مصر تتأهل لبارلمبياد باريس لـ«البوتشا» في فرق الزوجي
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
تأهل منتخب مصر للزوجي إلى أوليمبياد باريس 2024 للبوتشا، بعد تحقيق الفوز على المنتخب التونسي.
أخبار متعلقة
إشادة دولية بحفل افتتاح بطولة إفريقيا لـ «البوتشا» في مصر
تسنيم محمد تضيف الذهبية الثانية لفراعنة «البوتشا» ببطولة إفريقيا
بعد صعود ثلاث فرق.. الاتحاد المصري لرياضات ذوي الشلل الدماغي يختتم نهائيات الكرة السباعية
وتعد هذه المرة الأولى في تاريخ مصر التي يتأهل فيها منتخب مصر للبوتشا للأولمبياد.
ونجح الثنائي هناء علام ومحمود بدوي في الحصول على الميدالية الذهبية والتأهل لأولمبياد باريس 2024 بعد الفوز على المنتخب التونسي بمجموع المباراتين.
وتعد هذه الميدالية الذهبية الأولى لفراعنة البوتشا في فرق الزوجي.
ويعد هذا المنتخب المصري أول منتخب باراولمبي في يتأهل للبارلمبياد بعد ما نجح المنتخب المصري لكرة القدم في التأهل للأولمبياد.
وكان المنتخب المصري حقق 3 ميداليات ذهبية فردية وميدالية فضية على المستوي الفردي.
واختتمت فعاليات البطولة أمس الجمعة، والتي انطلقت يوم 2 يوليو الماضي.
وتعد هذه البطولة المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة والاتحاد الدولي للبوتشا.
ونجح الاتحاد المصري لرياضات اللاعبين ذوي الشلل الدماغي برئاسة الدكتور أحمد آدم في استضافة البطولة على الأراضي المصرية لأول مرة في تاريخ الرياضة البارالمبية المصرية.
البوتشا لعبةالبوتشا كأس العالمالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: البوتشا كأس العالم
إقرأ أيضاً:
وفاة "الرجل ذو الذراع الذهبية" بعد إنقاذ حياة 2.4 مليون طفل
توفي أكثر المتبرعين بالدم في العالم، جيمس هاريسون، والذي ساعد في إنقاذ أكثر من مليوني طفل من خلال التبرع ببلازما الدم النادرة أكثر من 1100 مرة على مدار ستة عقود، عن عمر يناهز 88 عاماً.
وكان لدى جيمس هاريسون، المعروف باسم "الرجل ذو الذراع الذهبية"، جسم مضاد ثمين ونادر في دمه يُعرف باسم Anti-D، والذي يستخدم لصنع الأدوية المقدمة للأمهات الحوامل اللاتي يتعرض دمهن لخطر مهاجمة أطفالهن، الذين لم يولدوا بعد، وفق صحيفة "ميترو".
وقالت جمعية الصليب الأحمر الأسترالي Lifeblood، إن تبرعاته ساعدت في إنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون طفل أسترالي، وربما أكثر من ذلك في جميع أنحاء العالم.
و أصبح هاريسون متبرعاً بالدم في عام 1954 بعد تلقي نقل دم أنقذ حياته، وظل يتبرع كل أسبوعين دون أن يفوت موعدا أبداً حتى بلغ 81 عاماً في عام 2018.
وكان هاريسون واحد من أقل من 200 شخص في بلده الأصلي قادرين على إنتاج ما يكفي من Anti-D للتبرع بشكل صحيح، وأصبحت أجسامه المضادة حاسمة في تطوير علاج لمرض RhD، والذي يحدث عندما يحدد الجهاز المناعي للأم دم طفلها كمادة غريبة، وينتج أجساما مضادة تهاجمه في الرحم، مما قد يؤدي إلى تلف شديد في المخ أو فشل القلب أو الوفاة.
وقبل استخدام Anti-D في منتصف الستينيات، توفي حوالي طفل واحد من كل طفلين تم تشخيص إصابتهم بـ RhD، ونظراً لأنه لا يمكن تصنيع الأجسام المضادة صناعياً حتى الآن، فإن المتبرعين مثل هاريسون هم حالياً الطريقة الوحيدة لإبقاء الحالة تحت السيطرة.
ونظراً لأن عمله كان التزاما أخلاقياً، فقد تم الاعتراف بهاريسون كبطل محلي ووطني في وطنه.
في عام 1999، حصل على وسام أستراليا، ومن عام 2005 إلى عام 2022 تم الاعتراف به كحامل الرقم القياسي العالمي لأكبر عدد من بلازما الدم المتبرع بها.
وفي رثاء والدها، قالت ابنته تريسي ميلوشيب: "كان إنسانياً في قلبه، وكان يحب الابتسامات والضحك للغاية".