سول -(رويترز) – يلتقي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة مع وزير خارجية كوريا الجنوبية ومسؤول كبير في مجال السلامة النووية اليوم السبت في محاولة لطمأنة سول حيال خطة اليابان لتصريف المياه المعالجة من الإشعاع من محطة فوكوشيما التي ضربتها موجات تسونامي. ووصل رافائيل جروسي إلى كوريا الجنوبية أمس الجمعة بعد اختتام زيارة إلى اليابان وافقت خلالها الوكالة الدولية للطاقة الذرية على خطة لتصريف المياه من محطة فوكوشيما النووية إلى المحيط.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن محتجين كانوا في استقباله لدى وصوله إلى مطار جيمبو في سول. وصرح جروسي لوكالة يونهاب للأنباء الكورية الجنوبية اليوم أن جميع الخبراء الذين شاركوا في إعداد تقرير الوكالة حول فوكوشيما اتفقوا على مع ما ورد فيه. وقبل ذلك، قال جروسي خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة في اليابان إنه يريد أيضا أن يجتمع مع حزب المعارضة في كوريا الجنوبية الذي انتقد خطة تصريف المياه. وقالت حكومة كوريا الجنوبية أمس الجمعة إنها تتفق مع تقرير الوكالة مضيفة أن تحليلها الخاص وجد أن تصريف المياه لن يكون له “أي تأثير كبير” على مياهها. ورغم ذلك، أثارت الخطة غضب سكان كوريا الجنوبية ومخاوف لديهم وانتقادات من المعارضة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإثارة خطر حرب نووية

نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وثيقة تتهم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بتعريض بلاده لخطر الحرب النووية من خلال سياساته تجاه الشمال.

وانتقدت الوثيقة "تصريحات يون المتهورة" بشأن الحرب والتخلي عن عناصر من اتفاق بين الكوريتين والانخراط مع الولايات المتحدة في التخطيط لحرب نووية والسعي إلى علاقات أوثق مع اليابان وحلف شمال الأطلسي.

وجاء في الوثيقة أن "التحركات العسكرية الآخذة في الزيادة (لكوريا الجنوبية) لم تسفر إلا عن عواقب متناقضة تتمثل في دفع (كوريا الشمالية) إلى تخزين أسلحتها النووية بمعدل متزايد وتطوير قدرتها على شن هجوم نووي".

ويتخذ يون موقفا متشددا تجاه كوريا الشمالية التي مضت قدما في تطوير ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وتتهم إدارته كوريا الشمالية بالمسؤولية عن تفاقم حدة التوتر من خلال تجارب الأسلحة وتقديم مساعدات عسكرية وقوات لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا.

واتخذت بيونغيانغ خطوات لقطع العلاقات بين الكوريتين، وإعادة تعريف الجنوب كدولة معادية منفصلة، منذ أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن كوريا الجنوبية "عدو أساسي" في وقت سابق من هذا العام، وقال إن الوحدة معها لم تعد ممكنة.

وأقدمت كوريا الشمالية على تفجير أجزاء من الطرق وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين على جانبها من الحدود شديدة التحصين بين البلدين الشهر الماضي، وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية أنها قامت منذ ذلك الحين ببناء خنادق كبيرة عبر المعابر السابقة.

ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية بعد أن انتهت حربهما التي دارت بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بإبرام معاهدة سلام.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية: كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ
  • الولايات المتحدة توقع مذكرة تفاهم مع كوريا الجنوبية للتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية
  • أميركا توقع اتفاقاً نووياً مع كوريا الجنوبية
  • واشنطن تعلن عن اتفاق نووي مع كوريا الجنوبية
  • وكيل أوقاف الغربية يزور محطة مياه المرشحة القديمة بالمحلة الكبرى
  • «الرقابة النووية» تستضيف اجتماعاً فنياً لوكالة الطاقة الذرية
  • “القطراني” يبحث مع مدير محطة بوترابة سبل تحسين إمدادات المياه لمدينة المرج وضواحيها
  • مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تشارك في مهرجان عُمان للعلوم
  • كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإثارة خطر "حرب نووية"
  • كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإثارة خطر حرب نووية