صحيفة بريطانية تكتب عن سحر شفشاون، اللؤلؤة الزرقاء
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تعزز مدينة شفشاون، لؤلؤة المغرب الزرقاء، شعبيتها على شبكات التواصل الاجتماعي لتتحول من جوهرة مخفية إلى منطقة سياحية شهيرة، “من بين الأفضل في العالم”، حسبما كتبت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.
وفي مقال تحت عنوان “المدينة الجميلة بين الأفضل في العالم، ذات البيوت الرزقاء”، أوردت الصحيفة أن المدينة الواقعة في أعالي جبال الريف، اكتست بمبانيها الزرقاء مظهرا موحدا وجذابا جعل العديد من مدوني السفر ومستخدمي إنستغرام يبدون انبهارهم بهذه البقعة العجيبة.
وأشارت إلى أن شفشاون تعتبر منطقة قروية في الغالب، وكانت في السابق نقطة جذب للرحالة، لكن أدبيات الرحلة تقول اليوم إن شعبيتها بدأت في الارتفاع مع المزيد من السياح.
وأضافت “ديلي إكسبريس” أن “الخلفية الزرقاء الرائعة التي تنحدر من الجبل وتعبر الشوارع، تجعل العديد من المسافرين يرغبون في الانغماس بالكامل في هذا الجو السماوي”.
وجاء في المقال أن “الشوارع الزرقاء للمدينة المضيئة تعد موطنا لمتاجر صغيرة أصيلة. ومن الفخار ذي الألوان الزاهية إلى السجاد وجبن الماعز، تتألق الأصالة في هذا البحر الأزرق”.
ولاحظت الصحيفة أن الساحة الرئيسية، التي تسمى “أوطا الحمام”، تجمع العديد من المطاعم وعددا كبيرا من المحلات التجارية، والجامع الكبير ومتحف القصبة، مؤكدة أن “الأشخاص الذين ذهبوا بالفعل إلى هذا الجزء الأزرق من العالم وقعوا في سحر أصالة المدينة”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بريطانية تواجه خطر بتر قدمها بسبب الوشم.. 4 ساعات من الألم
في عمر الرابعة والثلاثين، قررت أم لخمسة أطفال أن تزين كاحلها بـوشم على شكل زهرة كبيرة الحجم 130 جنيهًا إسترلينيًا، ولم تتخيل يومًا أن هذا القرار البسيط سيغير حياتها إلى الأبد، فلم يمر سوى 48 ساعة حتى بدأت تشعر بألم شديد وتورم في هذه المنطقة، ثم يأتي تشخيص الأطباء ليقلب حياتها رأسًا على عقب.
الوشم يهدد حياة السيدة الثلاثينيةالبريطانية كيرستي جريفيث صاحبة الـ34 عامًا، قررت أن تدفع مبلغا زهيدا مقابل تصميم زهرة على كاحلها الأيمن أثناء عطلتها في تركيا الشهر الماضي، ولكن في غضون 48 ساعة، أصيبت السيدة الثلاثينية بمرض التهاب النسيج الخلوي الذي يهدد حياتها لوصوله إلى معدتها والمرارة، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
التهاب النسيج الخلوي هو عدوى بكتيرية تصيب الطبقات العميقة من الجلد ويمكن أن تنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم، ويتطلب هذا المرض استخدام المضادات الحيوية بشكل عاجل، وإذا لم يتم علاجه فإنه قد يؤدي إلى إصابة مناطق متعددة من الجسم، مما يؤدي في النهاية إلى الموت، وهو ما دفع الأطباء أن يبذلوا جهودًا حثيثة للسيطرة على عدوى السيدة «كيرستي»، ويقال إنهم أبلغوها بأنّه إذا استمر الوضع على هذا النحو فقد يتعين عليها بتر قدمها.
وتروي السيدة الثلاثينية لحظات الرعب والألم التي عاشتها: «لقد جاءني طبيبان جراحان مختلفان لزيارتي، وقال أحدهما إنه إذا لم تتحسن حالتي فقد أضطر إلى بتر قدمي، كنت أبكي وأصرخ كل ليلة من شدة الألم، وكنت أتناول جرعات من المورفين، إلا أنّ الألم كان مستمرًا رغم تناول المسكنات».
4 أيام قضتها «كيرستي» داخل المستشفى تحاول أن تداوي آلامها بالمسكنات، إلا أنّه لحسن الحظ اختفت العدوى بعدما تناولت المضادات الحيوية: «كان الوشم الخاص بي مليئًا بالجروح والقشور السوداء، وسبب لي حكة شديدة وكان لا يزال يؤلمني للغاية، كما لا زلت أعاني من العرج أثناء المشي، وأضطر إلى تناول الباراسيتامول كل أربع ساعات لتسكين الألم، لا أستطيع النوم طوال الليل لأنني أعاني من الكثير من الألم».
كواليس 4 ساعات من الألميعتقد الأطباء أن السيدة الثلاثينية أصيبت بالعدوى بسبب إدخال الإبرة بشكل عميق جدًا من قبل فنان الوشم، إذ تحكي «كيرستي» اللحظات التي أعقب رسم الخطوط العريضة على كاحلها: «عندما كان على وشك الانتهاء من الرسم، بدأت أشعر بالدوار وكأنني على وشك الإغماء، وأخبرته أنني لا أشعر بأنني على ما يرام، ثم نهضت، لم أستطع رؤية أي شيء وتقيأت، وحينها أخبرني فنان الوشم أن السبب في ذلك هو ارتفاع نسبة السكر في دمي، وفي هذه المرحلة اعتقدت أن السبب قد يكون ارتفاع نسبة السكر في الدم، وعشت أسوأ 4 ساعات من الألم في حياتي».
استيقظت «كيرستي» لتجد أن ساقها أصبحت ضعف حجم ساقها الأخرى، وتحولت إلى اللون الأحمر وظهرت البثور بكثرة على منطقة الوشم وشعرت بسائل خفيف يخرج منه وهو ما سبب العدوى، وبعد نقلها إلى مستشفى ويستون في بريسكوت، ميرسيسايد، أكدت الاختبارات إصابتها بالتهاب النسيج الخلوي، وتحذر السيدة الثلاثينية: «لم أقوم بإجراء بحث أو التحقق من خلفية هذا الشخص لأنني اعتقدت أنه آمن، وأود أن أقول للآخرين الذين يفكرون في الحصول على وشم في الخارج، عليكم إجراء بحثكم والاطلاع على الشخص الذي اخترتموه للقيام بهذه المهمة».