البيت الأبيض: مفاوضات جارية مع قطر وإسرائيل بشأن إطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكدت كارين جان بيير، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، على أهمية التوصل إلى هدنة إنسانية للسماح بإطلاق المحتجزين وتقديم المساعدات الضرورية إلى قطاع غزة.
وأضافت فى تصريحات صحفية أنه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، مؤكدة في الوقت نفسه على ضرورة حماية المستشفيات في غزة والتحقق من عدم وجود قتال فيها.
وفيما يتعلق بالمحتجزين، أشارت جان بيير إلى أن هناك مفاوضات جارية مع قطر وإسرائيل بهدف الإفراج عنهم، وأكدت أن الولايات المتحدة تعمل على مدار الساعة لتحقيق هذا الهدف.
من جهة أخرى، أوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أن واشنطن لا تملك معلومات دقيقة حول مواقع وظروف المحتجزين في غزة. وأشار إلى أن هناك معلومات حول أعداد المحتجزين لدى حماس، وتواصل الولايات المتحدة المفاوضات للإفراج عنهم.
وفي سياق آخر، شدد سوليفان على ضرورة أن تكون المستشفيات في غزة قادرة على تقديم الرعاية الطبية للمرضى، مؤكداً على استمرار الولايات المتحدة في المناقشات مع إسرائيل حول أهمية التوصل إلى هدنة إنسانية تكتيكية.
أكدت جان بيير أنه ينبغي حماية المدنيين، وعبّرت للإسرائيليين عن عدم قبول وجود قتال في المستشفيات. وأشارت إلى وجود تقارير تؤكد استخدام حماس للمستشفيات في عملياتها، ولكنها أكدت عدم وجود معلومات حول مستشفيات محددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كارين جان بيير هدنة انسانية غزة 50 ألف حامل في غزة
إقرأ أيضاً:
كارولين ليفيت: أصغر متحدثة في تاريخ البيت الأبيض
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، تعيين كارولين ليفيت، المتحدثة السابقة لحملته الانتخابية، في منصب السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، لتصبح بذلك أصغر من شغل هذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة بعمر 27 عامًا.
ليفيت درست الاتصالات والعلوم السياسية في كلية سانت أنسيلم بولاية نيو هامبشير، وخلال سنوات دراستها، اكتسبت خبرات مهمة بتدربها في فوكس نيوز والمكتب الصحفي للبيت الأبيض. بدأت مسيرتها المهنية بعد التخرج بالعمل في البيت الأبيض خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، حيث تولت دور الكاتبة الرئاسية ثم مساعد السكرتيرة الصحفية.
رُشحت ليفيت سابقًا لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، كما خاضت انتخابات الكونغرس لكنها خسرت أمام منافسها الديمقراطي كريس باباس. تُعرف بمواقفها المؤيدة لسياسات ترامب، خصوصًا في المجالات الاقتصادية، وخفض الضرائب، وملف الهجرة غير الشرعية.
بفضل خبراتها ومواقفها المتوافقة مع رؤى ترامب، نالت ليفيت ثقة الرئيس ليعينها متحدثة باسم حملته الانتخابية في الانتخابات الأخيرة، مما يعكس استمرار اعتماد ترامب على الكفاءات الشابة في فريقه.