عاجل| أبو عبيدة يكشف تفاصيل الوساطة القطرية بشأن الإفراج عن الأسرى (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
عرضت فضائية الجزيرة، اليوم الإثنين، كلمة مسجلة للناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، يتحدث فيها عن المواجهات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وقال أبو عبيدة، إن الأحلام المريضة لقادة الحرب الصهاينة بالقضاء على مقاومتهم في غزة هي محاولة للهروب من الهزيمة المدوية والواقع المرير الذي يعيشونه، مضيفا أن قادة الصهاينة الذين وعدوا بالقضاء على التاريخ ذهبوا إلى مزبلة التاريخ، وبقيت المقاومة.
وأضاف أن لديهم ثقة في نصر الله وعدالة قضيتهم ولكن هذا لا يعفي أن القضية الفلسطينية أمانة في أعناق العرب وكل حر في العالم، منوها بأنه كان هناك وساطة قطرية للإفراج عن محتجزي العدو من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة فلسطينية.
ولفت إلى أن العدو طلب الإفراج عن 100 امرأة وطفل، منوها بأنهم أخبروا الوسطاء أنهم في خلال هدنة مدتها 5 أيام يمكنهم الإفراج عن 50 من المحتجزين في غزة ويمكن أن يصل العدد إلى 70 شخصا على أن تتضمن الهدنة وقف إطلاق النار ودخول المساعدات ولكن العدو يماطل فهو لا يهمه أسراه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضائية الجزيرة كتائب القسام أبو عبيدة الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
أبو شامة: جهود الوساطة المصرية القطرية نجحت في إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار من الانهيار
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنّ جهود الوساطة المصرية القطرية نجحت في إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار من الانهيار.
وأضاف "أبو شامة"، في تصريحاته مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ جهود الوساطة لا تحتاج إلى شهادة أو تقييم لنجاحها، فهي مستمرة منذ أكثر من 15 شهرا، ودخلت أكثر جولة من المفاوضات، وبعد أن تم النجاح في الوصول إلى اتفاقية الهدنة مع كل دفعة للإفراج عن محتجزين وأسرى يتم رفع درجة الارتباك والتوتر إلى أقصى مدى لها، وتنجح جهود الوساطة المصرية القطرية في إنقاذ الأمر ونزع فتيل تفكك هذه الاتفاقية أو انهيارها بشكل أو بآخر".
وتابع: "في اللحظة الراهنة، نجحت جهود الوساطة مع حماس في إقناعها بأن تلتزم وتفرج عن الرهائن يوم السبت المقبل قبل الساعة الثانية عشرة كما هو محدد في بنود الاتفاقية، لكن مع الطرف الإسرائيلي مازالت الأخبار متواترة قادمة من تل أبيب لا تؤكد بشكل قاطع نية الالتزام بالدور المطلوب من الطرف الإسرائيلي في هذه الدفعة الجديدة".
وأوضح: "منذ أن توقف القتال في قطاع غزة، ونحن دخلنا إلى مرحلة أخرى من الحرب هي مرحلة الحرب النفسية، فمع كل أسبوع نتجه إلى تنفيذ بند من بنود هذا الاتفاق نشعر بجو من الترقب والحذر والطرف الإسرائيلي يصعد إلى أقصى مدى في مقابل ما تقوم به حماس لتسليم المحتجزين والرهائن، وكلها أشكال نفسية للضغط على الطرف الآخر في محاولة لكسب الرأي العام الداخلي".