الحوز.. اللجان المختصة تواصل خرجاتها الميدانية لمعالجة ملتمسات الساكنة المتضررة من زلزال الحوز من أجل الاستفادة من المساعدات المالية الاستعجالية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تواصل اللجان المختصة خرجاتها الميدانية بإقليم الحوز لمعالجة ملتمسات الساكنة المتضررة من زلزال الحوز من أجل الاستفادة من المساعدات المالية الاستعجالية.
عملية البت في الملتمسات تهدف إلى ضمان استفادة كل المتضررين من زلزال 8 شتنبر الذين لم يتوصلوا بالدفعة الأولى من المساعدات المالية الاستعجالية.
كما أن معالجة هذه الطلبات تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية الرامية إلى توفير كل الدعم الضروري لضحايا الزلزال على مستوى إقليم الحوز، مؤكدا أنه بعد معالجة هذه الملتمسات ستستفيد بأثر رجعي جل الساكنة المتضررة من هذه المساعدات المالية.
و في هذا الإطار، تم تشكيل لجان تضم ممثلين عن السلطة المحلية والجماعات المعنية، ومصالح قطاع التعمير والإسكان، مكلفة بإحصاء المنازل المهدمة كليا أو جزئيا بالجماعات الترابية المتضررة.
يذكر أن عملية صرف هذه المساعدات المالية للأسر المتضررة من زلزال 8 شتنبر 2023، تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية، إذ تبلغ قيمة هذه المساعدات الاستعجالية 2500 درهم شهريا لمدة سنة، وستستفيد منها الأسر التي انهارت منازلها جزئيا أو كليا.
ويمكن للأسر المتضررة من الزلزال، والتي لم تتوصل بالمساعدات المالية تقديم ملتمس في الموضوع لدى اللجان الإقليمية المعنية قصد دراسته والبت فيه.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المساعدات المالیة المتضررة من من زلزال
إقرأ أيضاً:
تغدوين الحوز : سكن وظيفي بأساتذة أيت ويكسان بتغدوين ينتظر الربط بالكهرباء منذ 6 سنوات
يعاني السكن الوظيفي الخاص بأساتذة فرعية أيت ويكسان التابعة لمجموعة مدارس طلزين بجماعة تغدوين، إقليم الحوز، من غياب الربط الكهربائي، رغم مرور أكثر من ست سنوات على تشييده. هذا السكن، الذي كان من المفترض أن يوفر بيئة مريحة ومستقرة للأساتذة العاملين بالمنطقة، ظل مغلقاً وغير مستخدم بسبب هذا المشكل الذي يبدو بسيطاً من حيث الحل ولكنه معقد من حيث التجاوب الإداري.
حيث أوضح أحد الأساتذة العاملين بالمؤسسة أن المسافة بين السكن الوظيفي وأقرب عمود كهربائي لا تتجاوز 80 متراً. ورغم ذلك، فإن الطلب الذي قُدم لرئيس جماعة تغدوين (السابق أو الحالي) من أجل ربط السكن بالشبكة الكهربائية لم يتم الاستجابة له لحد الساعة.
وغياب الكهرباء يجعل السكن الوظيفي غير صالح للسكن، مما يضطر الأساتذة للتنقل لمسافات طويلة للوصول إلى المؤسسة التعليمية، في ظروف غالباً ما تكون صعبة بالنظر إلى الطبيعة الجغرافية للمنطقة. كما أن استمرار هذا الوضع يساهم في تراجع جودة العمل التربوي ويؤثر سلباً على مردودية الأساتذة واستقرارهم.
وبناءً على هذه المعطيات، يناشد سكان المنطقة والأساتذة المعنيون الجهات المسؤولة، بما في ذلكالمديرية الإقليمية بالحوز ورئيس جماعة تغدوين والشركة الجهوية متعددة الخدمات من اجل التدخل العاجل لربط السكن الوظيفي بالكهرباء وتمكين الأساتذة من الاستفادة منه.
ويبقى الأمل معقوداً على الجهات المعنية لإيجاد حل سريع لهذا المشكل الذي يؤرق الأساتذة العاملين بالمنطقة. فتحقيق الاستقرار المهني للأساتذة هو خطوة أساسية لتحسين جودة التعليم، خاصة في المناطق النائية التي تعاني من التهميش.