مصر تشارك في مؤتمر ومعرض قمة الويب 2023
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تشارك مصر، مُمثلة في هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) والشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا التابعة للاتحاد العام للغرف التجارية، في فعاليات مؤتمر ومعرض "قمة الويب" المنعقد في الفترة من 13 إلى 16 نوفمبر في لشبونة، البرتغال. ويتمثل دور الهيئة والشعبة في رعاية 33 شركة ناشئة مصرية، بين شركات عارضة تحت الجناح المصري وأخرى زائرة.
ومؤتمر قمة الويب هو أحد أكبر الفعاليات العالمية المخصصة للتكنولوجيا، ويمثل فرصة ذهبية لاقتناص تمويلات وشراكات أجنبية في الشركات المحلية. ويشارك في فعاليات المؤتمر أكثر من 70 ألف شخص و800 متحدث و900 مستثمر و300 شريك و2600 شركة ناشئة من أكثر من 160 دولة.
وتنقسم الشركات المصرية إلى شركات عارضة تحت الجناح المصري المخصَص لعرض حلول الشركات، وأخرى زائرة لفعاليات المؤتمر، كما يوجد أيضًا جناح الشركاء المخصَص لاستضافة اجتماعات الشركات الناشئة.
والشركات العارضة هي Synapse Analytics وintella وMARSES Robotics و AppAsapو Robota Industriesو Insala Roboticsو Stacksو SIDEUPو Spareو LeadSmartو Educatlyو Bekiaو The Baby Garageو Cosmos Bionicsو EL-Dokanو OBM Educationو EgrobotsوFront Door و CliniDoو Amwalو Pianat.aiو Wfrleyو SprintsوAwfar. وأما الشركات الزائرة فهي Chefaa و MedExو Swftو Interact Labsو Tatbeek و Easy T و MazAidو CoatConnect وVexls (Tasmimak).
وكان قد تقدم للاشتراك في المعرض 84 شركة ناشئة، تم إجازة 48 شركة منها وقامت باستعراض أنشطتها أمام لجنة التحكيم المكوَّنة من إيتيدا والشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا، ومركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال. وقامت اللجنة بتقييم الشركات بناء على عدة معايير، منها التفوق الابتكاري للمنتج، وحجم السوق المتوقع، وقدرة المنتج على التطبيق والوصول للأسواق العالمية وجذب الاستثمار، ومدى احترافية ممثل الشركة.
وتعكس المشاركة في القمة حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات على رعاية أصحاب الأفكار المبتكرة ورواد الأعمال ودعم الشركات الناشئة في رحلة نموها وتعزيز قدراتها على اجتذاب الاستثمارات والتمويل من خلال مشاركتها في الفعاليات الدولية والإقليمية المتخصصة.
وتُعَد هذه المشاركة هي الرابعة على التوالي من خلال الجناح المصري. وكانت مصر قد شاركت في نسخة المؤتمر العام الماضي من خلال الجناح المصري الذي ضم 23 شركة ناشئة، كما شارك وفد من الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا في فعاليات المؤتمر.
وتسعى إيتيدا والشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا، من خلال هذه المشاركة، إلى تعزيز مكانة مصر الدولية في مجال ريادة الأعمال القائمة على الابتكار، والترويج لمقومات قطاع الشركات التكنولوجية الناشئة، واستعراض الحوافز والمزايا التي تتمتع بها مصر في هذا المجال بما يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات لهذا القطاع وتوسيع قاعدة صناديق رأس المال المخاطر ومؤسسات التمويل الدولية والمنصات المتخصصة في دعم رواد الأعمال في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجناح المصری شرکة ناشئة من خلال
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك بالمؤتمر الدولي لسوق العمل في الرياض
تأتي مشاركة وزير العمل محمد جبران، مع 45 وزيرًا ونخبة من الخبراء الذين يمثلون أكثر من 100 دولة حول العالم، لمناقشة «مستقبل العمل»، وذلك في المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي تستضيفه الرياض يوم غد، الأربعاء الموافق 29 يناير 2025، في إطار حرص الدولة المصرية على تبادل الخبرات والآراء فيما يخص كافة الملفات العربية والدولية، خاصة ملف العمل الذي تواجهه تحديات عمالية عديدة تتطلب التكاتف الدولي لمواجهتها.
وتوجه الوزير جبران، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة الرياض للعمل على تنفيذ برنامج الحكومة واستراتيجية الدولة في تعزيز العمل العربي والدولي المشترك، خاصة في مجالات العمل.
إن هذا الاجتماع الوزاري الدولي الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي يأتي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمشاركة أكثر من 45 وزيرًا للعمل من دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، تشمل دول مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والأمريكيتين، ليشكل بذلك حدثًا دوليًا رفيع المستوى يضم نخبة من القادة وصناع القرار في أسواق العمل.
ويعدّ هذا الاجتماع الوزاري منصةً عالميةً استراتيجية بالغة الأهمية لتبادل الخبرات والرؤى بين ممثلي منظومة العمل من دول العالم، حيث سيتم مناقشة السياسات والتوجهات المستقبلية في أسواق العمل، والتحديات التي تواجه توظيف الشباب، إلى جانب استعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي، كما سيشكل هذا الاجتماع فرصةً استثنائيةً لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة قضايا البطالة وتوظيف الشباب، ومناقشة سبل تطوير السياسات التي تلبي احتياجات أسواق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.
ويسجل الاجتماع الوزاري بنسخته الثانية برئاسة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حضورًا ضخمًا وغير مسبوق من أكثر من 45 دولة بالإضافة إلى السيد جيلبرت هونغبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، بمشاركة خبراء من مختلف دول العالم، لدعم الأيدي العاملة والباحثة عن العمل، واستغلال التقنيات الحديثة والخبرات الحكومية والقطاع الخاص، لتطوير طاقاتهم وقدراتهم على الابتكار والإنتاج، ومعالجة ما يمكن أن يواجه أسواق العمل من معوقات وانكماش وأزمات مستقبلاً.
وقد أكد نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل السعودي د. عبدالله بن ناصر أبوثنين على أن الهدف من الاجتماع الوزاري الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، وما سيشهده من حضور كبير لوزراء العمل ورؤساء المنظمات الدولية والخبراء والمختصين، هو استثمار للقدرات والمعارف والخبرات التي يمتلكها المشاركين من مختلف دول العالم، وفرصةً للتعاون والتكامل للاستفادة منها، والتي سيكون لها أثر إيجابي في تطوير السياسات والتشريعات لتحسين بيئات العمل، وتجاوز التحديات التي تواجهها،والذي سينعكس - بإذن الله – بالفائدة على سوق العمل السعودي بشكل خاص والأسواق العالمية عامة.
كما أن المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية، يُقام بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية (ILO)، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومؤسسة مسك، ويعد منصة رئيسية تجمع نخبة من صناع القرار، والمسؤولين، والخبراء والمتحدثين البارزين من مختلف أنحاء العالم، كما يهدف إلى قيادة الحوار العالمي حول مستقبل أسواق العمل، وترسيخ مكانته كمنصة رائدة ومركزًا فكريًا يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي.
ويقام المؤتمر في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، في فترة 29 – 30 يناير، بمشاركة أكثر من 200 متحدث يمثلون أكثر من 100 دولة؛ ويتضمن رؤى استراتيجية ومناقشات معمّقة حول 6 ركائز أساسية تشمل: تطوير المهارات وإعادة تأهيلها، القوى العاملة المتنقلة، تمكين الشباب، الابتكار التكنولوجي، دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وإيجاد حلول مبتكرة لها.