لحظة اشتعال سينما بالألعاب النارية بالهند .. شاهد
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أصيب رواد السينما في الهند بالرعب يوم الأحد بعد أن قامت مجموعة من المعجبين بإطلاق الألعاب النارية داخل إحدى دور السينما بعد ظهور نجم بوليوود سلمان خان على الشاشة.
تُظهر اللقطات التي تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي عشرات الأشخاص ينفجرون في حالة من الذعر عندما أضاءت الألعاب النارية داخل المسرح في ماليجاون بولاية ماهاراشترا.
يظهر الفيديو أن المعجبين ينتظرون ظهور النجم السينمائي خان على الشاشة قبل إطلاق الألعاب النارية في الهواء.
يمكن بعد ذلك رؤية الناس يندفعون نحو الخروج من المسرح في خوف بينما تضيء الغرفة المظلمة بانفجارات برتقالية وتطاير الشرر في كل مكان.
يمكن سماع الصراخ والهتافات حيث يؤدي عرض الضوء غير المتوقع إلى إيقاف الفيلم.
مع ظهور تقارير عن حدوث هذا في دور السينما الأخرى في الهند، سارع سلمان خان إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإدانة هذا الإجراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سينما الهند الالعاب النارية وسائل التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
مخمورا حافي القدمين.. ظهور صادم للنجم أدريانو في شوارع ريو دي جانيرو (شاهد)
اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا مقاطع فيديو تظهر نجم كرة القدم البرازيلي السابق أدريانو، المعروف بلقب "الإمبراطور"، في حالة غير متوقعة، حيث ظهر مخمورا وحافي القدمين وبرفقة أصدقائه في شوارع ريو دي جانيرو. وأثار هذا الظهور قلق الجماهير وطرح تساؤلات حول وضع النجم السابق الذي كان يُعد أحد أبرز مهاجمي جيله.
وكان أدريانو ليني ريبيرو الذي ولد في 17 فبراير عام 1982 بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، قد عانى من الفقر في صغره، لكن كرة القدم كانت طوق نجاته للهروب من الظروف الصعبة.
Do you recognize this LEGEND? ????????
What is his name? pic.twitter.com/LY5JKENtpT
وبدأ مسيرته الاحترافية مع نادي فلامينغو البرازيلي عام 2000، وسرعان ما لفت الأنظار بمهاراته التهديفية وقوته البدنية، لينتقل بعد ذلك إلى إنتر ميلان الإيطالي في 2001.
وخلال الفترة الأولى في إيطاليا، تمت إعارته إلى فيورنتينا ثم بارما، حيث برز وأظهر إمكانيات كبيرة، ليعود إلى إنتر ميلان في 2004 ليبدأ مرحلة ذهبية من مسيرته الاحترافية. حيث لعب بقميص "النيراتزوري" 177 مباراة، سجل خلالها 74 هدفًا وصنع 29 هدفًا، وحقق مع الفريق الدوري الإيطالي 4 مرات بين عامي 2005 و2009، بالإضافة إلى تتويجه بكأس إيطاليا مرتين وكأس السوبر الإيطالي ثلاث مرات.
وكان أدريانو قد قرر في العام 2007 العودة إلى البرازيل من بوابة فريق ساو باولو معارا لمدة 6 أشهر، وفي عام 2009 عاد إلى فلامينغو، فريق بداياته، قادما من إنتر ميلان، ولعب له حتى 2010، ثم شد الرحال إلى إيطاليا مرة أخرى بالانضمام إلى روما ولعب له موسما واحدا ظهر فيه بشكل كارثي.
وتناقل بعدها أدريان بين عدة أندية برازيلية لكنه لم يستطع استعادة مستواه ولم يحقق أي نجاحات تذكر ليقرر الاعتزال عام 2016 عن 34 عاما.
وكشف أدريانو في مقابلة صحفية سابقة ، أن مأساته بدأت في نهاية عام 2004 عندما توفى والده ألمير إثر تعرضه لأزمة قلبية، ثم بدأ أدريانو في الإسراف في تعاطي الخمور حتى غرق في إدمانها، ولم يستطع الإقلاع عنها ما أدى إلى زيادة وزنه المفرطة وتم إلقاء القبض عليه مرتين بالملاهي الليلية في إيطاليا.
وأضاف أدريانو: "عندما عدت من أوروبا أخذت بعض الوقت للراحة، لم يفهم أحد السبب، وقالت الصحافة يومها إن أدريانو يكسب الملايين ولكنني لم أكترث بتاتا".
وتابع "سعادة المرء أهم من الأموال، بالتأكيد الأموال تساعدك وتساعد عائلتك على العيش برخاء ولكن ماذا عن سعادتك؟ هل تفضل أن تكون سعيدا بجني الأموال أم بكونك برفقة عائلتك؟ فضلت راحتي إلى جانب عائلتي".
وأكمل: "قيل إنني كنت صغيرا في السن وطائشا ولكني لم أكن كذلك، ثم خسرت والدي، ولم أكن أريد الكذب على موراتي (المالك السابق لإنتر) الرجل الذي منحني فرصة اللعب مع إنتر ميلان، ولم أكن أريد أن أمثّل بأني ألعب كرة القدم، منحني الفرصة أن أكون الإمبراطور، وكان بإمكاني الكذب عليه وأن أجني الأموال، وما زلت ملتزما بهذا الخيار، فعلت ما أريد وعدت إلى البرازيل، وكان هذا ما أريده حقا".
أدريانو ليس فقيرا!
رغم ظهوره الأخير "المثير للشفقة"، فإن بعض مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، نفوا فكرة تعثر النجم البرازيلي في وضع مالي صعب.
يذكر أن أدريانو تألق أيضا مع منتخب البرازيل حيث توج بكوبا أمريكا 2004 وكأس القارات في 2005، وشارك في مونديال 2006، كما ظفر بجوائز فردية كثيرة، أبرزها هداف كوبا أمريكا وأفضل لاعب في البطولة عام 2004.