وفاة اقدم واشهر «نشادة» في صنعاء القديمة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
وتعتبر كاتبه المطري البالغة من العمر 80 عاما من قداما اليمنيات اللاتي حيث اصيبت بالعمى مع اصابتها بمرض "النفط" لكنها مارست مهنة الانشاد وبرعت فيه مذ كان عمرها 13 سنة حتى اصبحت مع اسرتها رجالا ونساء وبناتها ذائعي الصيت في مجال الانشاد والى حد التوارث ابا عن جد.
وقد حفظت كاتبة القران الكريم والانشاد بعمر 25 سنة على يد عدد من مشائخ القران اشهرهم شيخ القران والانشاد العلامه المرحوم محمد حسين عامر والذي اطلق عليها اسم «سيدتنا كاتبه» واستمر هذا الاسم ملاصقا لها حتى وفاتها "رحمها الله".
وقد احيت الكثير من المجالس النسائية بالذكر والانشاد والصلاة على النبي محمد صلوات الله عليه وعلى اله حتى عمقت تلك الاذكار والتسابيح في وجدان اهالي صنعاء القديمة.
كما حفظت العديد من قصائد المدح والثناء والشكر والموشحات والادعيه الماثورة وكان لها هيبه ووقار في المجالس التي تحضرها وتحييها وكان لها صوتها المميز في قراءة القران وتقليد العديد من قراء القران الكريم امثال مشائخ القران محمد حسين عامر و الحليلي والحصري وعبدالباسط عبدالصمد واخرين.
وسيشيع جثمانها الشريف صباح يوم غد الثلاثاء من الجامع الكبير بصنعاء الى مثواها الاخير في مقبرة ماجل الدمة في شارع خولان
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بمسجد أبوبكر الصديق بالكعابي القديمة
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، أمسية دعوية بمسجد أبي بكر الصديق التابع لإدارة أوقاف سنورس ثان.
يأتي هذا فى إطار الدور الدعوي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ أحمد سيد عبد الله مدير إدارة أوقاف سنورس ثان، وعدد من الأئمة والعلماء، وجمع غفير من رواد المسجد، وذلك تحت عنوان: "فضل الصلاة على النبي" صلى الله عليه وسلم،
وخلال الأمسية أكد العلماء أن فضل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) عظيم، وما عسى أن يقول قائل في سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وفي أخلاقه وشمائله، وهو الذي زكى ربه (عز وجل) لسانه (صلى الله عليه وسلم) فقال: “وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى”، وزكى بصره (صلى الله عليه وسلم) فقال: “مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى”، وزكى فؤاده (صلى الله عليه وسلم) فقال: “مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى”، وزكى عقله (صلى الله عليه وسلم) فقال: “مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى”، وزكى معلمه (صلى الله عليه وسلم) فقال: “عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى”، وزكى خلقه (صلى الله عليه وسلم) فقال: “وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ”، وزكاه كله (صلى الله عليه وسلم) فقال: “لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ”.
العلماء يتحدثون عن فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلموأضاف العلماء أن رب العزة (تبارك وتعالى) صلى على النبي (صلى الله عليه وسلم) بنفسه، حيث يقول سبحانه: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”، وجاء التعبير بالفعل المضارع ليفيد التجدد والاستمرار، وعظم لنا الأجر والثواب، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): “مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً، صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا”، وأن الإنسان حين يصلي على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فإن لله (عز وجل) ملائكة يبلغونه (صلى الله عليه وسلم) الصلاة عليه (صلى الله عليه وسلم) يقولون: يا رسول الله إن فلان ابن فلان قد صلى عليك الآن، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “إنَّ للَّهِ ملائِكةً سيَّاحينَ في الأرضِ، يُبلِّغوني من أُمَّتي السَّلامَ”.