في ذكراها.. قصة إشهار إسلام منى داغر واعتزالها الفن
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
يحل اليوم الإثنين 13 نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنانة منى داغر ، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1923، ورحلت عن عالمنا في 25 مايو، عام 1999، عن عمر يناهز الـ 76 عاما.
واشتهرت منى داغر، بدور الفتاة الشريرة الحقودة وبرغم من تقديمها ادوارا ثانية فى أغلب الأعمال إلا أنها تركت اثرا إيجابيا فى قلوب محبيها وجمهورها.
تعد الفنانة منى داغر من عائلة فنية حيث ولدت فى بيروت فى 13 نوفمبر 1923 وهى اسمها الحقيقى إلين داغر، وهى ابنة المنتجة الكبيرة آسيا داغر كما أن ابنة خالتها هى الفنانة مارى كوينى وبعد ان دخلت عالم التمثيل نصحها المقربين منها ان تغير اسمها الى منى.
مسيرة منى داغر
وكانت قررت والدتها المنتجة اسيا داغر أن تتوجه الى مصر بعد فترة قصيرة من ولادتها وخاصة بعد رحيل والدها وقررت أن تقتحم عالم الانتاج وبعدها دخلت منى إلى التمثيل لتشتهر بعديد من الأعمال الفنية التى قدمتها بطريقة سلسة وبسيطة فى أدائها إلا أن المخرجين حاصروها فى ادوار الفتاة الحقودة والشريرة التى تخطف الرجال.
في عام 1944 خاضت منى داغر، أولى تجاربها السينمائية بعد أن شاركت في بطولة فيلم "أما جنان" أمام الفنان حسن فايق والفنانة فردوس محمد وتوالت بعد ذلك أعمالها السينمائية حيث قدمت عدد من الأفلام أبرزها "ست البيت" و"شاطئ الغرام" و"قدم الخير" و"أنا وحدى" و"آمال" و" الدنيا حلوة" وغيرها من الأعمال.
وقد أسلمت الفنانة منى داغر، فى الأربعيينات من القرن الماضى وتزوجت من المهندس على برهان وانجبت ولد وبنت ثم انفصلت عنه عام 1953 وبعده تزوجت من على منصور المحامى الذى كان يتولى قضايا والدتها الفنانة والمنتجة الكبيرة أسيا وأنجبت منه بنتين.
حقيقة دفنها
واعتزلت منى عالم الفن بعد أن وجدت أن أدوارها متشابهة ولم تعد تستطيع تقديم جديد خاصة أن المخرجين والمنتجين حصروها في دور الفتاة الشريرة "خطافة الرجالة" وذلك فى عام 1954.
ورحلت الفنانة منى عن عالمنا عن عمر يناهز 77 عاما وخرجت عديد من الشائعات التى طالت وفاتها حيث تردد انها كانت أول مسيحية يتم دفنها فى السعودية وتحديدا فى البقيع وهو الامر الذى يعد عار تماما من الصحة حيث انها توفيت فى مصر وتم دفنها هنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منى داغر الفنانة منى داغر ذكرى منى داغر الفنانة منى
إقرأ أيضاً:
”ملك” تدفع حياتها ثمنًا للشك في سلوكها
في إحدى قرى محافظة الغربية، حيث يسيطر المجتمع بعاداته وتقاليده على حياة الناس، انتهت حياة الفتاة "ملك" البالغة من العمر 17 عامًا على يد والديها، الذين حكموا عليها بالموت بسبب الشك في سلوكها.
القصة أدمت قلوب الأهالي، وأصبحت مثالًا على الآلام التي يمكن أن يسببها العنف الأسري والشك القاسي الذي يحطم حياة الأبناء.
مركز ومدينة سمنود بمحافظة الغربية شهد حالة من الحزن والصدمة بين الأهالي، بعد أن أقدم زوجان على إنهاء حياة ابنتهما، البالغة من العمر 17 عامًا، إثر شكوك في سلوكها.
وقام الوالدان بخنقها وتقييدها بالسلاسل، زاعمين أن ذلك "غسل للعار"، وثأرا من ابنتهما التي لوثت سمعة العائلة.
تفاصيل الواقعةتعود أحداث القضية إلى تلقي مديرية أمن الغربية بلاغًا من الأهالي يفيد بوفاة فتاة تدعى "ملك" داخل منزلها في إحدى قرى سمنود.
وأكدت التحريات أن والدتها "عايدة .ا" قامت بخنقها بغطاء الرأس بمساعدة زوجها "محمد .ط" الذي قيدها وانهال عليها ضربًا، مما أسفر عن وفاتها.
أفاد والدا الفتاة خلال التحقيقات بأنهما "أقاما الحد" على ابنتهما، مدّعين أنها جلبت لهما العار في القرية، وأن سلوكها أثار الشكوك بين الجيران.
إحالة القضية إلى محكمة الجناياتبناءً على توجيهات المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا، المستشار حلمي عطا الله، أحيل المتهمان إلى محكمة جنايات المحلة، حيث صدر قرار بتأجيل النطق بالحكم إلى جلسة 18 نوفمبر الجاري.
واعتمدت النيابة العامة في قرارها على تقارير الطب الشرعي التي أكدت وفاة الفتاة نتيجة الخنق، وشهادات الشهود حول سوء معاملتها.