جامعة مصر للمعلوماتية تحتفل بيوم المتفوقين 2023
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
احتفلت جامعة مصر للمعلوماتية بيوم المتفوقين لعام 2023 في مختلف المجالات الأكاديمية والرياضية والأنشطة الطلابية، في قاعة الاحتفالات الكبرى بالحرم الجامعي في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبحضور الطلاب وأولياء الأمور وعمداء الكليات الأربع وأعضاء هيئة التدريس والجهات المُعاونة لهم.
وخلال الحفل، تم تكريم الأسر الطلابية التي فازت في العديد من المسابقات العلمية والأكاديمية، بالإضافة إلى تكريم الفائزين في مسابقة هيئة البريد المصري، وذلك لحصولهم على المراكز الثلاثة الأولى من خلال تصميم طوابع مخصصة عن الإتجار في البشر.
تحرص الجامعة على رعاية وتكريم المتفوقين في شتى المجالات منذ تأسيسها، حيث يحصل المتفوقون الذين تم تكريمهم على منح دراسية متنوعة، مع توفير البيئة الخصبة لنمو وازدهار تفوقهم واستثماره بالشكل الذي يضمن لهم الاستمرار في التقدم.
وتضم الجامعة نخبة من أفضل المتخصصين في البرامج الأكاديمية التي تقدمها، كما يحرص أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على تنمية مستوى طلبة جميع الكليات للمساهمة في صياغة المستقبل وترسيخ صناعة التكنولوجيا بمفاهيمها المتطورة، وهو ما يضمن استمرار نهضة الجمهورية الجديدة وحماية مكتسباتها.
جامعة مصر للمعلوماتية هي أول جامعة متخصصة بالشرق الأوسط وأفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتعلقة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
تضم الجامعة عددًا من الكليات المتخصصة، منها كلية علوم الحاسب والمعلومات، وكلية الهندسة، وكلية تكنولوجيا الأعمال، وكلية الفنون الرقمية والتصميم. وتقدم 16 برنامجًا تعليميًا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، منها الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات وصناعة الالكترونيات وعلوم الاتصالات وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحتفل بيوم التصنيع في إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل منظمة الأمم المتحدة بيوم التصنيع في أفريقيا في 20 نوفمبر من كل عام، بهدف تسليط الضوء على أهمية التنمية الصناعية في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والشامل للقارة، وتم إقرار هذا اليوم رسميًا خلال الدورة الخامسة والعشرين لرؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الأفريقية التي انعقدت في يوليو 1989 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
كما أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نفس العام عن تخصيص هذا اليوم ضمن عقد التنمية الصناعية الثاني لأفريقيا (1991-2000)، تأكيدًا على الدور الحيوي الذي يلعبه التصنيع في تعزيز اقتصادات القارة.
دور التصنيع في التنمية الاقتصادية:
التصنيع يمثل ركيزة أساسية لتحقيق النمو الاقتصادي في أفريقيا، حيث يساعد على:
• تنويع الاقتصادات: الاعتماد على صناعات متنوعة يقلل من اعتماد الدول الأفريقية على قطاعات محدودة.
• تقليل الصدمات الخارجية: تعزيز الترابط بين التصنيع والاقتصادات المحلية يوفر استقرارًا اقتصاديًا.
• القضاء على الفقر: يساهم في خلق فرص عمل وتحقيق توزيع أكثر عدالة للثروة.
أحد الأمثلة العملية على ذلك هو دعم منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) لإنشاء أكاديميات تدريب صناعي في عدة دول أفريقية، مثل أكاديمية التدريب الصناعي الزامبية، حيث أن هذه الأكاديمية ساهمت في تأهيل كوادر مهنية.