هكذا وصف ترامب ما يجري في قطاع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب واصفاً الحرب التي يشنها الإحتلال على قطاع غزة بأنها "شيء لا يصدق وأمر فظيع ".
جاء ذلك في مقابلة مع شبكة تلفزيون "يونيفيجن" حيث قال فيها " الأمر صعب .. ليس هناك كراهية في العالم، أكثر من تلك الموجودة بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وقال إن الأمر صعب على الطرفين، في إشارة إلى المدنيين في قطاع غزة، والإسرائيليين في مستوطنات الغلاف.
View this post on Instagram A post shared by قناة الجزيرة مباشر (@aljazeeramubasher)
وأكد أن "كثيرا من المدنيين يموتون"، وأضاف أن "’إسرائيل’ بحاجة إلى القيام بعمل أفضل في العلاقات العامة، لأن الطرف الآخر يوجه لهم ضربة على هذه الجبهة"، في إشارة إلى دعاية الاحتلال حيال الحرب والتعاطف العالمي مع الفلسطينيين .
وحذر ترامب من أن تفضي الحرب في غزة لحرب عالمية حيث قال : "أردوغان غاضب من إسرائيل وإذا بدأت الدول الدخول في الصراع، ستنضمّ دول كثيرة وينتهي بنا المطاف إلى حرب عالمية".
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إنه "كثيرًا ما يعرّف الرئيس السابق للولايات المتحدة، دونالد ترامب، نفسه بأنه الحليف الأكثر ولاءً لـ’إسرائيل’ والذي خدم في البيت الأبيض على الإطلاق. لكن منذ بداية الحرب ضد قوات ’حماس’ في غزة، تراجع دعمه لـ’إسرائيل’، بعد أن انتقد بشدة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وأضافت "معاريف" أنه "يبدو أن الاتجاه التنازلي في تأييد ’إسرائيل’ لدى الرئيس السابق مستمر".
تصريحات ترامب لم تكن الأولى التي انتقدت "إسرائيل" وحربها على غزة من الغرب وأوروبا، لا سيما أولئك الذين جاءوا في زيارة تضامنية لـ’إسرائيل’ قبل نحو أسبوعين فقط.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -في مقابلة مع شبكة "بي بي سي" البريطانية- إن على ’إسرائيل’ أن تتوقف عن قتل المدنيين في غزة.
وأكد ماكرون أن حرب "إسرائيل" على غزة تقتل الأطفال والنساء والكبار في السن، دون أن يكون هناك سبب أو شرعية لذلك.
وعقب تصريحات ماكرون، سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الرد عليه، قائلا إن مسؤولية المساس بالمدنيين تقع على عاتق حركة حماس، وليس على عاتق "إسرائيل"، لأن "حماس" تحتجز "رهائننا".
وزعم نتنياهو -في رده على تصريحات ماكرون- أن حركة حماس تستخدم المدارس والمساجد والمستشفيات مقرات، على حد تعبيره.
وأضاف: "يجب على زعماء العالم أن يدينوا ’حماس’ وليس ’إسرائيل’ ".
وانتقد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، العمليات العسكرية الإسرائيلية بالقطاع، قائلا إنه "يجب القيام بالكثير من الأمور من أجل حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم، لقد قتل عدد كبير جدا من الفلسطينيين، وعانى الكثير منهم خلال الحرب في الأسابيع الأخيرة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب غزة الفلسطينيين الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال ترامب سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن غزة «ستصبح أصغر وأكثر عزلة»، وأعلن ضم 10% من أراضي القطاع إلى «المناطق الأمنية الإسرائيلية»، في إشارة إلى «المنطقة العازلة» التي أقامها الجيش الإسرائيلي على حدود القطاع، وأضاف أنه تم إجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين بالفعل.
وزعم كاتس، في بيان، نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، أن الهدف الرئيس هو تشديد الضغط على حماس لإبرام صفقة تبادل أسرى، موضحاً أن عمليات الجيش ستستمر في التصاعد طالما استمرت الحركة على موقفها.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن «المنطقة العازلة» التي أقامها الجيش الإسرائيلي في جنوب غزة، ستمتد من الحدود المصرية إلى مشارف خانيونس، على بُعد أكثر من 5 كيلومترات، وتشمل مدينة رفح بأكملها داخلها، أي نحو 20% من مساحة القطاع.
سياسياً، أعلنت مصادر فلسطينية ومصرية، أمس، أن أحدث جولة من المحادثات في القاهرة للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين انتهت من دون أن تلوح في الأفق أي انفراجة.
وذكرت المصادر أن حركة «حماس» متمسكة بضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف الحرب على غزة. وقالت المصادر إن وفد حماس بقيادة خليل الحية رئيس الحركة في غزة أبدى بعض المرونة فيما يتعلق بعدد الرهائن الذين يمكن أن تطلق الحركة سراحهم مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل في حالة تمديد الهدنة.
وغادر وفد «حماس» القاهرة، عائداً إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد جولة من المفاوضات مع الوسطاء تركزت حول الرد الإسرائيلي الأخير على مقترح مصري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات، إن وفد «حماس» وعد بدراسة الرد الإسرائيلي وتقديم رد عليه في غضون أيام.
وكشفت المصادر أن الورقة الإسرائيلية تضمنت العديد من النقاط، منها المطالبة بإطلاق سراح 11 محتجزاً إسرائيلياً مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وفق مفاتيح المرحلة السابقة، ووقف إطلاق النار لمدة 40 يوماً يجري خلالها التفاوض على المرحلة الثانية التي تشمل مطلباً إسرائيلياً بتجريد قطاع غزة من السلاح، وإبعاد حركة «حماس» والسلطة الفلسطينية عن الحكم.
وتضمنت الشروط الإسرائيلية بقاء الجيش الإسرائيلي في مواقع جديدة أعاد احتلالها مؤخراً في القطاع الفلسطيني، بما يخالف الاتفاق السابق الذي جرى التوصل إليه في الـ 17 من يناير، وينص على انسحاب إسرائيلي من محوري «نتساريم» و«فيلادلفيا» وغيرهما.
وقالت المصادر: إن مصر نقلت إلى وفد حماس تأكيدات أميركية بأن المفاوضات ستكون جدية لجهة وقف الحرب، وإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يبدي استعداداً للإعلان عن ذلك بنفسه لإظهار جدية المسعى الأميركي لوقف الحرب في غزة.
وأضافت أن مصر أبلغت «حماس» أن العرض الأميركي يخلق فرصة مهمة للعمل على وقف الحرب، وقدمت مصر في اللقاء أفكاراً بشأن تنظيم السلاح في قطاع غزة لتسهيل مهمة التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية يوقف الحرب.