كل ما تريد معرفته عن مدينة طهران
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تعد طهران إحدى المدن الرئيسية في العالم الإسلامي، حيث تجمع بين التاريخ الغني والحياة الحديثة. تأسست طهران كقرية في القرون الوسطى وتطورت بمرور الوقت لتصبح عاصمة إيران الحديثة.
تتميز طهران بمعمارها الرائع الذي يجمع بين العمارة التقليدية والمباني الحديثة. يمكن للزوار استكشاف أماكن تاريخية مهمة مثل "البازار الكبير"، الذي يعكس التراث التجاري القديم للمدينة.
تعد طهران أيضًا مركزًا حضريًا مزدهرًا، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالحياة الليلية النابضة بالحياة والمطاعم التي تقدم المأكولات الإيرانية التقليدية. يمكن للزوار أيضًا زيارة المتاحف والفنادق الفاخرة التي تعكس الرفاهية والتطور في المدينة.
من خلال تنوع سكانها، تعكس طهران تاريخًا طويلًا من التفاعل الثقافي. يمكن للزوار التجول في الأحياء الشعبية والتعرف على الفنون والعادات الشعبية. يعتبر متنزه "جامشيدية" مثالًا رائعًا على الطبيعة الجميلة المحيطة بالمدينة.
باختصار، تجسد طهران توازنًا فريدًا بين التراث القديم والحياة الحديثة، مما يجعلها وجهة مثيرة ومتنوعة للزوار الذين يتطلعون إلى استكشاف تجربة ثقافية فريدة في قلب إيران."
تاريخ المدينةتمتلك طهران تاريخًا غنيًا يمتد لعدة قرون. في الأصل، كانت قرية صغيرة تأسست في العصور الوسطى، ثم تطورت بمرور الزمن لتصبح عاصمة إيران الحديثة. في القرن الثامن عشر، شهدت طهران نموًا اقتصاديًا وثقافيًا، وكانت مركزًا تجاريًا مهمًا.
خلال العقود الأخيرة، شهدت طهران تحولات هامة في ظل الأحداث السياسية والاقتصادية. في القرن العشرين، شهدت العديد من التطورات الحضرية وزيادة في عدد السكان. كمركز حديث للتكنولوجيا والصناعة، أصبحت طهران مركزًا حيويًا للنشاط الاقتصادي والثقافي.
تاريخ طهران يعكس تنوعًا ثقافيًا وتأثيرات من مختلف الحضارات التي تلاقت في هذه المنطقة. اليوم، تظل طهران مركزًا رئيسيًا للحياة السياسية والاقتصادية في إيران، مع الحفاظ على جذورها التاريخية في الوقت نفسه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طهران مدينة طهران طهران اليوم اخبار طهران
إقرأ أيضاً:
التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل
عندما نفذت إسرائيل غارتها الجوية الثانية على إيران الشهر الماضي، رداً على هجوم صاروخي إيراني، قللت طهران من أهمية الغارات الجوية التي استهدفت العاصمة ووصفتها بأنها "محدودة".
طهران حذرة من الرد بينما دفاعاتها الجوية معطلة
ومع ذلك، فقد توعدت طهران بالرد، وقالت هذا الأسبوع إن الانتقام سيكون "حاسماً".
وتقول صحيفة "التايمز" البريطانية إن هذا التهديد قد لا يتحقق في ظل تفكير إيران في موقفها الهش، فقد دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية في 26 أكتوبر (تشرين الأول) جميع بطاريات الدفاع الجوي الروسية الصنع من طراز إس 300، والعديد من منشآت الرادار على طول ممر يترك البلاد تحت رحمة إسرائيل، وفقاً لمسؤول غربي مطلع على الأضرار.
وقال: "ستستغرق إعادة بناء الدفاعات الجوية عاماً كاملاً. وهذا سيجعلهم يفكرون مرتين قبل ضرب إسرائيل".
Tehran is wary of retaliation while its air defences are crippled — and unrest is growing among a population weary of hardline Islamist rulehttps://t.co/bJOjewhhJA
— The Times and The Sunday Times (@thetimes) November 21, 2024
وجاءت الغارات الجوية ردا على إطلاق إيران عدة مئات من الصواريخ الباليستية على منشآت عسكرية في إسرائيل، في أعقاب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إلى جانب مسؤول عسكري إيراني كبير. وتسببت هذه الاغتيالات، أثناء الهجوم الإسرائيلي الذي دمر الميليشيا المدعومة من إيران، في إحراج طهران بشدة، التي انتقدها أنصارها لعدم تدخلها.
ولكن إيران تدرك أن التفاوت لم يكن قط أكثر وضوحاً بين قوة مثل إسرائيل، وجيشها ضعيف التسليح ودفاعاته الجوية المتقادمة والميليشيات المتحالفة معها. ففي موجة واحدة من الغارات الجوية، نجحت إسرائيل في شل الدفاعات الجوية الإيرانية وعرقلة برنامج تصنيع الصواريخ لديها.
Systemic Failure of Israel’s Air Defense systems. Hebrew media had a black out on casualties right now.
In case of a response, Iran has vowed to send 1000 more… pic.twitter.com/lUnjSSeQIH
ولكن إيران تخشى أن تكون الضربة التالية أكثر تجرؤاً. فقد أشارت إسرائيل إلى أنها قد تضرب المنشآت النووية الإيرانية. وقال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، هذا الأسبوع إن أحد الأهداف في الضربات التي شنت في أكتوبر (تشرين الأول) أصاب "مكوناً" في البرنامج النووي الإيراني، في إشارة إلى منشأة بارشين. وقد نفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تكون المنشأة نووية.
وتلفت الصحيفة إلى أن مخاوف إيران تمتد إلى ما هو أبعد من برنامجها النووي الضعيف. ففي خطابين مسجلين بالفيديو موجهين إلى الشعب الإيراني، شجع نتانياهو الإيرانيين على الانتفاضة ضد النظام غير الشعبي الذي يقوده المرشد الأعلى آية الله خامنئي، الذي يبلغ من العمر 85 عاماً، والذي ينشغل بمسألة خلافته.
ويفضل المرشد ابنه مجتبى لهذا المنصب بعد وفاة المرشح الآخر، الرئيس إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم مروحية في وقت سابق من هذا العام. وأدى الصراع مع إسرائيل في خضم الاستعدادات الجارية للخلافة إلى مزيد من التوتر.
أدرك النظام الإيراني دائماً يدرك أنه يقاتل على جبهتين: جبهتان خارجيتان، في الأساس ضد إسرائيل من خلال وكلائها الضعفاء الآن، وحرب داخلية ضد غالبية مواطنيه، الذين يعارضون حكمه الإسلامي المتشدد.
اضطرابات اجتماعية
وسادت موجة من الاضطرابات الاجتماعية في البلاد في أعقاب وفاة مهسا أميني في عام 2022، التي توفيت في مركز احتجاز للشرطة بعد أن ألقت الشرطة الأخلاقية القبض عليها بزعم عدم ارتدائها الحجاب.
وفي الوقت نفسه، أجبرت إعادة فرض العقوبات الأمريكية في عام 2018 الحكومة على زيادة الضرائب على شعبها وإدارة عجز ميزانية متضخم، مما أبقى التضخم السنوي قريبًا من 40 في المائة. وسجلت انتخابات البرلمان والرئاسة هذا العام رقماً قياسياً في انخفاض نسبة المشاركة حيث دعت المعارضة إلى المقاطعة.