أبو عبيدة يُعلن إمكانية الإفراج عن 50 رهينة مُقابل هُدنة 5 أيام
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
صرح "أبو عبيدة"، الناطق باسم كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المُقاومة الفلسطينية "حماس"، بأن الاحتلال طلب الإفراج عن 100 امرأة وطفل من مُحتجزيه في غزة، مُؤكدًا "أخبرنا الوسطاء أن بإمكاننا في هُدنة مُدتها 5 أيام أن نفرج عن 50 شخصًا"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين.
وقال أبو عبيدة، في بيان: الهدنة للإفراج عن عدد من المحتجزين في غزة تتضمن وقف إطلاق نار والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع لكن العدو يماطل.
وأضاف: أحلام قادة الحرب الصهاينة في القضاء على مقاومتنا هي محاولة للهروب من الهزيمة المدوية.
وتابع: الثقة بالمقاومة لا تعفي كل فرد في ربوع أمتنا من واجبه تجاهها.
كما أعلن أبو عبيدة، تدمير 20 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ48 ساعة الأخيرة.
وأفاد أبو عبيدة، في بيان: مجاهدونا تمكنوا من تدمير 20 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ48 ساعة تدميرا كليا أو جزئيا.
وأوضح الناطق باسم كتائب القسام، أنه كان هناك جهود من الوسطاء القطريين للإفراج عن محتجزي العدو مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة.
السعودية تُدين قصف الاحتلال لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزةأدانت "السعودية"، بأشد العبارات "الاستهداف السافر من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة"، مُؤكدة أن ذلك يعد امتدادًا لسلسلة الانتهاكات، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، مساء اليوم الإثنين.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها: "أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي السافر لمقر اللجنة القطَرية لإعادة إعمار غزة في فلسطين المحتلة، إذ يعد ذلك امتدادا لسلسلة الانتهاكات الإسرائيلية للقوانين والأعراف الدولية كافة".
كما أكدت الوزارة "تضامن المملكة ووقوفها مع دولة قطر الشقيقة ضد هذا الاعتداء السافر"، مجددة "مطالبتها بسرعة وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، ووضع حد فوري للانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبتها وفقا للقانون الدولي الإنساني، لما ارتكبته من جرائم بحق المدنيين والمستشفيات والمنشآت الحيوية في قطاع غزة المحاصر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة حماس ابو عبيدة الهدنة بوابة الوفد أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات ورقة مساومة ضد غزة
الثورة نت/
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية “ورقة مساومة وسلاح حرب” ضد قطاع غزة، بتعريض مليوني فلسطيني معظمهم نساء وأطفال لعقاب جماعي .
وقال مفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني، في منشور على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء: “كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟”.
وأضاف: “مر 50 يوما على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، فالجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمد ومن صنع الإنسان. تحولت غزة إلى أرض يأس”.
وتابع: “مليونا إنسان أغلبيتهم من النساء والأطفال يتعرضون لعقاب جماعي، والجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية”.
ولفت لازاريني، إلى أن المنظمات الدولية لديها مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة التابعة لـ”الأونروا”.
وحذر المسؤول الأممي من أن المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها”، وبين أن “المساعدات الإنسانية تستخدم ورقة مساومة وسلاحا في هذه الحرب”.
وشدد على أنه “يجب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، واستئناف وقف إطلاق النار”.