التسجيلات لإمتحان البيام والباك.. إيداع الملف وتسديد الحقوق إلكترونيا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة التربية الوطنية عن فترة التسجيلات لامتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا دورة 2024.
ووتلعم الوزارة في بيان لها أن فترة التسجيلات لإمتحاني البيام والباك دورة 2024 ستنطلق يوم 21 نوفمبر على الساعة 08 سا صباحا. وتمتد إلى غاية يوم الخميس21 ديسمبر 2023، منتصف الليل.
التسجيل
وقررت الوزارة في هذه الدورة إعتماد سياسة الكل الرقمي صفر ورق التخلي عن إيداع الملف الورقي للتسجيل في هذين الامتحانين.
كما ستُعتمد حصريا تقنية الدفع الالكتروني في تسديد حقوق التسجيل، ويتم ذلك على النحو الآتي:
بالنسبة للمترشحين المتمدرسين:
تُجرى العملية في المؤسسات التعليمية عبر الأرضية الرقمية للنظام المعلوماتي لوزارة التربية الوطنية. حيث يتكفل مديرو المؤسسات التعليمية بتسجيل التلاميذ المعنيين بهذين الامتحانين.
بالنسبة للمترشحين الأحرار:
تتم عملية التسجيل بملء الاستمارة الإلكترونية المتاحة عبر موقعي الديوان الوطني للامتحاناتوالمسابقات التاليين:
بالنسبة لامتحان شهادة التعليم المتوسط: https://bem.onec.dz
بالنسبة لامتحان شهــادة البـكـالـوريـا: https://bac.onec.dz
وللإشارة تُنشأ حسابات شخصية لكل مترشح تُستعملفي دفع حقوق التسجيل، مراجعة البيانات، سحب الاستدعاءات، والاطلاع على النتائج كالآتي:
بالنسبة للمترشحين المتمدرسين،يقوم النظام المعلوماتي بإنشاء حساب خاص (اسم المستخدم، كلمة المرور) لكل تلميذ، يمكن للولي الحصول على معلومات هذا الحساب عبر فضاء الأولياءhttps://awlya.education.gov.dzأو عن طريق إدارة المؤسسةالتعليمية.
يتكفّل المترشح الحر بإنشاء حساب خاص به عبر موقعي الديوان حسب الحالة (اسم المستخدم، كلمة المرور).
الدفع الإلكتروني لحقوق التسجيل:
يتم دفع حقوق التسجيل ابتداء من هذه الدورة عن طريق خدمة الدفع الإلكتروني دون سواها، باستعمال البطاقة النقدية “الذهبية” لبريد الجزائروباستخدام حساب المترشح المنوّه به أعلاه (اسم المستخدم، كلمة المرور). بالولوج إلى المواقع الآتية:
بالنسبة للمترشحين المتمدرسين: عن طريق الرابط https://epay.education.gov.dz،
بالنسبة للمترشحين الأحرار: عبر موقعي الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات https://bem.onec.dz أو https://bac.onec.dz حسب الحالة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تقدم محدود بملف نووي طهران وسط تفاؤل أمريكي و تحفظ إيراني
أعربت الولايات المتحدة وإيران، عن تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى تسوية دبلوماسية للأزمة النووية، وذلك في اختتام الجولة الثانية من المحادثات النووية بين طرفين، أمس السبت، في العاصمة الإيطالية روما. والتي جرت بمشاركة وفود رفيعة المستوى من الجانبين.
وأعربت إدارة ترامب عمّا وصف بـ"التفاؤل" عقب المفاوضات، مشيرة إلى "تقدم جيد جدا وإلى اتفاقهما على الاجتماع مرة أخرى، الأسبوع المقبل".
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "اليوم، في روما، وعلى مدار 4 ساعات في جولتنا الثانية من المفاوضات، أحرزنا تقدمًا جيدا جدا في مناقشاتنا المباشرة وغير المباشرة".
من جهته، أوضح عباس عراقجي، أنّ: "المفاوضات كانت إيجابية"، مبرزا للصحفيين بأنها قد: "استمرت حوالي 4 ساعات؛ يمكنني القول إن هناك تقدما. لقد توصلنا إلى تفاهم واتفاق أفضل بشأن بعض المبادئ والأهداف في مفاوضات روما هذه".
وعقب تصريحه، كتب عراقجي عبر منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" إنّ: "الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015، والمعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة" بين إيران والقوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة: لم يعد كافيا بالنسبة لنا".
وتابع: "بالنسبة لهم، ما تبقى من هذا الاتفاق هو دروس مستفادة"، مبرزا في الوقت نفسه أنه "في الوقت الحالي، قد يكون التفاؤل مبررا، ولكن بحذر شديد". فيما صرّح عدد من المسؤولين الإيرانيبن، بحسب تقارير إعلامية، بأن "المفاوضات بين الخبراء الفنيين سوف تبدأ في سلطنة عُمان، يوم الأربعاء المقبل، قبل جولة ثالثة من المفاوضات".
وأشار عراقجي إلى أنّ: "المفاوضات بين الخبراء الفنيين، التي عُقدت أيضا في سلطنة عُمان، ستبدأ الأربعاء".
وبحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قد عُقدت الجولة الثانية من المفاوضات بنفس طريقة الجولة الأولى، حيث لم يتواصل الجانبان مباشرة. وبدلا من ذلك، جلس المندوبون في غرف منفصلة، حيث توسط وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي بينهما.
ولم يلتق ويتكوف وعراقجي، إلاّ لفترة وجيزة خلال الجولة الأولى، وهو ما لم يحدث منذ رئاسة أوباما، أن عقدت الولايات المتحدة وإيران مفاوضات شاملة ومباشرة.
تجدر الإشارة إلى أن مفاوضات السبت، قد أتت عقب أسبوع واحد من انعقاد جولة أولى في العاصمة العمانية مسقط، التي عادت لتلعب دور الوسيط بين الفريق الأمريكي، بقيادة المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، والفريق الإيراني، بقيادة وزير الخارجية عباس عراقجي.
وفي السياق نفسه، وفقا للمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، وتأكيد وزارة الخارجية العمانية، فإن الجولة الثالثة من المفاوضات، سوف تُعقد السبت المقبل، في مسقط.
وقبل توجهه إلى روما، زار عراقجي موسكو، حيث التقى بالرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قائلا إنه: يتوقع أن تواصل روسيا دورها "الداعم" في أي اتفاق جديد.
وصرح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، رافائيل غروسي، خلال زيارة لإيران، بأن المفاوضات "في مرحلة حاسمة للغاية"، مردفا: "نعلم أن الوقت ضيق".
وخلال هذا الأسبوع، أكدت إيران، على حقها في تخصيب اليورانيوم، لكنها أشارت أيضا، إلى استعدادها للتفاوض على بعض التنازلات مقابل تخفيف العقوبات لتخفيف الضغط على اقتصادها المتضرر بشدة.
بدوره، ألمح ترامب، الخميس الماضي، إلى أنه لا يتطلع إلى ضربات عسكرية وشيكة ضد المنشآت النووية الإيرانية، غير أنّ التهديد لا يزال يلوح في الأفق.
وفي رده على سؤال حول تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية يفيد بأنه منع دولة الاحتلال الإسرائيلي من القيام بمثل هذا العمل العسكري، قال ترامب: "لست في عجلة من أمري للقيام بذلك لأنني أعتقد أن لدى إيران فرصة لأن تكون دولة عظيمة وأن تعيش بسعادة دون موت".
وأضاف ترامب: "أود أن أرى ذلك، هذا خياري الأول. إذا كان هناك خيار ثانٍ، فأعتقد أنه سيكون سيئًا للغاية بالنسبة لإيران". فيما قال روبيو، الجمعة: "بالنسبة للأوروبيين، عليهم اتخاذ قرار مهم قريبًا جدًا بشأن إعادة فرض العقوبات، لأن إيران لم تلتزم بوضوح بالاتفاق الحالي".
وأضاف: "سيكون هذا عاملا مؤثرا في كل هذا، ولهذا السبب كان من المهم أن نتحدث معهم بشأنه قبل مفاوضاتنا السبت".