وأوضح أبو عبيدة في كلمة مسجلة أنه الوسطاء القطريين بذلوا جهداً الأسبوع الماضي من أجل الإفراج عن محتجزي العدو من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة فلسطينية هم مجموع المعتقلين حتى تاريخ الحادي عشر من نوفمبر من النساء والأطفال لدى العدو .

وأشار إلى ان العدو طلب الإفراج عن مائة امرأة وطفل من محتجزي العدو في غزة وقد أخبروا الوسطاء أنهم سيتم الإفراج عن 50 أسيرة وقد يصل العدد إلى 70 لوجود إشكالية في تواجد المحتجزين لدى فصائل أخرى، مقابل هدنة مدتها خمسة أيام تتضمن وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية لجميع أنحاء قطاع غزة.

ونوه إلى أن الاحتلال لا يزال يماطل ويتهرب من دفع هذا الاستحقاق ويضرب بعرض الحائط ليس حياة المدنيين الفلسطينيين فحسب، بل لا يهمه حتى قتل أسراه، وليس أدل على ذلك من قتله للأسيرة المجندة فاؤل أسياني التي أسرت على قيد الحياة وسجلت مناشدة لإطلاق سراحها في بداية الحرب لكنها قتلت في قصف للعدو قبل أيام.

وحذر أبو عبيدة الاحتلال وكل من يهمه أمر الأسرى والمحتجزين بأن استمرار العدوان الجوي والبري يعرض حتما حياة هؤلاء الأسرى للخطر الكبير كل ساعة فقد أعذر من أنذر.

وفي تفاصيل المعركة قال أبو عبيدة إن مجاهدي القسام دمروا خلال 48 ساعة 20 آلية ومدرعة إسرائيلية بشكل كلي أو جزئي، كما تم مهاجمة نقاط تحصن جنوده في بعض البنايات ودك تحشداته بقذائف الهاون والقذائف الموجهة موقعين إصابات وقتلى في صفوف العدو.

وأشار إلى أن المجاهدين يقومون بعمليات الرصد والتقرب من آليات العدو وأماكن تحصن جنوده ويناورون في كل مناطق التوغل ويوجهون ضربات للعدو لتفجير دباباته ومدرعات، مؤكدا: “ستبقى قوات الاحتلال الغازية تحت ضربات المجاهدين في كل خطوة تخطوها وإن توغل الآليات تحت وقع التدمير والقصف العشوائي وإطالة أمد الحرب سيكبد العدو المزيد من الخسائر وسيكون الثمن باهظا بعون الله وقوته”.

وأضاف أبو عبيدة أن الأحلام المريضة لقيادة الحرب الصهاينة بالقضاء على مقاومتنا في غزة هي محاولة للهروب من الهزيمة المدوية والواقع المرير الذي يعيشه هؤلاء الذين تعلو وجوههم الغبرة يتشحون بالسواد الذي يشبه مستقبلهم السياسي والعسكري.

وأكد أن الثقة المطلقة بنصر الله وبعدالة القتال وقدسية المعركة التي هي أم المعارك لا يعفي كل فرد وجماعة في ربوع أمتنا العظيمة من واجبهم تجاه فلسطين وقضيتها فهي أمانة في أعناق كل العرب والمسلمين والأحرار في العالم.

وأشار إلى أن حالة الهستيريا التي يعيشها الاحتلال وأربابه خوفا من تحرك قوى المقاومة في أمتنا وشعوبها الحرة وجماهيرها العريضة لهو دليل على أن هذا هو الكابوس المرعب للعدو، فليجدكم العدو حيث يحذر.

وختم بالقول:” يا كل أحرار العالم إننا نرقب فعلكم ونرى مدى تأثيره الكبير وإرباكه للصهاينة المعتدين”.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الإفراج عن أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

عاجل - تطورات مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة

شهدت مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة الجارية بين إسرائيل وحركة حماس في الدوحة تطورًا ملحوظًا اليوم، حيث أفاد مسؤول مطلع على هذه المفاوضات لوكالة رويترز بأن قطر قد سلمت كل من إسرائيل وحماس "مسودة نهائية" تتعلق بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، بهدف إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة.

تفاصيل المحادثات

ووفقا لتقارير مختلفة فقد شهدت المفاوضات انفراجة كبيرة في الدوحة بعد منتصف الليل، وذلك بعد محادثات جرت بين رؤساء أجهزة المخابرات الإسرائيلية، مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وأكدت تقارير إسرائيلية أن هناك تقدمًا ملحوظًا في المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مع الإشارة إلى أن اختراقًا قد يتم تحقيقه في الأيام القليلة المقبلة.

العقبات والمطالبات

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هناك بعض الفجوات الصغيرة المتبقية في المباحثات، مثل المنطقة العازلة وتوقيت الانسحاب الإسرائيلي من بعض المناطق، لا تزال بحاجة إلى حسم.

كما أظهرت التقارير أيضا عقبات تتعلق بهوية الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الإنسانية الأولى، وكذلك هوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم في المقابل.

ووفقا للتقاير تشعر إسرائيل بالقلق من أن عدد أسراها الأحياء الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى قد يكون محدودًا، وتأمل في إضافة عدد من الأسرى الأحياء في الدفعة الثانية إلى الدفعة الأولى.

وفي المقابل، تطالب حماس بضمانات لاستمرار المفاوضات وتنفيذ الدفعة الثانية من الصفقة بعد إتمام المرحلة الأولى، إضافة إلى ضمانات لوقف القتال وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

وتصر حماس على الحصول على تعهدات صريحة بإنهاء الحرب بعد تنفيذ المرحلة الأولى، وهو ما ترفضه إسرائيل في الوقت الحالي.

وفيما يتعلق بحلول وسط، أشارت صحيفة “هآرتس” إلى إسرائيل قد تعرض زيادة عدد الأسرى "الوازنين" الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة. كما تناقش إمكانية ترحيل عدد من هؤلاء الأسرى إلى دولة ثالثة.

بالإضافة إلى ذلك، قد تطرح إسرائيل على الوسطاء وجود ضمانات أمريكية تدعم الجهود لإنهاء الحرب، دون أن تكون هذه الضمانات تعهدات مباشرة من إسرائيل.

المواقف الإسرائيلية وحماس

في الوقت الذي أكدت فيه إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هناك تحسنًا في إمكانية إتمام صفقة التبادل في الأيام القليلة المقبلة، أشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أنه إذا جاء رد حماس قريبًا، يمكن إغلاق كافة تفاصيل الصفقة في وقت قريب. كما أكد المسؤول الإسرائيلي أن الخطوط العريضة للصفقة أصبحت واضحة.

تفاصيل المرحلة الأولى للاتفاق

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ستستمر 42 يومًا وتركّز على إتمام صفقة تبادل أسرى إنسانية تشمل الأحياء والجثامين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين. سيتم الإفراج عن 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم 11 أسيرًا لا تنطبق عليهم المعايير الإنسانية في هذه المرحلة، حيث تعتبرهم المقاومة جنودًا أو في سن التجنيد، بينما يعتبرهم الوفد الإسرائيلي مدنيين.

وفق الاتفاق، سيتم الإفراج عن المجنّدة العسكرية مقابل 50 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 30 أسيرًا محكومًا بالمؤبد و20 آخرين من أصحاب الأحكام العالية. كما سيتم إطلاق سراح 30 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن كبار السن أو النساء غير المجنّدات من الأسرى الإسرائيليين.

في المرحلة الأولى أيضًا، سيتم الإفراج عن 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم 11 رفضت المقاومة إدراج أسمائهم، كما سيتم التفاوض على الإفراج عن 9 أسرى إسرائيليين مقابل 60 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا بالمؤبد.

بعد اليوم السابع من الاتفاق، ستبدأ عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد، وفي اليوم الثاني والعشرين عبر شارع صلاح الدين، مع تفتيش المركبات باستخدام أجهزة فحص دولية. كما سيبدأ تدفق المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، مع استعداد لإجلاء المرضى وتقديم الأدوية والمواد الغذائية.

مقالات مشابهة

  • عاجل - تطورات مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة
  • أبو عبيدة: في 72 ساعة قتلنا أكثر من 10 جنود وأصبنا العشرات
  • آخر تطورات مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة| تفاصيل
  • أبو عبيدة يكشف عن خسائر فادحة تجرعها الاحتلال شمال قطاع غزة
  • أبو عبيدة يكشف عن خسائر الاحتلال بشمال القطاع خلال 72 ساعة
  • إذاعة جيش الاحتلال: مباحثات صفقة تبادل الأسرى تتضمن فجوات صغيرة تخص هوية المحتجزين
  • عاجل | أبو عبيدة: مجاهدونا كبدوا العدو خسائر فادحة خلفت أكثر من 10 قتلى وعشرات الإصابات خلال الساعات الـ 72 الأخيرة
  • ضربة قاصمة.. أبو عبيدة: مجاهدونا كبدوا العدو خسائر فادحة بأكثر من 10 قتلى
  • إذاعة جيش الاحتلال: سموتريتش وبن جفير يعارضان صفقة تبادل الأسرى
  • القسام ترد على أسيرة إسرائيلية سابقة طلبت معلومات عن زوجها