300 ألف مستوطن يغادرون بلا عودة.. نزيف الخسائر مستمر للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
لا تزال دولة الاحتلال تتكبد الخسائر على المستوى المدني والعسكري والتعويضية، فبسبب القصف المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، خسائر إسرائيل تخطت 100 مليار دولار، بتكلفة يومية لقوات الدفاع بلغت 250 مليون دولار، فضلا عن أن 300 ألف مستوطن غادروا دون حجز تذكرة عودة، وهذا يعني أنهم قرروا البقاء في دول أخرى وعدم العودة مجددًا لإسرائيل، واستمرار الحرب على غزة لمدة شهر آخر سيجعل الاقتصاد الإسرائيلي ينهار، وفق ما كشفت قناة القاهرة الاخبارية.
وبحسب تقرير لقناة «القاهرة الاخبارية»، فقد تكبدت دولة الاحتلال خسارة الإيرادات التي كانت يمكن أن تحرزه من الاستثمار، والتي تقدر بـ17 مليار دولار خلال شهر واحد، بالإضافة إلى سحب العديد من الاستثمارات في إسرائيل، وتحويل 53 مليار دولار إلى العملة المحلية لتغطية تكاليف الحرب، وهذا ربع احتياطي النقد الأجنبي في إٍسرائيل.
بالاضافة الى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعتزم صرف تعويضات تقدر بـ7 مليارات شيكل من أجل إصلاح المستوطنات التي تضررت بسبب الحرب، فضلًا عن التعويضات للجنود المصابين وأسر القتلى والأسر التي تم ترحيلها بسبب الحرب، سواء الذين رحلوا من تلقاء نفسهم أو الذين رحلتهم السلطات الإسرائيلية.
عبدالمهدي: أعداد المستوطنين الفارين تفوق هذا العددوقال الدكتور عبدالمهدي مطاوع،المحلل السياسى الفلسطينى، أن نسبة مرتفعة من المستوطنين في دولة الاحتلال هم مزدوجي الجنسية، مضيفا أن مع ظهور أي أزمة أو بوادر صراع بين فلسطين وإسرائيل فأنهم يسرعون بالهرب الى البلد الآخر الذي يشعرون فيه بالأمان، موضحا أن هذا يوضح مدي انتماء هؤلاء الاشخاص الى وطنهم المزعوم.
وأضاف ان هروب المستوطنين ليس أمر جديد ولكنه متكرر مع ظهور صرعات أو أزمات في فلسطين، مضيفا أنه يتوقع أن يكون الرقم أكبر من هذا بكثير، خاصة وأن المستوطنين هم أناس جاءوا من شتات الأرض، من الدول الأوروبية والأمريكية وغيرها وقد احتفظوا بجنسيتهم الأصلية وورثوها لأبنائهم.
وأوضح أن الكثير من المستوطينيات يفضلون السفر للخارج للوضع وبالتالي يحصل طفلها على جنسية البلد الأخر، وهذا السلوك تسفيد منه دولة الاحتلال، اذ يسمح لها بنشر اكبر قدر ممكن من عملائها في جميع دول العالم ليكونوا سفراء لها ويعملون على توسعة شبكتها الاقتصادية عالميا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
انضموا إلى «التمرد الصامت».. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يطالب نتنياهو بوقف الحرب على غزة
في تطور لافت يعكس حجم التوترات الداخلية، تشهد قوات الاحتلال الإسرائيلي موجة من الاحتجاجات والتمردات بين صفوف جنود الاحتياط وضباط داخل الجيش، اعتراضًا على استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي خلفت حتى الآن آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.
أصوات من الداخلعدد من الجنود رفضوا المشاركة في العمليات العسكرية أو العودة إلى الخدمة الاحتياطية، معتبرين أن الحرب «لا أخلاقية» وتؤدي إلى مزيد من التدمير والمعاناة الإنسانية دون تحقيق أهداف واضحة، والبعض وصف ما يجري بأنه حرب بلا نهاية تُستنزف فيها الموارد وتُفاقم العزلة الدولية لإسرائيل.
تمرد صامتفي تقارير مسربة لوسائل إعلام عبرية، أشار ضباط إلى وجود ما يُعرف بـ «التمرد الصامت» حيث لا يلتزم عدد من جنود الاحتياط بالاستدعاءات العسكرية، في وقت يتحدث فيه محللون عن تراجع في الروح المعنوية وتزايد التساؤلات حول جدوى العمليات.
احتجاجات عائلات الجنودبجانب العسكريين، خرجت عائلات جنود إسرائيليين في مظاهرات داخل تل أبيب ومدن أخرى، رافعين لافتات تطالب بإنهاء الحرب وعودة أبنائهم من الجبهة. بعض الأهالي عبّروا عن رفضهم للسياسات الحكومية التي وصفوها بـ «العبثية» والتي تدفع بأبنائهم إلى محرقة عسكرية لا مبرر لها.
ضغط دولي متزايدوهذه الاحتجاجات تأتي في ظل تصاعد الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي، وتكثيف الدعوات لوقف إطلاق النار، خاصة بعد التقارير الأممية التي تتحدث عن كارثة إنسانية في غزة.
الانقسام الداخلي يتعمقويرى مراقبون أن هذه التحركات قد تعكس شرخًا داخليًا آخذًا بالاتساع داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة بين من يدعمون الحرب لأسباب أمنية ومن يرون فيها مجازر بحق المدنيين الأبرياء.
قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبرأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن فئات جديدة من قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبر في الاحتياط انضمت للاحتجاج للمطالبة باستعادة الأسرى ووقف الحرب على غزة.
جنود الاحتياط في سلاح الجووقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أكثر من 200 من الجنود والمحاربين القدامى بسلاح البحرية قدموا عريضة جديدة، تدعو لإعادة المخطوفين ولو مقابل وقف الحرب.
الاحتياط والمدنيينوخلال الـ48 ساعة الأخيرة، انضم آلاف الإسرائيليين العسكريين في الاحتياط والمدنيين من قطاعات مختلفة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.
العمليات الخاصةوانضم المئات من جنود العمليات الخاصة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.
اقرأ أيضاً«تمرد عسكري» في إسرائيل.. لماذا تعصف الفوضى والتفكك بجيش الاحتلال؟!
إعلام عبري: محاولة لاحتواء تمرد جنود احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي
جنود الاحتلال يتمردون على الحرب ويطالبون بصفقة