بايدن: آمل عدم اتخاذ أي إجراءات لاقتحام مجمع الشفاء الطبي بغزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين، إنه يجب حماية المستشفيات في قطاع غزة، وآمل عدم اتخاذ أي إجراءات لاقتحام مجمع الشفاء الطبي.
وأضاف الرئيس الأمريكي، أن هناك مساعٍ لاستخدام فترة الهدنة الإنسانية لإطلاق سراح المحتجزين ويجري التفاوض حول ذلك مع قطر.
وفي وقت سابق قال البيت الأبيض إن "من حق تل أبيب استهداف قيادة حماس لكن عليها الانتباه للخسائر في صفوف المدنيين خاصة بالمستشفيات".
وأضاف البيت الأبيض، أنه يعمل مع الشركاء من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية "حركة حماس"، مشيرة إلى أن بعضهم - الشركاء - يتواصلون بشكل مباشر مع الحركة بخصوصهم.
وزاد " لا نسعى للصراع ولا نريد أن نرى مزيدا من الهجمات ضدنا لكننا سنفعل ما يلزم لحماية قواتنا".
وقف إطلاق الناروفي سياق منفصل، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، السبت، إن الولايات المتحدة تمنع إعلان وقف إطلاق النار والعالم يرى وجهها الحقيقي، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية.
وأضاف رئيسي، أن الرأي العام في الدول الإسلامية يطالب بإجراءات عملية لوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة.
بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "مني بهزيمة كبرى ثانية، رغم الحضور الكامل للولايات المتحدة في الحرب في غزة".
ولفت عبد اللهيان إلى أن واشنطن تطالب بعدم توسيع دائرة الحرب، مؤكدا أن أفعالها تتعارض مع ذلك.
وحذّر عبد اللهيان من أنّ اتّساع نطاق الحرب "لا مفر منه" في ظلّ التصعيد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بايدن الحرب في غزة تل أبيب دولة فلسطين
إقرأ أيضاً:
ما شروط حماس لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين؟
عواصم - الوكالات
قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الاثنين، إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ضمن صفقة تبادل "جادة" تشمل وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية.
وأضاف النونو في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الاحتلال هو من يعرقل التوصل إلى اتفاق، ويتنصل من التزاماته"، مؤكداً أن "حماس تعاملت بإيجابية ومرونة مع المقترحات المطروحة، لكنها تطالب بضمانات حقيقية تلزم إسرائيل بتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه".
وأوضح أن "الاحتلال يريد صفقة جزئية لإطلاق أسراه دون التطرق إلى القضايا الجوهرية، وعلى رأسها وقف الحرب والانسحاب من غزة".
وكان وفد من حماس برئاسة خليل الحية قد أجرى محادثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين، وبمشاركة قطرية، في إطار جهود الوساطة لوقف الحرب. لكن مصادر مطلعة أكدت لوكالة الصحافة الفرنسية أن اللقاءات لم تسفر عن "تقدم حقيقي".
وجدد النونو تأكيد حماس أن "سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض"، مشيراً إلى أن بقاءه "مرتبط بوجود الاحتلال واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني".
في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المقترحات الحالية تتضمن إطلاق سراح نحو 10 أسرى إسرائيليين أحياء مقابل إطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب وقف لإطلاق النار وفتح المجال أمام إدخال المساعدات إلى غزة.
وبحسب موقع "واي نت" الإسرائيلي، فقد جرى تقديم ضمانات أميركية لحماس بأن الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة –التي قد تشمل نهاية الحرب– سيتم فور إتمام الدفعة الأولى من التبادل.
وتشير تقارير إلى تعثر جهود الوسطاء في إحياء اتفاق وقف إطلاق النار الذي انهار بعد استمراره 58 يوماً، بسبب الخلافات حول أعداد الأسرى وشروط الانسحاب ووقف الحرب.
يُذكر أن الحرب الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، أسفرت عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وسط حصار خانق أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.