بالفيديو.. محام: تصوير المخالفات أو الأشخاص دون رغبتهم ونشرها يعرض فاعلها للسجن
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
حذر المحامي نايف المرشدي، من التصوير للنشر في وسائل الإعلام أو للنشر الشخصي، موضحًا أنه لا يفيد مصوره أو المجتمع أو الأمن.
وقال المرشد خلال حواره ببرنامج "الشارع السعودي"، عبر قناة "السعودية"، اليوم الإثنين، إن التصوير يعطي انطباعًا سلبيًا أمام العالم الخارجي والفضاء الإلكتروني، المليء بالكثير من المتصيدين.
وأوضح أن تصوير للمخالفات أو الأشخاص دون رغبتهم ونشرها على وسائل الإعلام يعرض الشخص للعديد من العقوبات، والتي تصل للسجن بالسنوات.
المحامي نايف المرشدي محذرًا: تصويرك للمخالفات أو للأشخاص دون رغبتهم ونشرها على وسائل الإعلام يعرضك للعديد من العقوبات. #الشارع_السعودي | #قناة_السعودية pic.twitter.com/x9IEcwn8OC
— قناة السعودية (@saudiatv) November 13, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الإعلام الأمريكي لم يقدم الحقائق.. وواشنطن تستخدمه لتحقيق مصالحها
أكد الكاتب الصحفي محمود بسيوني، رئيس تحرير جريدة "أخبار اليوم"، أن الإعلام الأمريكي لم يعد يمثل مصدرًا محايدًا للمعلومات، بل أصبح أداة تروج للمصالح الأمريكية على حساب تقديم الحقائق.
وأضاف بسيوني أن الهيمنة الأمريكية على وسائل الإعلام العالمية تمنحها القدرة على نشر الشائعات والتلاعب بالحقائق دون الحاجة للاعتذار أو تصحيح المعلومات.
وقال بسيوني في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة" عبر قناة "المحور": "الإعلام الأمريكي يتعامل مع نفسه على أنه الإعلام الأساسي، بينما أي إعلام آخر يُعتبر تابعًا أو غير مهم.
الهيمنة الأمريكية على وسائل الإعلام تجعل لديها ثقة تامة في نشر ما ترغب فيه، بما في ذلك الشائعات والموضوعات المغلوطة، دون الحاجة للاعتذار أو تصحيح ما تم نشره."
وأضاف: “لدينا تجارب عديدة مع وسائل الإعلام الغربية التي أطلقت شائعات وأكاذيب، وفي النهاية اكتشف الناس أنها لم تكن حقيقية.”
وأشار بسيوني إلى تحرك الحكومة المصرية السريع والفعال في مواجهة الشائعات التي تم تداولها عبر وسائل الإعلام الأمريكية، قائلاً: “أشيد بالتحرك المصري السريع، حيث قام مصدر مسؤول بنفي الخبر الذي تحدث عن وجود اتصال بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.
كان النفي سريعًا حتى لا تأخذ الشائعات مداها أو تحقق التأثير الذي كان يرغب فيه البعض.”
وتابع بسيوني بالحديث عن شبكة "سي إن إن" الأمريكية، حيث أشار إلى أن الشبكة قامت بتوجيه انتقادات حادة للموقف المصري دون أن تستند إلى الحقائق.
وقال: “توجهت شبكة سي إن إن بانتقادات للموقف المصري وبدأت تتحدث عنه بشكل غير مطابق للحقيقة. ولكن في النهاية اكتشف العالم أن هذا الكلام لم يكن دقيقًا، وأن الموقف المصري كان واضحًا وثابتًا منذ اليوم الأول بدعمه القضية الفلسطينية.”
وأضاف: “مصر لم ترضخ للضغوط التي كانت تمارس عليها حتى في الغرف المغلقة، ووقفت دائمًا ضد محاولات التلاعب بالقضية الفلسطينية.”