قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن وزارته رفعت المكافآت المخصصة للمتفقدين الدينيين، كما تعمل على استفادتهم من نظام التغطية الاجتماعية، لكن الوزير أكد في الوقت ذاته أن هذه الفئة لا تربطها علاقة شغل مع وزارة الأوقاف.

وردا على سؤال في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أكد التوفيق أن المتفقدين الدينيين ليسوا أجراء للوزارة، ويبلغ عددهم 624 متفقدا موزعين على مختلف المندوبيات، وهم مصنفون ضمن فئة القيمين الدينيين المكلفين.

وأضاف “والمعنيون بالأمر لا يعتبرون بأي حال من الأحوال أجراء ولا تربطهم بالوزارة علاقة شغل”.

وسجل التوفيق استفادة هذه الفئة هذه السنة من زيادة في المكافآت قدرها 600 درهم، ليرتفع المبلغ الإجمالي للمكافآت إلى 3200 درهم للمتفقدين عوض 2800 درهم، فيما ارتفعت مكافأة المتفقدين المساعدين من  2000 درهم إلى 2600 درهم.

كما أشار إلى أن هؤلاء المتفقدين يستفيدون من التغطية الصحية الأساسية والتكميلية وخدمات مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

دعم الخدمات الاجتماعية للأيتام: مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أفضل؟

الشارقة - سارة المزروعي:
كيف يمكن للمجتمع والأفراد المشاركة في برامج وخدمات تمكين الأيتام؟
مريم الخليفة، مدير إدارة العلاقات العامة وشؤون الكفالة تجيب: للمجتمع والأفراد دور حيوي في دعم برامج وخدمات المؤسسة من خلال الإسهامات الفاعلة في المشروعات المطروحة من تقديم الدعم المادي والعيني للخدمات المقدمة للأيتام، والإسهام في تقديم البرامج التدريبية في مجالات متنوعة.
أضافت: يمكن لأفراد المجتمع من الإسهام في نشر الوعي بأهمية دعم الأيتام وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، إضافة إلى الدور المهم للشركاء الاستراتيجيين من شركات ومؤسسات لدعم برامج المؤسسة من خلال رعايات أو شراكات مجتمعية، حيث بتضافر الجهود بين المؤسسة والمجتمع، يمكن توفير حياة كريمة للأيتام وتعزيز استقلاليتهم بشكل مستدام.
ويمكن للأفراد والمجتمع أن يكونوا شركاء ومبادرين مع المؤسسة من خلال الوعي بقضايا واحتياجات اليتيم المادية والمعنوية، وإدراك مدى أهمية كل فرد في مسؤولية التكافل الاجتماعي تجاههم، والتعاون جنباً إلى جنب من أجل خلق بيئة أسرية اجتماعية إيجابية داعمة لليتيم في كل الجوانب، لأن اليتيم جزءاً من المجتمع، وصلاح أي فرد بالمجتمع هو صلاح للمجتمع بأكمله. أيضاً بناء الثقة والتواصل مع المؤسسة، لأننا المصدر الحكومي المخوّل برعاية اليتيم بإمارة الشارقة.
لذا فعملنا يكون بتوجيهات حريصة من والدنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، وترحب المؤسسة على الدوام بكل من يحمل استشارات داعمة وأفكاراً مساعِدة وحلولاً مبتكرة تعود بالنفع المباشر لليتيم. كما أننا نؤمن بأنّ كل من يتواصل من أجلهم هو موضع اهتمام بالنسبة للمؤسسة.

مقالات مشابهة

  • مكتب الشؤون الاجتماعية في الأمانة يُحيي ذكرى الشهيد القائد
  • وزير الشؤون الاجتماعية يلتقي رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة
  • دعم الخدمات الاجتماعية للأيتام: مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أفضل؟
  • وزير الشؤون الاجتماعية يتفقد “دار الإحسان” للعجزة
  • وزير الشؤون الاجتماعية يبحث مع ممثلي بطريركيتي‏ الروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس تعزيز التعاون في المجالات الاجتماعية والتنموية
  • العدل والمساواة السودانية تترحم على شقيق وزير التنمية الاجتماعية
  • مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم تصادق على مشاريعها وميزانيتها التقديرية على خلفية زيادة منخرطيها
  • الإمارات تمدد برنامج علاوات التصخم لسنة 2025 بميزانية 3.5 مليار درهم
  • المغرب يخصص 50 مليار درهم لتنمية العالم القروي وتقليص الفوارق الاجتماعية
  • عضو بـ«الشيوخ»: إطلاق برنامج جديد للحماية الاجتماعية خطوة مهمة لتخفيف الأعباء