الأزهر يندد بجرائم الاحتلال في الشفاء ويدعو لكسر الحصار عن مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
طالب الأزهر الشريف، الاثنين، المجتمع الدولي بـ "محاكمة الكيان الصهيوني الإرهابي في جرائمه بحقِ مستشفى الشفاء" في مدينة غزة، داعيا "المؤسسات الدولية للتحرك العاجل لكسر الحصار اللإنساني الذي يفرضه الاحتلال على مستشفيات" قطاع غزة.
وقال الأزهر في بيان، إن "الكيان الصهيوني الإرهابي لا يعرف معنى الإنسانية والحياة وبرهن على قسوته وتجرده من كل معاني الرحمة"، مشددا على أن "الصمت على جرائمه وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي".
يدعو #الأزهر أحرار العالم والمؤسَّسات الدولية للتحرك العاجل لكسر هذا الحصار "اللإنساني"، الذي يفرضه «الصـ ـهاينة الإرهـ ـابيون» على مستشفيات غـ00ـزة، فالصمت عن هذه الجرائم هو وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي.. pic.twitter.com/7db3UZOJUD — الأزهر الشريف (@AlAzhar) November 13, 2023
ويشهد قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تصاعد وحشية عدوان الاحتلال الإسرائيلي واستهدافه المستشفيات والأحياء السكنية بشكل متعمد، ما أسفر عن مجازر مروعة في حق المدنيين.
خلال الأيام الماضية، قام الاحتلال بتحويل عدوانه على قطاع غزة إلى حرب مستشفيات واستهداف مباشر للمرافق الطبية، حيث تواصل قواته استهداف سائر مشافي القطاع، ومستشفى الشفاء ومحيطه على وجه الخصوص، ما أسفر عن خروجه من الخدمة جراء القصف المتواصل ونفاد الوقود.
وكان مدير المستشفيات في غزة، أشار إلى أن حصار الاحتلال واستهدافه لمجمع الشفاء تسبب في استشهاد 32 مريضا بينهم أطفال حديثو الولادة.
إلى ذلك، شدد الأزهر على أن "الاحتلال الإسرائيلي يستعرض جبروته على الأطفال والمرضى وارتكب من الجرائم ما تعف عنه الحيوانات في الأدغال".
وأشار إلى أن الاحتلال "لا يعرف معنى الإنسانية والحياة"، مؤكدا "ضرورة محاكمته على مذابح الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي اقترفها وذلك بعد أن تسبب إرهابه وعزله لقطاع غزة بالكامل ومنع الوقود والمستلزمات الطبية عن المستشفيات في خروج عدد كبير منها خارج الخدمة".
ووجه بيان الأزهر "تحية إلى أطباء غزة الشجعان، وكوادرها الطبية الباسلة، الذين تصدروا الخطوط الأمامية لإنقاذ الجرحى وتضميد جراح المصابين، ووقفوا يجاهدون بأنفسهم تحت القصف الهمجي للكيان الإرهابي ولم يهابوا الموت"، مؤكدا أن "هؤلاء الأبطال ضربوا المُثل في التضحية وبذل الغالي والنفيس".
واختتم البيان بدعوة الأزهر "كافة أحرار العالم إلى أن يغسلوا أيديهم من دعم هذا الكيان الذي برهن على قسوته وتجرده من كل معاني الرحمة والإنسانية"، بحسب تعبيره.
ولليوم الثامن والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11240 شهيدا؛ بينهم 4630 طفلا و3130 امرأة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ28 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأزهر الشريف قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي مصر قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الأزهر الشريف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الطبي في انهيار مستمر ويعمل بأقل الإمكانات المتوفرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة بسام زقوت، أن قطاع الخدمات الطبية في غزة في انهيار مستمر في ظل محاولة الصمود بأقل إمكانات متوفرة، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يدمر ما تبقى على جميع الأصعدة.
وقال زقوت - في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس - "إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بحصار جميع المستشفيات في قطاع غزة، وقام بتدمير مستشفى كامل في رفح قبل عدة أيام، إضافة إلى الاستمرار في العدوان على القطاعات الطبية سواء باعتقال أطباء أو عدم السماح لسيارات الإسعاف بالتنقل ونقل المرضى، ودخول الإمدادات الطبية إلى المستشفيات ومنع البعثات الطبية من زيارة المستشفيات".
وأوضح أن وسط وجنوب قطاع غزة تعرضا لما يحدث في الشمال، فرفح مدمرة بالكامل وخان يونس تم تدمير 80% من مبانيها وبنيتها التحتية، ومعظم المواطنين يعيشون في منطقة جغرافية صغيرة في خيام.. لافتا إلى أنه مع توقف جميع الإمدادات ونفاد المخزون في بعض المؤسسات الدولية الكبيرة، هناك مجاعة في قطاع غزة خاصة في الجنوب، وفرغت الأسواق من الاحتياجات الأساسية للسكان.