أبو عبيدة يكشف تفاصيل مفاوضات الهدنة ويؤكد تدمير 20 آلية إسرائيلية خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، الإثنين 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عن تدمير 20 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، "تدميراً كلياً أو جزئياً"، متوعداً قوات الاحتلال بمزيد من الخسائر.
وقال أبو عبيدة إنه بعد 38 يوماً من بدء معركة طوفان الأقصى "يواصل مجاهدونا التصدي لقوات العدو"، وأضاف أن "مجاهدينا يواصلون ضربات للعدو بتفجير دباباته ومدرعاته، ويدكون حشوداته بقذائف الهاون".
وأكد أن "قوات الاحتلال ستبقى تحت ضربات مجاهدينا في كل خطوة تخطوها"، مشدداً على أن أحلام "قادة الحرب الصهاينة بالقضاء على مقاومتنا هي محاولة للهروب من الهزيمة المدوية".
وقال: "الثقة بالمقاومة لا تعفي كل فرد في ربوع أمتنا من واجبه تجاهها".
تفاصيل مفاوضات الهدنة والأسرى
وبشأن ملف الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، أوضح الناطق باسم القسام أنه كانت هناك جهود من الوسطاء القطريين للإفراج عن محتجزي العدو مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة.
أضاف: "العدو طلب الإفراج عن 100 امرأة وطفل من محتجزيه في غزة، وأخبرنا الوسطاء بأن بإمكاننا في هدنةٍ مدتها 5 أيام، ضمان الإفراج عن 50 من النساء والأطفال في غزة".
وأردف: "الهدنة للإفراج عن عدد من المحتجزين في غزة تتضمن وقف إطلاق نار، والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع، لكن العدو يماطل".
ومنذ 38 يوماً، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، وسط حصار شامل يمنع عنهم الماء والكهرباء والوقود، وقيد وصول المساعدة.
وفي وقت سابقٍ الإثنين، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي قبل أكثر من شهر إلى 11240 بينهم 4630 طفلاً و3130 امرأة، في حين وصل عدد الإصابات إلى 29 ألف إصابة، أكثر من 70% منها أطفال.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أن الموقف الأمريكي من قطاع غزة يتطور بشكل إيجابي، معتبراً أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأنه لا حاجة لطرد سكان القطاع من أراضيهم تطور شديد الأهمية، ونحن نقدر أهمية هذا التصريح في هذا التوقيت.
خطة إعمار غزةوكشف وزير الخارجية في حوار مع فضائية الشرق، تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مضيفا أنها تعتبر الأمن مسؤولية السلطة الفلسطينية وكشف تدريب مجندين جدد "لنشرهم وملء الفراغ الأمني" في القطاع.
ولفت إلى أن وزراء اللجنة السداسية العربية اتفقوا خلال اجتماعهم البنَّاء والمهم مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة، الأربعاء الماضي، على أن تكون الخطة العربية الإسلامية هي الأساس لإعادة الإعمار، وهذه تطورات محمودة وإيجابية.
وقال عبد العاطي إن "المسألة الثانية هي من سيدير القطاع، والمسألة الثالثة كيفية ملء الفراغ الأمني في القطاع، وهاتان المسألتان تم التطرق إليهما بشكل عام في التقرير المرفق بالخطة، والإجابة كانت واضحة: فيما يتعلق بالحوكمة".
وأشار وزير الخارجية إلى أن الخطة تتضمن لجنة خاصة بإدارة قطاع غزة تتكون من 15 شخصاً من الشخصيات الفلسطينية من سكان القطاع من التكنوقراط ممن لا علاقة لهم بأي من الفصائل الفلسطينية، وهذا أمر شديد الوضوح. هذه اللجنة ستتولى إدارة القطاع لفترة زمنية محددة"، موضحا أن هذه اللجنة ستتولى إدارة شؤون القطاع لمدة 6 أشهر فقط... وهي محل توافق من الفصائل الفلسطينية رغم أنها "غير فصائلية".
وتابع: "ما نريد أن نركز عليه أن هناك فترة انتقالية ستتولى هذه اللجنة فيها مهامها، وبالتزامن يتم نشر السلطة الفلسطينية لتتولى مهام الإدارة والحكم".
وفيما يتعلق بقضية الأمن، قال: "تحدثنا عنها بشكل واضح، هناك عناصر شرطة فلسطينية موجودة داخل قطاع غزة وتتبع السلطة الفلسطينية وتتقاضى رواتبها من السلطة، كل ما علينا هو إعادة تدريب هذه القوات الموجودة بالفعل في غزة لتتولى قضية الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون.
وهناك مجموعة من الأسماء التي وردت إلينا وتمت مراجعتها أمنياً وسيتم البدء في تدريبها وهم مجندون جدد، ليتم نشرهم داخل القطاع لملء الفراغ الأمني".
ولفت إلى أن "الأصل هو انتشار السلطة في قطاع غزة تأكيداً للارتباط الموضوعي بين الضفة الغربية والقطاع، باعتبار أنهما الإقليم المستقبلي للدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها".
وفي ما يخص انتشار قوة دولية في قطاع غزة والضفة الغربية، حسبما ورد في نص الخطة، أشار عبد العاطي إلى أن هدف الاقتراح "التأكيد على الترابط بين الضفة والقطاع... ضمن الخطوات الملموسة المتخذة على صعيد إقامة الدولة الفلسطينية".