البوابة:
2025-02-01@22:02:44 GMT

هل يظهر نوع الجنين في الأسبوع الثامن؟

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

هل يظهر نوع الجنين في الأسبوع الثامن؟

هناك عدد كبير من النساء التي لا تستطيع تحمّل تشويق عدم معرفة جنس الجنين حتى الولادة، ويُثار فضولهن كثيرًا بهذا الشأن، لذا يبدؤون في التساؤل هل يظهر نوع الجنين في الأسبوع الثامن؟ وما الطرق الأكثر أمانًا لمعرفة جنس الجنين في هذا الوقت من الحمل؟ وما التغييرات التي تطرأ على شكل الجنين وحركته؟ وغيرها الكثير من الأسئلة التي لا تنتهي، ولا يجب أخذ إجابتها إلا من الأطباء المُختصين، وبناءً على ذلك نعرض لكم إجاباتها في السطور القادمة بشيءٍ من التفصيل.

هل يظهر نوع الجنين في الأسبوع الثامن؟

يُفضل الأطباء حساب مُدة الحمل بالأسابيع عوضًا عن الأشهر، إذ تُعد تلك الطريقة هي الأكثر دقة لمعرفة إجابات الكثير من الأسئلة، من أبرزها هل يظهر جنس الجنين في الأسبوع الثامن؟ لكن جدير بالمعرفة أن حجم الجنين في هذه الفترة يكون مُقاربًا لحجم حبة الفاصولياء، ويكون تكوين شكله الخارجي ما زال في البداية؛ ولأن اللجوء إلى الطبيب هي الطريقة المُثلى لمعرفة جنس الجنين، عليك الذهاب والاستعانة بالسونار للكشف عنه، لكن سيُخبرك الطبيب بأن استخدام السونار لن يوضح شيء، إذ لا يُمكن أن يُظهر نوع الجنين قبل الأسبوع الرابع عشر من الحمل.

طرق طبية لكشف نوع الجنين في الأسبوع الثامن

لا يُمكنك المعرفة هل يظهر نوع الجنين في الأسبوع الثامن أم لا دون استشارة طبيبك الخاص، حيث إنه قد يُجرب الطرق الطبية الآمنة لمحاولة تخمين جنس الجنين فقط لا غير، ثم التأكد من ذلك بإجراء الفحص مرة أخرى بعد مرور فترة من الوقت، مثل اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي (NIPIT)، وهو فحص للدم يُستخدم للكشف عن حالات تشوه الجنين أو إصابته بمتلازمة داون، من خلال البحث عن أجزاء من الكروموسوم الجنسي الذكري في الدم.

وهو ما يوضح أحيانًا جنس الجنين، والذي يُمكن استخدامه بدءًا من الأسبوع الثامن، لكنّه مُخصص للنساء المعرضات لخطر إنجاب طفل مُصاب باضطرابات صبغية، أو أخطار أخرى أقل في الشدة من تلك الإصابة، لذا عليك مناقشة طبيبك أولًا ما إذا كان هذا الفحص آمنًا عليكِ وطفلك أم لا، والأفضل أن تنتظري 4 أسابيع أخرى للحصول على نتيجة دقيقة بشأن جنس الجنين.

طرق تقليدية لكشف نوع الجنين في الأسبوع الثامن

رُغم أن الإجابة على سؤال هل يظهر نوع الجنين في الأسبوع الثامن من الحمل كانت لا بكل وضوح، لكن إذا أردتِ ذلك بشدة يُمكنك التطرق إلى الطرق التقليدية القديمة، والتي استخدمتها النساء منذ سنوات طويلة قبل ظهور الوسائل الطبية الحديثة لمعرفة جنس الجنين، لكن تذكري أن نسبتها 50% من الصواب والخطأ، أي لا يُمكن الاعتماد عليها للحصول على إجابة واضحة موثوقة.

إذا كان كيس الحمل واضح بشكل دائري فإنك تنتظرين طفلتك الأنثى، أما إذا كان شكله هلالي أو بيضاوي فإنك تحملين طفلك الذكر.يُعد غثيان الصباح من أبرز أعراض الحمل سواء بذكر أو أنثى، لكن في حال تعرضتِ إليه بشدة وكثرة فإنك تحملين طفلتك، أما إذا تعرضتِ له بشكل طبيعي وخفيف فإنك تحملين طفلك.إذا اشتهيتِ الحلويات فإنك حامل بطفلة أنثى، أما إذا اشتهيتِ الأطعمة المالحة والحامضة فإنك حامل بطفلك الذكر.في حالة نزول بطنك إلى أسفل فإنها إشارة للحمل بأنثى، بينما ارتفاع بطنك إلى أعلى يعني الحمل بذكر.إذا أُصبتِ بضعف الشعر وتساقطه فإنكِ حامل بأنثى، بينما تحملين طفلك الذكر إذا زادت كثافة شعر رأسك وجسمك.تطورات الجنين في الأسبوع الثامن من الحمل

يتعرض الجنين إلى عدد كبير من التغيرات والتطورات الفارقة خلال الأسبوع الثامن من الحمل، ويكون وزنه حوالي 4 جرام، ويصل طوله إلى 1,6 سم، لذا قد تتساءل الأم هل يظهر نوع الجنين في الأسبوع الثامن أم لا، لا سيّما أن تلك التطورات تطرأ على جهازه الهضمي، جهازه التنفسي، جهازه العصبي، أعضاء وجهه، وأعضاؤه التناسلية أيضًا، وهي الآتية بالتفصيل على النحو التالي:

1- الحركة ونبض القلب

يزداد حجم الجنين في الأسبوع الثامن من الحمل، ومعه يزداد حجم الرحم لكي يسع تلك الزيادة، كما يزيد حجم السائل الأمنيوسي المُحيط بالجنين، وفي هذا الوقت يتراوح معدل نبضات قلبه بين 150-170 نبضة لكل دقيقة، وهو ما يُعادل ضعف سرعة نبض قلب الشخص البالغ، ورُغم أن الجنين يكون قادرًا على القيام ببضع حركات عفوية في هذه الفترة من خلال تحريك براعم الساقين واليدين، لكن لا يُمكنك الشعور بذلك في نفس الوقت، إذ يكون حجمه صغير جدًا على أن يُحدث فارقًا في شعورك بالحركة.

2- صفات الوجه

تبدأ بعض ملامح الوجه في الظهور لدى الجنين في أسبوعه الثامن، مثل تكوّن الطيات الصغيرة على جفون عينه، وتشكيل العينين تحت طبقة من الجلد، وبروز الأذنين إلى خارج الرأس مع استمرار نموها من الداخل، والتقاء الفك العلوي مع سقف الفم، وبدء بروز الأنف بشكل بسيط.

3- التغيرات الجسدية

تظهر التطورات الحادثة في أجهزة جسم الجنين بشكل ملحوظ على شكل تغيرات في جسده، كأن تتمثل تغيرات جهازه العصبي في توسّع شبكة الأعصاب لتضم المزيد من الروابط العصبية بينها وبين كلًا من عضلات الجسم وأعضائه مثل العينين والأذنين، كما تتشكل بعض الروابط العصبية مع أنسجة الجسم.

بينما تتمثل تغيرات جهازه الهضمي في استقرار الأمعاء في الحبل السري قبل انتقالها إلى داخل بطنه؛ نظرًا لكبر حجمها في الأسبوع الثامن وعدم وجود مساحة كافية لها، إضافةً إلى زيادة حجم الساقين والذراعين، وبداية تكوّن أصابع اليدين والقدمين، أما تغيرات جهازه التنفسي فإنها تظهر على هيئة امتداد لأنابيب التنفس من الحلق إلى تفرعات الرئة.

4- الأعضاء التناسلية

رُغم أن الطبيب لا يستطيع الكشف عن نوع الجنين في الأسبوع الثامن من الحمل، إلا أن أعضاؤه التناسلية تتحدد، وتتكون على هيئة مبيضين أو خصيتين، لكن التصوير بالموجات فوق الصوتية هو الحل الأمثل للكشف عن الأعضاء وتحديد جنس الجنين بناءً عليها بعد مرور عِدة أسابيع أخرى.

5- الأعضاء الداخلية

يتقارب حجم الجنين في أسبوع الحمل الثامن من حجم حبة التوت، لكنها تكون بداية تكوين شكله الخارجي، إذ يتشكل عدد كبير من أعضاؤه الداخلية، مثل الكليتين، القلب، الدماغ، العظام، والعضلات.

في السطور السابقة حاولنا تقديم كل ما يُعينك على معرفة هل يظهر نوع الجنين في الأسبوع الثامن أم لا، آملين أن تستقبلي طفلك أو طفلتك على خير، وننصحك بأن تنتظري الوقت المناسب لإجراء الفحوصات الطبية الموثوقة لتحصيل نتيجة صحيحة بشأن جنس الجنين.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف جنس الجنین ما إذا

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد

كشفت نتائج دراسة حديثة نشرت في صحيفة "سايتك ديلي" العلمية قام بها مجموعة من العلماء، عن سبب غير متوقع لمرض التوحد مرتبط بعوامل وراثية وبيئية مختلفة.

التوحد هو اضطراب في النمو يظهر عادة في مرحلة الطفولة، ويؤثر على التفاعلات الاجتماعية والسلوك قد تختلف الأعراض بشكل كبير وقد تشمل انخفاض التواصل البصري، وصعوبة المشاركة في اللعب، والحركات المتكررة أو الكلام، والاستجابات غير العادية للتجارب الحسية مثل درجة الحرارة.

وفي حين أن هذه السمات قد تستمر حتى مرحلة البلوغ، إلا أنها تختلف من شخص لآخر ووفقًا للتقديرات، فإن مرض التوحد يؤثر على نحو 1 من كل 54 طفلًا في الولايات المتحدة.

أشارت الدراسات السابقة إلى أن صحة الأم أثناء الحمل قد تؤثر على احتمالية إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، كشفت الدراسة الجديدة عن أن جميع الحالات الأمومية المشتبه بها سابقًا، لم تكن في الواقع تسبب التوحد ولكنها كانت مرتبطة بدلاً من ذلك من خلال العوامل الوراثية أو البيئية.

اقترحت العديد من الدراسات وجود صلة بين صحة الأم أثناء الحمل وخطر إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، وجدت الدراسة الجديدة أن كل هذه الروابط تقريبًا يمكن تفسيرها بعوامل أخرى، مثل العوامل الوراثية والتعرضات البيئية مثل التلوث وصولا إلى الرعاية الصحية.

وكشفت الدراسة عن أن الحالات الوحيدة المرتبطة بالحمل والمرتبطة حقًا بالتوحد كانت المضاعفات التي تؤثر على الجنين وهذا يشير إلى أن هذه المضاعفات قد لا تكون أسبابًا للتوحد بل علامات مبكرة له.

قالت الدكتورة ماغدالينا جانيكا، مؤلفة الدراسة الرئيسية والأستاذة المساعدة في قسم طب الأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "تظهر دراستنا أنه لا يوجد دليل مقنع على أن أيًا من هذه التشخيصات الأخرى لدى الأم يمكن أن تسبب التوحد".

وقال فاهي خاشادوريان، دكتور في الصحة العامة، وأستاذ مساعد في قسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "نعتقد أن دراستنا هي الأولى التي تدرس التاريخ الطبي الكامل للأم بشكل شامل وتستكشف مجموعة واسعة من الارتباطات المحتملة، مع التحكم في الظروف المتزامنة المتعددة والعوامل المربكة".

وأشارت الدراسة إلى العوامل التي تربط صحة المرأة وتشخيص التوحد لدى الطفل وتشمل هذه العوامل الحالة الاجتماعية والديموغرافية وعمر الأم أثناء الحمل، حيث أن أطفال الأمهات الأكبر سناً هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد، كما أن أمهاتهم أكثر عرضة للإصابة ببعض التشخيصات، مثل ارتفاع ضغط الدم، مقارنة بنظيراتهن الأصغر سناً.

ووفقًا للباحثين، فإن العوامل الوراثية تشكل عاملًا عائليًا قويًا، للإصابة بالتوحد كما ترتبط بعض الجينات نفسها المرتبطة بالاكتئاب بالتوحد إذا عانت الأم من الاكتئاب أثناء الحمل وتم تشخيص طفلها لاحقًا بالتوحد، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب عوامل وراثية مشتركة وليس الاكتئاب نفسه الذي يؤثر على الجنين أثناء النمو.

كما قام الباحثون بتحليل التاريخ الطبي للآباء ومن المرجح أن يكون أي ارتباط بين تشخيص الأب والتوحد ناتجًا عن عوامل عائلية، لأن التأثيرات المباشرة للأب على الجنين بعد الحمل محدودة للغاية وفي الواقع، لاحظ الباحثون أن الكثير من التشخيصات الأبوية مرتبطة أيضًا بالتوحد عند الأطفال.

ووفقا للدراسة ، فإنه بعد مراعاة العوامل العائلية، فإن التشخيص الأمومي الوحيد الذي لا يزال مرتبطًا إحصائيًا بقوة بالتوحد هو مضاعفات الحمل المتعلقة بالجنين.

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم برج الحمل السبت 1 فبراير.. «فرصة للتعرف على حب جديد»
  • برج الحمل حظك اليوم السبت 1 فبراير 2025..كن صريحًا دائمًا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شخصين في ريف القنيطرة السورية
  • دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد
  • 80 خيلاً تتنافس في سباق جبل علي الثامن
  • مها النمر توضح طرق منع الحمل بدون استخدام الهرمونات
  • برج الحمل| حظك اليوم الجمعة 31 يناير 2025.. كسب مبالغ جيدة
  • هل يمنع دم سقط الجنين العبادات؟ عضو بـالعالمي للفتوى تجيب
  • «تتخذ قرارات مؤجلة».. حظك اليوم برج الحمل الخميس 30 يناير
  • برج الحمل| حظك اليوم الخميس 30 يناير 2025.. فتح فرص عمل جديدة