ساحة الزفاف تحولت لمراسم عزاء.. عريس توفي خلال استقباله المدعوين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كانت الفرحة تملأ قلوب أفراد أسرة الغنام، بمركزسيدي سالم في كفر الشيخ، لاستقبال زفاف نجلهم الصيدلي، وتهيأ الجميع لحضورذلك الحفل لكن كان للقدر دورًا فى عدم اكتمال تلك الفرحة، وتحولت الضحكات والغناء إلى صرخات وبكاء.
سرعان ما تحولت تلك المراسم إلى مأتم وجنازة يعلو فيه صوت الصراخ، بعد إصابة العريس الشاب بأزمة قلبية بشكل مفاجئ خلال استقباله المدعوين أثناء مأدبة الغذاء ابتهاجًا بحفل العُرس مما أدى إلى وفاته فور وصوله المستشفى.
وتحولت الساحة المجاورة لمنزل الصيدلي الراحل والتي كانت مخصصة لإقامة حفل الزفاف فيها إلى سرادق عزاء، فيما تقدم والده وأقاربه السرادق لتلقي العزاء فيه وسط إقبال كثيف من أهالي قرية الغنام مسقط رأس العريس، والقرى المجاورة لها.
وأكد محمود علوان، أحد أقارب العريس المتوفي الصيدلي محمود محمد الغنام أن العريس الراحل كان يستقبل المدعوين لحفل زفافه خلال إقامة مأدبة الغذاء ابتهاجًا بالعرس المقرر في نفس اليوم، وخلال تحدثه في الهاتف فوجئوا بسقوطه مغشيًا عليه.
وقال إنه جرى نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة التي يعمل به بمدينة سيدي سالم لتوقيع الكشف الطبي عليه لكنه صعدت روحه إلى بارئها عقب وصوله المستشفى ليجرى تشييع جنازته وسط أعداد ماهولة من المشيعين من أيناء مركز سيدي سالم.
وأضاف أن الصيدلي الراحل كان يشهد له الجميع بحسن الخلق وطيب القلب وعقب وفاته انتشر نبأ الوفاة على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ليتحول موقع التواصل إلى دفتر عزاء فيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كفر الشيخ صيدلى حفل الزفاف
إقرأ أيضاً:
بدل العربية.. عريس يُفاجئ عروسته بزفة على ظهر جمل في الشرقية
في مشهد أعاد أجواء الماضي إلى الواجهة وأثار جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، قرر الشاب محمد محمد الجد، البالغ من العمر 27 عامًا والمقيم بقرية زور أبو الليل بمركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية، أن يجعل حفل زفافه لحظة فريدة تحمل بصمة تراثية استثنائية.
محمد، شاب من ذوي الهمم، والذي يعمل صاحبًا لمكبرات صوت المناسبات، اختار أن يحاكي أجداده في يومه الكبير، مستبدلًا السيارات الفخمة بجمل يزينه الطابع التراثي.
في حديثه، لـ«الأسبوع» أوضح العريس أن فكرته جاءت من حبه لإحياء التراث القديم وتجنب التكلفة الباهظة لتأجير السيارات في حفلات الزفاف، وأضاف:«كنت سعيدًا للغاية وأنا أُزف على الجمل وسط أصدقائي وأهلي الذين شاركوني الفرح. أردت أن أعيش تجربة أجدادي، فهي ليست فقط موروثًا ممتعًا، بل جزء من هويتنا.»
وفي تعليقه على هذا الحدث غير التقليدي، قال علي الوزير، صديق العريس:«حفل زفاف محمد كان مختلفًا تمامًا. اختيار الجمل بدلاً من السيارة أعادنا بالذاكرة إلى القرن الماضي، حين كان أجدادنا يزفون العروس على جمل، لقد كانت تجربة مليئة بالمشاعر والجمال التراثي.»