إطلاق المنصة الإلكترونية لعقود الهندسة والمشتريات والبناء الإفريقية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أطلقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وبندكت أوراما، رئيس البنك الإفريقى للتصدير والاستيراد «أفرسيكمبنك»، المنصة الإلكترونية لعقود الهندسة والمشتريات والبناء (EPC)، خلال فعاليات النسخة الثالثة من المعرض الإفريقى للتجارة البينية التى تُعقد بالقاهرة برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أن تدشين المنصة له أهمية كبيرة وأثر فى تحقيق أجندة إفريقيا للتنمية المستدامة، حيث إنها تعزز مشاركة الشركات الإفريقية فى مشروعات البنية التحتية، وتتيح المزيد من الفرص الاستثمارية، وتسهل عملية تبادل المعلومات من أجل توسيع نطاق الشراكات واتفاقيات التوأمة لدفع النمو فى قطاع الهندسة والبناء والمشتريات، والتى كانت مطلبًا من قادة القارة الإفريقية، وهو نفس الأمر الذى شدد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسى، بأهمية تحقيق الاستثمار المطلوب فى البنية التحتية لإفريقيا بسواعد أبناء القارة وشركاتها.
وأضافت أنه من هذا المنطلق فإن المنصة تأتى كاستجابة استراتيجية وفعالة لمعالجة ثلاث فجوات محورية تعرقل الاستفادة من إمكانات القارة الإفريقية الكامنة وهى (فجوة التمويل، والفجوة المعلوماتية، وفجوة المهارات)، وخصوصًا أن فجوة تمويل البنية التحتية فى القارة تُقدر بنحو 170 مليار دولار سنويًا.
وذكرت أن المنصة الإلكترونية لعقود الهندسة المشتريات والبناء EPC، تعمل على معالجة فجوة التمويل، وذلك من خلال تعزيز التعاون الدولي، وجذب الاستثمارات فى مجال البنية التحتية، وسد الفجوة المعلوماتية، من خلال تعزيز التواصل بشفافية بين الحكومات والقطاع الخاص وشركاء التنمية الدوليين، ومعالجة فجوة المهارات، عبر توفير الدعم الفنى المقدم وبناء القدرات وتنمية المهارات لبناء قوة عاملة ماهرة.
وأعلنت وزيرة التعاون الدولي، أنه سيتم ربط المنصة الإلكترونية لعقود الهندسة والمشتريات والبناء ببوابة وزارة التعاون الدولى لمشاركة القطاع الخاص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القطاع الخاص الرئيس عبدالفتاح السيسي المنصة الإلكترونية وزيرة التعاون الدولي المعرض الأفريقي للتجارة البينية المنصة الإلكترونية لعقود الهندسة والمشتريات والبناء EPC المنصة الإلکترونیة لعقود الهندسة التعاون الدولی البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: تطوير البنية التحتية والمطارات.. إيكاو: نقدر الدعم المصري للمنظمة
رئيس الوزراء :
موقع مصر الاستراتيجي كحلقة وصل بين 3 قارات
الحكومة تبذل جهودًا حثيثة لتحسين منظومة أمن وسلامة الطيران
تطوير البنية التحتية للطيران والمطارات المدنية المختلفة
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، كلًا من سالفاتوري شاكيتانو، رئيس مجلس مُنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، وخوان كارلوس سالاسار، الأمين العام للمنظمة، وذلك بحضور الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، و محمد خليفة رحمة، رئيس قطاع النقل الجوي بمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، و محمد أبو بكر فارع، المدير الإقليمي لمكتب المنظمة بالقاهرة.
واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالترحيب بكلٍ من رئيس مجلس مُنظمة الطيران المدني الدولي، والأمين العام للمنظمة، مُشيدًا بزيارتهما الحالية لمصر، قائلًا: "لقد سعدت بلقاء "سالفاتوري"، رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي، على هامش قمة المناخ كوب 27 التى استضافتها مصر عام 2022.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي لمسئولي المنظمة: يسعدني أن أرحب بكم هنا اليوم في مصر، وأود أن أتقدم إليكم بخالص التهنئة لكم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثمانين لتوقيع اتفاقية منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) في شيكاغو منذ السابع من ديسمبر عام 1944.
وأضاف: أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بزيارتكم لمصر، وبجولاتكم سواء إلى الأهرامات العظيمة أو إلى المتحف المصري الكبير الذي يعكس عظمة مصر مهد الحضارات.
وأشاد رئيس الوزراء بزيارة مسئولي منظمة "إيكاو" الحالية لمصر للمشاركة في حفل افتتاح المقر الإقليمي للمنظمة بمنطقة الشرق الأوسط في مصر بعد الانتهاء من تجديده.
وفي غضون ذلك،، أكد الدكتور مصطفى مدبولي استمرار الدعم المصري للمنظمة، وللعمل المتعدد الأطراف بصفة عامة، قائلًا إن استضافة مصر للمقر الإقليمي للمنظمة، والذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1953، يعكس عمق ومتانة علاقات مصر مع المنظمة الأممية.
وأشاد رئيس الوزراء بالدور المحوري الذي تلعبه المنظمة في تسهيل النقل الجوي ودفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في جميع أنحاء العالم من خلال التحسين المستمر لسلامة وأمن الطيران المدني الدولي، وهو ما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية 2030.
وأشار إلى الدور البناء الذي تلعبه مصر في تطوير الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا كمركز للطيران الدولي ومحور إقليمي بالغ الأهمية، مُسلطًا الضوء على موقع مصر الاستراتيجي كحلقة وصل بين 3 قارات.
وأوضح أن الحكومة المصرية تبذل جهودًا حثيثة لتحسين منظومة أمن وسلامة الطيران من خلال تطوير الأنظمة واللوائح المتعلقة بسلامة الطيران، وتفعيل مختلف التوصيات الصادرة عن منظمة الطيران المدني الدولي بهذا الشأن، بالإضافة إلى جهودنا المستمرة لتطوير البنية التحتية للطيران، بما في ذلك تجديد وتطوير المطارات المدنية المختلفة.
وأعرب عن تطلع مصر لتعزيز التعاون المثمر القائم بالفعل مع المنظمة لتحقيق الأهداف المشتركة في الارتقاء بقطاع الطيران المدني وتعزيز الاستدامة والسلامة، مشيراً إلى جهود مصر في تدريب وتأهيل الكوادر البشرية في قطاع الطيران وأبرزها الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، معرباً عن تطلع مصر لتعزيز التعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي لمواصلة تطوير برامج التدريب المشتركة.
كما أعرب عن تقديره لدعم مسئولي المنظمة الأممية للأعضاء المصريين في أمانة منظمة الطيران المدني الدولي.
بدوره، أعرب الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، عن تقديره لهذه الزيارة المُهمة لرئيس مجلس مُنظمة الطيران المدني الدولي، والأمين العام للمنظمة.
وقال "الحفني" إن مصر تعتز باستضافة المكتب الإقليمي للإيكاو على مدار أكثر من سبعة عقود، مشيرًا إلى أن مصر تثمن الدور الحيوي الذي تلعبه المنظمة في دعم شتى مجالات النقل الجوي، مشيدًا بالجهود الملموسة والبارزة التي تقدمها منظمة الإيكاو، وكذا المبادرات الفعالة التي تتبناها من أجل تقديم أفضل السُبل والمُمارسات في تطوير صناعة الطيران المدني الدولي بما يساهم في تعزيز السلامة الجوية، وتطوير الربط الجوي، وخلق النمو المستدام لهذه الصناعة حول العالم، وبما يحقق التعاون الإقليمي والدولي.
وأكد الوزير أن قطاع الطيران المدني المصري لا يدخر جهدًا في توفير مختلف سُبل الدعم لمكتب الإيكاو بما يُساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنظمة ويخدم مصالح جميع الدول الأعضاء ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها.
بدروهم، أكد مسئولو منظمة "إيكاو" سعادتهم لزيارتهم الحالية إلى مصر، لافتتاح المكتب الإقليمي للمنظمة في مصر، مُعربين عن تقديرهم للدعم الكبير الذي تُقدمه الدولة المصرية للمنظمة منذ افتتاح مكتبها في مصر، مضيفين: فخورون بوجود مكتبنا الإقليمي هنا في القاهرة.
وأشار مسئولو المنظمة إلى أن مصر تلعب دورًا رئيسيًا فيما تقوم به "إيكاو" من جهود تستهدف تحقيق أمن وسلامة الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط وسط كم كبير من التحديات واجهتها المنظمة على مدار الفترة الماضية.
وفي غضون ذلك، تطرق مسئولو المنظمة إلى جهودهم المبذولة لتقليل مستويات الانبعاثات الكربونية من قطاع الطيران المدني عالميًا، مُعربين عن تطلعهم إلى مزيد من التعاون مع الحكومة المصرية في هذا الصدد.