنين، عن قلق بالغ؛ بسبب عدم تمكن قافلة مساعدات من الوصول إلى مستشفى القدس.
وكانت قافلة مكونة من الهلال الأحمر الفلسطيني واللجنة الدولية للصليب الأحمر متجهة من خانيونس إلى مستشفى القدس، اضطرت إلى العودة؛ بسبب "قصف لا هوادة فيه في محيط المستشفى".
وذكر المكتب، في بيان، أن الناس المحاصرين هناك حالتهم صعبة، وهم بحاجة ماسة إلى الغذاء والماء والكهرباء والإمدادات الطبية، مشددا على الحاجة الملحة لوصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة ومدينة غزة وحماية المرافق الطبية والموظفين والمرضى.
وفي سياق متصل، قال مكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة (أوتشا) إن الأعمال القتالية اشتدت بالقرب من المستشفيات في غزة، مشيرا إلى "تضرر البنية التحتية الحيوية في مستشفى الشفاء، بما في ذلك خزانات المياه ومحطة الأكسجين ومرفق القلب والأوعية الدموية وجناح الولادة".
وقالت أوتشا في بيان إن "الأرواح معلقة بخيط رفيع بسبب نفاد الوقود والإمدادات الطبية الحيوية".(بترا)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
الصورة: فرانس برس
أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.
بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.
وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.
أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.
في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.