مؤشر السوق السعودي يسجل خامس خسارة يومية على التوالي 
سهم أرامكو يسجل أعلى إغلاق يومي له في شهر
مؤشر سوق دبي يرتفع للجلسة الثانية على التوالي 
مؤشر بورصة قطر يسجل ثاني مكاسب يومية على التوالي
السبعيني المصري يحقق ثامن مكاسب يومية على التوالي

 

شهد أداء أسواق المال العربية خلال ختام تعاملات اليوم الإثنين، الموافق 13 نوفمبر 2023، موجة ارتفاعات جماعية، وتراجعت الأسهم السعودية فيما، قادت البورصة المصرية والإماراتية والقطرية سلسلة الصعود التي جاءت كالتالي.

السوق السعودي
تراجع مؤشر السوق الرئيسية بنحو 0.4% في جلسة الإثنين مسجلاً خامس خسارة يومية على التوالي وسط سيولة بلغت 5.2 مليار ريال وانخفاض 124 سهماً من أصل 231 شركة مدرجة.

وجاء الضغط بشكل رئيسي من تراجع سهم الراجحي بنسبة 1%، بالإضافة إلى تراجع سهم سينومي ريتيل بأكثر من 5% لأدنى مستوياته في 3 أشهر بعد إعلان الشركة يوم الخميس عن تكبدها خسائر بنحو 203 ملايين ريال في الربع الثالث.

بالمقابل، ارتفع سهم أرامكو بنسبة 0.45% مسجلاً أعلى إغلاق له في شهر قبيل حلول تاريخ استحقاق التوزيعات النقدية للشركة غداً الثلاثاء والبالغة 0.45 ريالاً للسهم، وبالتزامن مع تحسن أسعار خام برنت وتعويض جزء من خسائره الحادة بالأسبوع الماضي.

بورصة مصر
أغلقت المؤشرات المصرية على مكاسب جماعية في يوم الإثنين لترتفع القيمة السوقية إلى 1614.7 مليار جنيه وسط سيولة بلغت 3.4 مليار جنيه.

وارتفع المؤشر الثلاثيني بنسبة 0.2% بعد تراجعه بأكثر من 1.6% في جلسة الأحد بدعم من ارتفاع سهم المصرية للاتصالات بأكثر من 12% إلى أعلى مستوى له على الإطلاق قبيل إعلان النتائج المالية للشركة غداً الثلاثاء.

كما ارتفع المؤشر السبعيني بنسبة 1.25% محققاً ثامن مكاسب يومية على التوالي ليغلق فوق مستويات 4790 نقطة لأول مرة في تاريخه.

وأظهرت بيانات جلسة الإثنين تسجيل العرب والمصريين صافي بيع بقيمة 1 و61 مليون جنيه على التوالي مقابل صافي شراء للأجانب بقيمة 62 مليون جنيه.

وأظهرت بيانات من البنك المركزي المصري أمس الأحد أن معدل التضخم الأساسي السنوي تباطأ إلى 38.1% في أكتوبر تشرين الأول من 39.7% في سبتمبر أيلول.

الأسواق الخليجية الأخرى 
أغلقت أسواق الخليج على تباين في يوم الإثنين قبل صدور معدل التضخم في الولايات المتحدة غداً الثلاثاء والذي سيساهم في رسم توقعات مسار الفائدة لاجتماع الفدرالي المقبل.
كما ارتفعت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي واستعاد خام برنت مستويات 82 دولاراً للبرميل بعد الخسائر الحادة التي مني بها في يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع السابق.

وارتفع مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.3% مسجلاً ثاني مكاسب يومية على التوالي بدعم من ارتفاع سهم مصرف الريان بنحو 4%.

بينما انخفض مؤشر الكويت الأول بنسبة 0.8% بضغط من انخفاض سهمي بيتك والوطني بنسبة 0.7% و1.8% على التوالي.

وفي أسواق الإمارات، تراجع مؤشر فوتسي أبوظبي بنحو 0.2% بضغط من انخفاض سهمي ألفا ظبي والدار العقارية بأكثر من 1% لكل منهما.
في حين ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 0.3% مسجلاً ثاني مكاسب يومية على التوالي بدعم من ارتفاع سهمي بنك المشرق وإعمار للتطوير بنسبة 4% و1.6% على التوالي.

وأعلنت شركة تاكسي دبي عزمها طرح 624.7 مليون سهم أي ما يعادل نحو 25% من رأسمالها في سوق دبي المالي مع توقعات بإعلان النطاق السعري للسهم في 21 نوفمبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مؤشر السوق السعودي مؤشر سوق دبي مؤشر بورصة قطر بورصة مصر السوق السعودي

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية وسط تصاعد الاضطرابات السياسية

ارتفعت أسعار النفط مع تصاعد التوترات الجيوسياسية من روسيا إلى إيران، في حين أدى انتعاش أسواق الأسهم إلى زيادة الشهية تجاه الأصول الخطرة.

صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1% لتتم تسويته فوق مستوى 71 دولاراً للبرميل، مرتفعاً بأكثر من 6% خلال الأسبوع، بينما تخطى سعر تسوية خام برنت مستوى 75 دولاراً للمرة الأولى منذ 7 نوفمبر. وتصاعدت حدة الصراع بين روسيا وأوكرانيا بسرعة بعد أشهر من الاستنزاف الدموي، مع استخدام الجانبين للصواريخ الأطول مدى هذا الأسبوع. وفي الوقت نفسه، قالت إيران إنها ستزيد قدرتها على إنتاج الوقود النووي بعد أن انتقدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.


كما تلقى سعر الخام دفعةً من المكاسب في أسواق الأسهم، وجاء الصعود رغم ارتفاع الدولار وهو ما يجعل السلع المسعرة بالعملة أقل جاذبية. كما انكمش النشاط التجاري في منطقة اليورو بشكل غير متوقع، وهو مؤشر على المخاطر الناجمة عن الخلاف المتزايد حول التجارة.
ومع ذلك، ظهرت إشارات داعمة لصعود سعر الخام هذا الأسبوع. ارتفع أقرب نطاق زمني لخام غرب تكساس الوسيط إلى 48 سنتاً -مما يشير إلى نقص بالإمدادات- بعد أن انقلب لفترة وجيزة خلال الأسبوع الماضي إلى هيكل كونتانغو الهبوطي للمرة الأولى منذ فبراير.

تأرجح سعر النفط بين المكاسب والخسائر الأسبوعية منذ منتصف أكتوبر، في ظل تحديات شملت قوة الدولار ووفرة العرض ومؤشرات على ضعف الطلب. وفي الوقت نفسه، تسببت التوترات الجيوسياسية -بما في ذلك تحديث الكرملين لعقيدته النووية هذا الأسبوع- في تحقيق مكاسب مؤقتة، لكنها فشلت في توفير دفعة ممتدة في مواجهة التوقعات واسعة النطاق بحدوث فائض نفطي في العام المقبل.


قال بوب ماكنالي، رئيس مجموعة "رابيدان إنرجي غروب"، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "لا تزال السوق متقبلة مخاطر الاضطرابات الجيوسياسية"، وأضاف: "سيكون الرئيس ترمب مستعداً لتضييق الخناق على صادرات الطاقة الروسية للحصول على النفوذ المطلوب لتنفيذ الصفقات التي يريدها".

وفي الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "غازبروم بنك" الروسي، مما أدى إلى إغلاق ثغرة أبقتها واشنطن مفتوحة على مدار الحرب نظراً لأهمية المقرض لأسواق الطاقة. وتزيد العقوبات من خطر قطع بعض تدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى عدد من دول أوروبا الوسطى.

مقالات مشابهة

  • بن قدارة يوجه بتفعيل مؤشر أداء جديد لدعم شراكة النفط والغاز مع القطاع الخاص
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • البورصة المصرية تحقق مكاسب سوقية 8 مليارات جنيه في منتصف التداولات
  • «داو جونز» يقود المؤشرات الأميركية لإغلاق قياسي
  • أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية وسط تصاعد الاضطرابات السياسية
  • ارتفاع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له منذ عامين محققاً ثمانية مكاسب متتالية
  • 9 مليارات درهم قيمة التداول في أسواق الأسهم بالدولة
  • ارتفاع الأسهم الأوروبية مع توقف ضغط البيع الناجم عن التوترات الجيوسياسية
  • 32.5 مليار جنيه خسائر البورصة المصرية الأسبوع الماضي
  • أسعار النفط تتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ أكثر من شهر