عن دور الأزهر الشريف.. فداء الشندويلي يكشف صعوبات كتابة فيلمه المنبر.. خاص
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
كشف المؤلف فداء الشندويلى عن بعض تفاصيل والصعوبات التى واجهته فى فيلمه الجديد الذي يحمل اسم المنبر والذى يقوم ببطولته أحمد حاتم وإخراج أحمد عبد العال.
وقال فداء الشندويلى فى تصريح لصدى البلد: هناك مرحلتين مر بهما الفيلم الأولى الفنية والثانية العلمية، الفنية كانت بالنسبة لى تحدى كبير أن أدمج الأحداث التى تدور فى الحاضر مع الأحداث التى تدور قديما والتى نعود بها عن طريق "الفلاش باك"، وهذا الجانب كنت أخشى ان لا يكون مفهوما بالنسبة للشيوخ الذين تولى مراجعة الفيلم، ولكن فوجئت بتفهمهم للعمل بشكل كبير، وفى نفس الوقت التحدى العملى وجدت أن المادة كبيرة جدا لا يتحملها فيلم مدته ساعة ونصف تقريبا، وخاصة أن ثلث هذا الزمن فقط يتحمل الجانب التاريخى للفيلم والباقى أحداث معاصرة، ولذلك كان يجب اختيار أهم الأحداث التاريخية وكيف تقديمه، وأرى أن تجربتى مع هذا الفيلم من أصعب التجارب التى مررت بها، ولكن أعشق فكرة تحدى النفس حيث كنت أول من قدم السوب أوبرا فى الوطن العربى من خلال مسلسل "زى الورد" ليوسف الشريف، ودائما ما يتصادف أن أتولى أعمالا تقدم للمرة الأولى فى الوطن العربى، والتحدى لان هذه الأعمال لم يكن لها سابقة من قبل، مثلما قدمت أول ست كوم من خلال مسلسل "ديدى ودولى" للفنانة هالة صدقى ومعالى زايد.
وأضاف فداء الشندويلى: “المنبر هو أول عمل يبرز دور الأزهر الشريف الوطنى والدينى وهو ما يظهر من خلال الأحداث التى تقدم بالعمل.
يخوض أحمد حاتم هذا الفيلم الذي يسلط الضوء على دور الأزهر الشريف في تاريخ المقاومة المصرية ضد الاحتلال على مر العصور، وهو فيلم توعوي لا يهدف للربح، حيث لن يتم طرحه في دور العرض السينمائية ويقتصر عرضه على المنصات.
يستعرض فيلم “المنبر” وسطية الأزهر الشريف ودوره المؤثر في المشاركة مع فئات المجتمع المصري المختلفة في المقاومة الوطنية ضد الاحتلال باختلاف أنواعه على مدار ما يزيد على الألف عام، ويلعب فيه النجم أحمد حاتم دور باحث أكاديمي بجامعة الأزهر، وتتداخل الأحداث ما بين الواقع الحالي والأحداث التاريخية الموثقة بالصوت والصورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فداء الشندويلى احمد حاتم فيلم المنبر الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين «الشؤون الإسلامية» والأزهر الشريف
أبوظبي: «الخليج»
بحث الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية، الارتقاء بالتعاون في ترسيخ القيم الإنسانية السمحة للدين الحنيف، ودعم جهود القيادتين في البلدين لنشر السلام والتسامح والتعايش بين الشعوب.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الدكتور الضويني لمقر الهيئة في أبو ظبي يرافقه الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر الشريف، لتأهيل الأئمة والدعاة والوعاظ، حيث كان في استقبالهم الدكتور الدرعي، وعددٌ من المسؤولين في الهيئة، مرحباً بهم في بلدهم الثاني ومشيداً بعمق العلاقات ورسوخها بين الإمارات وجمهورية مصر، ومثمناً إنجازات الأزهر الشريف في خدمة العالم الإسلامي قاطبةً، باعتباره المنارة الإسلامية التي تقصدها كل المؤسسات الدينية للنهل من تجربتها وإنتاجها الغزير.
واطلع الضويني على أحدث منجزات الهيئة والآلية التي تتبعها في تحقيق أهدافها برؤى عصرية متطورة تلبي كل احتياجات المجتمعات إقليمياً ودولياً عبر منصاتها التي تساير أحدث ما أنتجته التقنية في التواصل، مشيداً بالمهنية وتطويع كل الوسائل المتاحة لخدمة أهدافها.
وبحث الجانبان أوجه التعاون حول تبادل الخبرات والدراسات وزيادة التنسيق، بما يخدم الأهداف المشتركة، وتكثيف الجهود للتعريف بقيم الدين الحنيف وترسيخ الفكر الوسطي والتشجيع على إنتاج البحوث والدراسات الفقهية والفكرية، وتأهيل الكوادر الشرعية والخطباء والأئمة، وتمكينهم من أداء رسالتهم بفاعليةٍ في المجتمع.