بلدية الشارقة تخضع 11025 موقفاً للرسوم منذ بداية 2023
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلنت بلدية مدينة الشارقة عن إضافة 11025 موقفاً في مدينة الشارقة وإخضاعها للرسوم تماشياً مع خططها السنوية في توفير المواقف العامة وإتاحتها للجمهور في جميع المناطق بما يواكب الطفرة النوعية العمرانية والسكانية وتلبية احتياجات الجمهور خصوصاً في المناطق السكنية والتجارية، فالبلدية تعمل بصورة مستمرة على دراسة احتياجات كل منطقة من المواقف العامة النظامية وفقاً لخطط واعتبارات عديدة.
أكد حامد القائد مدير إدارة المواقف العامة أن إخضاع مواقف إضافية للرسوم في المدينة يرسخ الدور المهم للبلدية في تعزيز المظهر الحضاري والجمالي للإمارة حيث تحد هذه المواقف من الوقوف العشوائي للمركبات والتجاوزات، كما تسهل على الجمهور والقاطنين الحصول على موقف عند زيارة أي منطقة أو وجهة في مدينة الشارقة والتي تشهد حركة تجارية وسياحية نشطة.
وأوضح أن العدد الإجمالي للمواقف العامة لمدينة الشارقة بلغ 67583 موقفاً مهيأة لاستيعاب أكبر قدر ممكن من المركبات، ومزودة بلوحات إرشادية توضح أن المنطقة خاضعة للرسوم، كما تضمن تعليمات وإرشادات مهمة للجمهور حيث توضح هذه اللوحات نوعية وطبيعة المواقف في كل منطقة، فمنها ما هو خاضع للرسوم طيلة أيام الأسبوع وفي العطلات الرسمية والتي يمكن الاستدلال عليها من خلال اللوحات الإرشادية الزرقاء.
ونوّه مدير إدارة المواقف العامة أن البلدية تقوم بعمل مسح شامل لبعض المناطق الحيوية تمهيداً لإخضاع المواقف للرسوم، في خطوة لمنع سوء استغلالها، بعد أن تقوم إدارة المواقف العامة بتجهيزها وفق أفضل المعايير والمواصفات بهدف تسخيرها للجمهور ومرتادي مختلف المناطق بصورة دائمة، كما توفر البلدية أجهزة دفع حديثة ومتطورة تعمل بتقنية اللمس لسداد الرسوم باستخدام العملات المعدنية، مع توفير خيارات سداد رسوم أخرى تشمل خدمة الرسائل النصية والاشتراكات الموسمية وتطبيق الشارقة الرقمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية الشارقة المواقف العامة
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: الحوثيون قد يواجهون هذا الأمر في بداية ولاية ترامب
شمسان بوست / متابعات:
توقعت مجلة أمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القادمة تبنيها موقفا أكثر عدوانية لتحييد التهديد الحوثي، على غرار الإجراءات ضد داعش في ولاية ترامب الأولى.
وقالت مجلة “ذا ناشيونال انترست” في تحليل للباحث براندون جيه ويخرت إن البحرية الأمريكية في حالة من الفزع اثر مواصلة الحوثيين إطلاق الصواريخ على المدمرات الأمريكية، مشيرا إلى أن مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية تعرضتا لهجوم قبل أيام أثناء عبورهما مضيق باب المندب في طريقهما إلى البحر الأحمر.
وفقا لتقارير حصرية من أكسيوس، “تم اعتراض ما لا يقل عن ثماني طائرات هجومية بدون طيار وخمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن وأربعة صواريخ كروز مضادة للسفن”. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات على متن السفن الحربية الأميركية.
وأشار التحليل إلى تقييم وكيل وزارة الدفاع لشؤون المشتريات والاستدامة بيل لابلانت الذي أكد أن ما تمكن الحوثيون من تحقيقه من خلال هجماتهم بالصواريخ والطائرات بدون طيار خلال العام الماضي كان غير مسبوق.
يقول التحليل إن “البحرية الأميركية تصر على أنها تمتلك القدرات التي يمكنها وقف هجمات الحوثيين. هذا ما كان البنتاغون يقوله منذ العام الماضي، عندما بدأ الحوثيون حملتهم الإرهابية الموجهة ضد الشحن الدولي وقوات البحرية الأميركية العاملة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. وعلى المرء أن يرد على ذلك بالقول: “ما الذي يمنعكم يا رفاق؟”
وتابع “الحقيقة أن أسطول الحرب السطحية التابع للبحرية الأميركية يواجه في مواجهة الحوثيين الذين لا يشكلون أهمية كبيرة سوى لمحة أولية عن نوع الشدائد التي تنتظر البحرية الأميركية في حالة الصراع مع الصين”.
وقال “الواقع أن ما يفعله الحوثيون يُظهِر للعالم نقاط الضعف الخطيرة التي تعيب أسطول البحرية الأميركية السطحي عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الصواريخ الباليستية المضادة للسفن”.
وأردف “في الوقت نفسه، لم تسمح إدارة بايدن للبحرية بالكامل بالرد على الحوثيين بالطريقة التي تريدها عادة. في الواقع، من المرجح أنه إذا استمرت هذه الهجمات أثناء إدارة ترامب، فإن الانتقام من البحرية سيكون مختلفًا عن أي شيء شهده الحوثيون حتى الآن. كتذكير بكيفية تطور الأمور، من الأفضل مقارنة الطريقة التي تعاملت بها إدارة أوباما المنتهية ولايتها مع تهديد داعش مقارنة بالطريقة التي تعاملت بها إدارة ترامب الأولى مع الجماعة الإرهابية الإسلامية سيئة السمعة.
واستدرك “على أي حال، بدا أن البحرية حتى الآن كانت في الغالب غافلة في مواجهة التهديد الحوثي. إنه مثال حزين آخر على التقادم المتزايد الذي تعاني منه أسطول السفن الحربية السطحية بشكل عام، وخاصة حاملات الطائرات. في عصر منع الوصول/منع المنطقة (A2/AD)، خاصة بالنظر إلى أن الحوثيين ليسوا حتى القوة الأكثر تقدمًا في مجال منع الوصول/منع الوصول في العالم، فمن غير المرجح أن يتحسن الوضع بشكل عام”.
أما فيما يتصل بالتعامل مع الحوثيين، يقول التحليل “فمن غير المرجح أن تسمح الإدارة الجديدة، عندما تتولى السلطة، باستمرار الإرهاب. ومن المرجح أن يتم سحق الحوثيين في الأشهر الستة الأولى من الإدارة المقبلة بنفس الطريقة التي هزم بها تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية ترامب الأولى”.
ويرى محلل الأمن القومي في مجلة “ذا ناشيونال انترست” براندون جيه ويخرت أن المشكلة الأكبر ستظل قائمة: فقد أظهر الحوثيون الطريق لتعقيد استعراض القوة البحرية الأميركية. ويسجل أعداء أميركا الأكثر تقدما، وخاصة الصين، ملاحظات وفيرة ويستعدون لاستخدام هذه الاستراتيجيات على نطاق أوسع ضد البحرية الأميركية إذا اندلعت الحرب بين الصين والولايات المتحدة.