اتهم المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، إسرائيل "دولة الاحتلال" بإحباط مُحاولة قطرية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين.

وبحسب "أبو عبيدة"، فإن إسرائيل طلبت إطلاق سراح مائة رهينة، وتناولت المفاوضات إطلاق سراح 200 طفل فلسطيني في المقابل.

وقال: أبلغنا الوسطاء أننا بحاجة إلى خمسة أيام من الهدوء ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأكمله، لكن إسرائيل مضت بالمماطلة.

وأكدت "رويترز"، أن حماس قالت إنها أبلغت وسطاء باستعدادها للإفراج عن نحو 70 طفلاً وامرأة خلال هُدنة تستمر 5 أيام.

أبو عبيدة يُعلن إمكانية الإفراج عن 50 رهينة مُقابل هُدنة 5 أيام

صرح "أبو عبيدة"، الناطق باسم كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المُقاومة الفلسطينية "حماس"، بأن الاحتلال طلب الإفراج عن 100 امرأة وطفل من مُحتجزيه في غزة، مُؤكدًا "أخبرنا الوسطاء أن بإمكاننا في هُدنة مُدتها 5 أيام أن نفرج عن 50 شخصًا"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين.

وقال أبو عبيدة، في بيان: الهدنة للإفراج عن عدد من المحتجزين في غزة تتضمن وقف إطلاق نار والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع لكن العدو يماطل.

وأضاف: أحلام قادة الحرب الصهاينة في القضاء على مقاومتنا هي محاولة للهروب من الهزيمة المدوية.

وتابع: الثقة بالمقاومة لا تعفي كل فرد في ربوع أمتنا من واجبه تجاهها.

كما أعلن أبو عبيدة، تدمير 20 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ48 ساعة الأخيرة.

وأفاد أبو عبيدة، في بيان: مجاهدونا تمكنوا من تدمير 20 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ48 ساعة تدميرا كليا أو جزئيا.

وأوضح الناطق باسم كتائب القسام، أنه كان هناك جهود من الوسطاء القطريين للإفراج عن محتجزي العدو مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس إسرائيل الاحتلال الرهائن الإسرائيليين بوابة الوفد إطلاق سراح أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

الأسيرة الفلسطينية “ضحى الوحش” فرحة الحرية وحزن الفقد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعيشون تجربة لا يمكن وصفها إلا بأنها معاناة تفوق حدود التصور الإنساني. سنوات طويلة من العزلة، القهر، وانتهاك الكرامة تركت آثارًا عميقة على أجسادهم وأرواحهم. ومع ذلك، فإن لحظة الحرية، رغم جمالها، تحمل في طياتها مشاعر مختلطة بين الفرح والانكسار، فكيف يمكن لأحد أن يحتفل بحريته فيما لا تزال وطنه ينزف تحت وطأة الاحتلال.

قصص الأسرى الفلسطينيين ليست مجرد حكايات عن معاناة فردية، بل هي شاهد على نضال شعب بأكمله من أجل الحرية والكرامة. ورغم الألم، يظل الأمل مشتعلاً في قلوبهم، يضيء لهم طريق الصمود حتى التحرير.
 قصة.. ضحى الوحش – فرحة الحرية وحزن الفقد

بالكاد وقفت ضحى الوحش، الطالبة بكلية الطب، على قدميها لحظة خروجها من سجون الاحتلال الإسرائيلي، كانت عيناها تمتلئان بالدموع، ليس فقط بسبب استنشاق هواء الحرية، بل بسبب ألم الفقد الذي رافقها خلال سنوات الأسر، تلقت ضحى خبر استشهاد شقيقها أثناء فترة اعتقالها، ليصبح هذا الحدث كابوسًا يطاردها داخل أسوار الزنزانة.
 “في تلك اللحظة شعرت وكأن قلبي توقف عن النبض”، هكذا وصفت ضحى صدمتها، وأضافت: “كنت أحلم بالخروج لأعانق شقيقي، لكن الاحتلال حرمني من ذلك، السجن لم يكن أسوأ ما واجهته، بل كان الحزن على فقدان أهلي أعظم ألم”.
 ورغم المأساة، تحمل ضحى قلبًا مليئًا بالأمل. تقول: “ما زلت أحلم بغدٍ أفضل لوطني، فلا شيء يعوض فقدان الأحبة، لكنني مصرة على متابعة دراستي لأكون قادرة على خدمة شعبي”.

يذكر أن هيئة السجون في إسرائيل أعلنت إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا من سجن عوفر، وذلك بعد إطلاق سراح 3 أسيرات إسرائيليات من قطاع غزة، وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه من المفترض الإفراج عن 4 محتجزين إسرائيليين جدد السبت المقبل ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل ضمن اتفاق غزة.

وأعلنت حركة حماس فى بيان أيضًا الإفراج عن الدفعة الثانية من المحتجزين سيتم مساء السبت المقبل، وقال مسؤول إسرائيلى إن المحتجزات الثلاث بصحة جيدة، وجرى نقلهم إلى مستشفى تل أبيب، وذلك بعد أن بدأ تنفيذ قرار وقف اطلاق النار بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع السوري: نتواصل مع الوسطاء لوقف تقدم إسرائيل في الجنوب
  • أكسيوس: الوسطاء يبحثون "حكم غزة" بعد حماس
  • حماس: السبت الإفراج عن عدد من الرهائن بغزة
  • "حماس": الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل ستتم في موعدها المحدد يوم السبت 25 يناير
  • الأسيرة الفلسطينية “ضحى الوحش” فرحة الحرية وحزن الفقد
  • فرنسا: سنواصل النضال للإفراج عن مواطنينا من قبضة حماس
  • فرنسا تواصل المساعي لتحرير رهائن فرنسيين من غزة
  • الإفراج عن الدفعة الثانية من الرهائن مساء السبت المقبل
  • الصليب الأحمر: عملية إطلاق سراح الدفعة الأولى من صفقة التبادل كانت معقدة
  • غزة في ثاني أيام وقف إطلاق النار.. إليكم ما يجب أن نعرفه وما سيحدث لاحقا