الجزيرة:
2025-04-01@20:30:51 GMT

غزة بعد الحرب.. أهداف إسرائيلية ضبابية بعيدة المنال

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

غزة بعد الحرب.. أهداف إسرائيلية ضبابية بعيدة المنال

القدس المحتلة- أجمعت التقديرات السياسية والعسكرية في إسرائيل على أنه لا توجد إستراتيجية واضحة لتل أبيب بشأن مستقبل قطاع غزة ما بعد الحرب، وذلك باستثناء ما صرح به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل ستحتفظ بسيطرة أمنية على القطاع لمدة غير محدودة.

ويأتي عدم وضوح هذه الإستراتيجية وسط احتدام المعارك البرية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في شمال غزة، ووسط تباين التصريحات بالأهداف من الحرب بين المستوى العسكري الذي صرح أن هدفه تفكيك قدرة حماس العسكرية، بينما ذهب المستوى السياسي بعيدا بسقف أهدافه لإنهاء حكم حركة حماس والقضاء على قدرتها العسكرية والسياسية.

ووسط هذا التباين، أجمعت التقديرات الأمنية والعسكرية للمحللين الإسرائيليين أن المرحلة الأولى من التوغل البري في شمال القطاع لم تنتهِ، ولم تحقق أهدافها حتى الآن. وأشارت إلى أنه ما يزال هناك المزيد من المراحل لتحقيق الأهداف، ومنها القيام بعملية برية في جنوب القطاع، وهي المعركة التي ستكون أصعب مما يشهده شماله.


الوضع الأمني الجديد

ويعتقد الباحث بالشأن الإسرائيلي أنطوان شلحت، أنه لا توجد إستراتيجية واضحة ومحددة لإسرائيل بشأن مستقبل غزة ما بعد الحرب، باستثناء تلك المواقف التي صرح بها نتنياهو، وحصلت على شرعية من الإدارة الأميركية، وتتلخص في إشراك إسرائيل بالوضع الأمني الجديد الذي سينشأ في غزة على افتراض أنها حققت أهداف الحرب.

وعليه، يقول شلحت للجزيرة نت إن كل السيناريوهات المطروحة والخطط التي تروج لها القيادة السياسية والعسكرية في تل أبيب، تضع الكثير من علامات الاستفهام بشأن إمكانية تحقيق أهداف الحرب، سواء إسقاط حكم حماس أو إضعافه وتقويض قوته العسكرية والسياسية، "علما أن سقف الأهداف عالٍ وتحقيقها يبدو صعبا".

وبشأن الإستراتيجيات العسكرية لمعركة التوغل البري في القطاع، أوضح شلحت أن تفكيك قدرة حماس العسكرية ما يزال بعيد المنال، خصوصا أن الجيش في المرحلة الأولى من معركة التوغل البري بشمال غزة التي تشهد معارك ضارية مع المقاومة الفلسطينية، وهي الاشتباكات التي تحول دون التقدم نحو بدء المرحلة الثانية.

شلحت: اسرائيل تسعى لتفكيك الكثافة السكانية بقطاع غزة عبر التهجير (الجزيرة) معركة طويلة الأمد

وعدد شلحت السيناريوهات الإسرائيلية المتعلقة بمستقبل غزة ما بعد الحرب، سواء باحتفاظ إسرائيل بسيطرة أمنية، واحتلال القطاع، "وهو غير وارد بالحسبان لأنها احتلت القطاع لعقود وهربت من المكان"، وكذلك سيناريو إقامة حزام أمني على طول الحدود مع قطاع غزة على غرار الحزام الأمني بجنوب لبنان الذي انسحبت منه بالعام 2000.

ووسط هذه السيناريوهات، يقول الباحث بالشأن الإسرائيلي "تأتي خطط تفكيك الكثافة السكانية لقطاع غزة تحت مسميات مختلفة، وهي وجه آخر للتهجير "والترانسفير" الطوعي، وبغية تحقيقها هناك حاجة إلى موافقة وتعاون أطراف أخرى، حيث لا يوجد مثل هذه الجهات المستعدة للتعاون مع إسرائيل لتهجير سكان غزة".

وعن مدى واقعية الخطط الإسرائيلية العسكرية والسياسية بشأن مستقبل غزة وإمكانية تحقيقها، يقول شلحت "الحرب لم تنته بعد، والمقاومة الفلسطينية لم تقل كلمتها الفاصلة، حيث لديها قدرات عسكرية تمكنها من فرض معركة طويلة الأمد مع إسرائيل".


حماس لم تسقط

في قراءة لأبعاد العلميات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، يعتقد المحلل العسكري بصحيفة "يسرائيل هيوم" يوأف ليمور، أن الأنقاض تشير إلى أن "غزة لم تعد نفس المكان لكنها لم تنهار بعد، وحماس لم تسقط". ومع ذلك، فإن ما يمر به القطاع غير مسبوق بكل المقاييس، الدمار، قوة النار، وشدة القصف، كل هذا لم يحدث من قبل.

وأوضح المحلل العسكري أنه في حال أصرت إسرائيل على الغارات والقصف المدمر، فلربما تكون هناك فرصة لتحقيق الأهداف التي حددها المستوى السياسي من الحرب بتقويض حكم حماس سياسيا وعسكريا، لكنه يعتقد أن ذلك سيتطلب تصميما وقرارات صعبة وحصولا على "الشرعية"، فضلا عن الوقت والحظ.

أما النصر في هذه الحملة العسكرية، فيقول عنه ليمور "لن يتحقق في صورة واحدة. وحتى لو تمت تصفية يحيى السنوار أو محمد الضيف، فإن الحرب ستستمر. سيستغرق الأمر شهورا لكسر مفاصل الحكم السياسية والقوة العسكرية لحماس، ويلي ذلك سنوات من الاستمرار في الأنشطة والعمل التي تضمن عدم تعافيها وتأهيلها مجددا".

عشرات آلاف النازحين فروا إلى مراكز الإيواء ومناطق جنوب قطاع غزة (الأناضول) خطة التهجير القسري

في موازاة السيناريوهات العسكرية والمرحلة الأولى من التوغل البري التي تحظى بمقاومة شرسة من مقاتلي فصائل المقاومة الفلسطينية، يطرح المستوى السياسي الإسرائيلي تصورا جديدا يدفع نحو تقليل الكثافة السكانية في قطاع غزة، وهو ما بات يعرف بـ "الترانسفير المقنع".

ويتلاقى هذا الطرح، مع خطة التهجير القسري التي وضعتها وزارة الاستخبارات الإسرائيلية مع بدء الحرب على غزة، حيث أوصت باحتلال القطاع وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما يتناغم مع تقدير الموقف الصادر عن معهد (مسغاف) "للأمن القومي والإستراتيجية الصهيونية" الذي أعده الباحث رافائيل بن ليفي.

ويوصي معهد "مسغاف" المقرب من نتنياهو، بضرورة أن تستغل إسرائيل الحرب من أجل دفع السكان الغزيين إلى الهجرة الطوعية خلال المعارك، ومن ثم العمل على تفكيك الكثافة السكانية لقطاع غزة وتهجير السكان إلى سيناء ودول أجنبية.

تهجير الغزيين من شمال غزة إلى جنوبها ضمن مخطط لدفعهم إلى سيناء (مواقع التواصل) جيل أيديولوجية حماس

وعزا الباحث الإسرائيلي بن ليفي التوصيات بتفكيك الكثافة السكانية ونقل السكان إلى دول مختلفة، قائلا إن "هناك جيلا كاملا يعيش في غزة اليوم نشأ على أيديولوجية حماس. إذ تفتقر غزة إلى أي حركة معارضة محلية لحماس يمكن أن تحكم مكانها".

إضافة إلى ذلك، يقول بن ليفي إن "السلطة الفلسطينية هيئة معادية لإسرائيل، ولا تحظى حتى بدعم أغلبية الفلسطينيين في الضفة الغربية، فالنموذج الحالي للحكم الفلسطيني بالضفة غير مستقر، وعليه لا يمكن نسخه في غزة".

ووفقا لتوصيات معهد "مسغاف"، فإنه في حال تحقق سيناريو إسقاط حكم حماس في غزة، لا توجد إمكانية طويلة المدى لنشوء حكم عسكري إسرائيلي بالقطاع، ولا حتى تشكيل حكومة عربية فلسطينية ملتزمة بالعيش بجوار إسرائيل.

لذا، يقول بن ليفي "فمن الممكن جدا، أن تعود حماس، أو أي كيان آخر معاد لإسرائيل، بالسنوات المقبلة للسيطرة على قطاع غزة، وهذا بحد ذاته سيكون فشلا تاريخيا، وضربة قاتلة للقدرة الوطنية على الصمود، وتهديدا وجوديا لمستقبل إسرائيل".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: التوغل البری بعد الحرب قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

وصول قاذفات نووية شبحية بعيدة المدى الى قواعد أمريكية بالقرب من إيران ووكلائها في المنطقة ... مشهد الحرب القادم

ضجت الصحافة العسكرية هذا الأسبوع بأخبار مفادها أن أربع قاذفات نووية شبحية بعيدة المدى من طراز بي-2 سبيريت، من بين التسع عشرة قاذفة العاملة في الولايات المتحدة، يتم نقلها إلى دييغو غارسيا، أكبر جزيرة داخل أرخبيل تشاغوس المملوك لبريطانيا (حتى الآن) جنوب الهند، حيث تدير الولايات المتحدة وبريطانيا قاعدة بحرية مشتركة.

واعتبرت مجلة ناشيونال انترست الأمريكية نشر هذه القاذفات المتطورة قرب إيران ووكلائها في المنطقة تحذيرا للحوثيين وإيران. وقالت في تقرير لها إنه "إذا لم يُثنِ وجودُ حاملة طائراتٍ واحدةٍ، بل اثنتين، في البحر الأحمر الحوثيين عن التصعيد، فإنّ قاذفات "سبيريت" الشبحية كفيلٌة بذلك".

مع ذلك ذهبت المجلة إلى القول إن تعزيزات قاذفات بي-2 في دييغو غارسيا تتجاوز مجرد دحر التهديد الحوثي. فمن المرجح أن واشنطن تستعد لضربة عميقة وقوية ضد أهداف إيرانية.

وأضاف التقرير:"لا يسع المرء إلا أن يتساءل عن سبب حاجة الولايات المتحدة لهذا العدد الكبير من طائرات بي-2 في مكان واحد. ومع ذلك، تُصرّ مصادر لم تُكشف هويتها على أن الحشد العسكري هناك أكبر مما يُفترض أن يحتاجه المرء للقضاء على التهديد الحوثي في ​​اليمن. فهل من الممكن وجود هدف آخر قريب؟"

أحداث مثيرة للاهتمام في دييغو غارسيا

ووفقا للمجلة، تأتي هذه التحركات من جانب إدارة ترامب في أعقاب العديد من التصريحات، بعضها متعمد، وبعضها الآخر مسرب من قبل كبار المسؤولين في إدارة ترامب، بما في ذلك الرئيس نفسه.

فقبل بضعة أسابيع، وأثناء توقيعه أوامر تنفيذية في المكتب البيضاوي، تساءل ترامب عن "قرب اللحظات الأخيرة" من تعامله مع إيران. بعد ذلك بوقت قصير، أصدر ترامب إنذارًا نهائيًا لملالي إيران، مُصرًا على عودتهم إلى طاولة المفاوضات خلال شهرين، ومشيرًا إلى أنه سيُنهي نظامهم إذا امتلكوا أسلحة نووية.

ولتأكيد هذا التصريح، أرسل ترامب مذكرة شخصية إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، والتي رفضها الزعيم الإسلامي السبعيني رفضا قاطعا ، مدعيا أن نبرة رسالة ترامب كانت عدائية.

في الآونة الأخيرة، وقعت لحظة محرجة عندما نسّق فريق الأمن القومي التابع لترامب، على ما يبدو، حملة قصف ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن عبر تطبيق سيجنال للرسائل النصية، وشارك محرر مجلة أتلانتيك، جيفري غولدبرغ، في المحادثة عن طريق الخطأ.

وقد طغت فضيحة "سيجنال جيت" المزعومة على الهدف الحقيقي لضربات ترامب في اليمن، والذي أُلمّح إليه في الرسائل النصية التي كشفها غولدبرغ للعالم. في الواقع، يبدو أن إدارة ترامب تعمل على خطة واسعة النطاق لإعادة ترتيب الشرق الأوسط غير المستقر جذريًا.

وقال التقرير: "لا شك أن الأمر لا يتعلق على الأرجح بتدمير جماعة إرهابية مزعجة. ما نشهده، سواءً كان العدد التاريخي لحاملات الطائرات الأمريكية المنتشرة في المنطقة أو تعزيزات قاذفات بي-2 في دييغو غارسيا، يتجاوز مجرد دحر التهديد الحوثي بل على العكس".

وأضاف أنه، من المرجح أن واشنطن تستعد لضربة قوية وعميقة ضد أهداف إيرانية. وقد يحدث هذا بالتزامن مع ضربة جوية إسرائيلية على أهداف في إيران، مثل منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم.

فلننظر فقط إلى نوع القوة النارية التي تجلبها الولايات المتحدة إلى المنطقة من خلال قاذفات الشبح الأربع من طراز B-2 Spirit.

ما الذي نعرفه عن قاذفات الشبح B-2؟

صممت شركة نورثروب غرومان طائرة بي-2 لصالح القوات الجوية الأمريكية. طارت لأول مرة عام ١٩٨٩، ودُشِّنت رسميًا عام ١٩٩٧. كانت طائرة بي-٢ من نتاج حقبة الحرب الباردة، وكان الهدف منها اختراق الدفاعات الجوية الكثيفة (دون أن تُكتشف بالطبع) من النوع الذي يُحيط بالأهداف الاستراتيجية الرئيسية في إيران.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت شائعاتٌ كثيرة تُفيد بأن الإيرانيين يُسارعون إلى شراء أنظمة دفاع جوي، وحصلوا على العديد منها من روسيا.

طائرة بي-2 مطلية بمواد ماصة للرادار، ومحركاتها الأربعة من طراز جنرال إلكتريك F118-GE-100 مدفونة داخل تصميمها المميز ذي الجناح الطائر لتقليل البصمات الحرارية.

تنتج محركات F118-GE-100 قوة دفع تبلغ 17,300 رطل لكل منها، مما يمنح هذه الوحوش الخفية مدىً يقارب 6,000 ميل بحري (6,904 أميال). تبلغ سرعتها الإبحارية أقل من سرعة الصوت، حوالي 560 ميلاً في الساعة، وتحلق على ارتفاع يصل إلى 50,000 قدم.

يبلغ أقصى وزن إقلاع لطائرات بي-2 سبيريت حوالي 336,500 رطل. ويمكن لطائرة بي-2 سبيريت واحدة حمل ما يصل إلى 40,000 رطل من الذخائر، بما في ذلك الذخائر الموجهة بدقة، مثل ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAMs)، أو قنبلة اختراق الذخائر الضخمة GBU-57A/B التي تزن 30,000 رطل، أو حتى 16 قنبلة نووية تُطلق بواسطة دوار.

يعمل طاقم مكون من طيار وقائد من قمرة قيادة متطورة، مزودة بأنظمة إلكترونية متطورة للملاحة والاستهداف والتدابير الإلكترونية المضادة.

تتمركز هذه الطائرات في قاعدة وايتمان الجوية بولاية ميزوري، ولها تاريخ قتالي حافل يمتد من كوسوفو إلى العراق وأفغانستان وليبيا، وقد اعتُبرت العديد منها مهمات طويلة الأمد، حيث استمر بعضها لأكثر من 30 ساعة.

لذا، فإن استخدام دفعة طائرات بي-2 لتدمير أهداف إيرانية مُحصّنة يُمثل احتمالًا واقعيًا لإعادة تمركز هذه الطائرات - وجميع طائرات الدعم التابعة لها - في دييغو غارسيا.

لا تقلل من شأن قدرات التخفي الأمريكية

من المثير للاهتمام أن القوات الجوية كانت ترغب في البداية في الحصول على عدد أكبر بكثير من طائرات بي-2 مما حصلت عليه. في البداية، طلبت القوات الجوية 132 وحدة من هذه الطائرات لتحل محل 72 قاذفة بعيدة المدى من طراز بي-52 ستراتوفورتريس. للأسف، تم إلغاء هذه الخطة بسبب التكلفة الباهظة لقاذفات بي-2 سبيريت الأكثر تعقيدًا.

تم بناء 21 وحدة فقط من طائرات B-2. للأسف، دُمرت إحدى طائرات B-2 Spirit في حادث تحطم عام 2008، بينما تضررت أخرى في حادث تحطم عام 2022 ، وأُخرجت من الخدمة بسبب تكاليف الإصلاح الباهظة.

يخطط سلاح الجو الآن لاستخدام طائرة بي-21 رايدر بدلاً من بي-2 سبيريت. وكما هو الحال مع بي-2 سبيريت، فإن التكلفة الباهظة لطائرة بي-21 الجديدة تعني على الأرجح أن عدد وحداتها سيكون أقل من عدد وحدات بي-2، حتى لو خرجت الطائرة من لوحة التصميم.

ولكن القاذفة B-2 لا تزال قادرة على إحداث ضرر بالغ ــ وإرسال أكثر من خمس أسطول الولايات المتحدة من طائرات B-2 سبيريت إلى دييجو جارسيا مرة واحدة، حيث ستبقى هناك رسميا حتى الأول من مايو/أيار على الأقل، يشير إلى أن هناك عملية ضخمة مخطط لها في المنطقة قبل وقت أطول كثيرا مما يعتقد معظم الناس

 

مقالات مشابهة

  • أكثر من 1000 شهيد منذ استئناف إسرائيل الحرب على غزة
  • صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
  • إسرائيل تقترح هدنة في غزة لتحرير نصف الرهائن
  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • 85 شهيداً في قطاع غزة منذ بداية عيد الفطر
  • وصول قاذفات نووية شبحية بعيدة المدى الى قواعد أمريكية بالقرب من إيران ووكلائها في المنطقة ... مشهد الحرب القادم
  • غارات إسرائيلية على خان يونس.. 20 شهيداً منذ فجر اليوم في غزة
  • استشهاد 11 فلسطينيًا وإصابة العشرات جراء غارات إسرائيلية على غزة
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس