أحمد المسلماني يكشف عن نصيحة شارل ديجول لمحمد حسنين هيكل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن الصحفي الكبير الراحل محمد حسنين هيكل قابل العديد من قادة العالم، ولديه كتابين حول هذا الأمر، منهم كتاب يُدعى "زيارة جديدة للتاريخ" وهو واحد من أروع ما كتب محمد حسنين هيكل، به حوارات مع شخصيات كبيرة قابلها الصحفي الراحل، وكتبها بطريقة أدبية فاخرة، منها حوار مع الملك خوان كارلوس ملك إسبانيا، وحوار مع أينشتاين الذي أسرد هيكل فصلا كبيرا في الكتاب عن حواره معه.
وأضاف "المسلماني"، خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، المذاع من خلال قناة "الحياة"، أن الكتاب الثاني للصحفي محمد حسنين هيكل الذي تحدث فيه عن علاقاته ولقاءاته مع قادة العالم تحت اسم "أحاديث في آسيا" به حوارات مع قادة الهند وباكستان، وحوارات مع زعماء عديدين، وزعيم بنجلاديش، وشخصيات عديدة، وحوارات ممتعة، وكذلك مع رئيس وزراء اليابان.
وتابع أحمد المسلماني، أن من الشخصيات العالمية التي واجهها هيكل هو أشهر سياسي في فرنسا في العقود الأخيرة شارل ديجول، وهيكل دائما يقول عنه أنه لا يمكن فهم سياسة بدون خريطة، وأي سياسة عالمية يجب وضع خريطة والحديث، لكي يعلم عما يتحدث، وهذه النصيحة التي حصل عليها من شارل ديجول، "قال له لازم تبص على الخريطة عشان تعرف انت بتتكلم عن إيه، وقاله مرة لازم تبص على الخريطة بعد هزيمة 1967، وقاله مش ممكن التاريخ يكون في صالح إسرائيل على حساب العالم العربي لأن الجغرافيا بتقول كده، ويستحيل هزيمة العالم العربي في مواجهة إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد المسلماني محمد حسنين هيكل الملك خوان كارلوس شارل ديجول قناة الحياة برنامج الطبعة الأولى محمد حسنین هیکل أحمد المسلمانی
إقرأ أيضاً:
الرياض منصة عالمية تجمع قادة العالم
نظرا لدورها المتميز كمنصة عالمية للحوار والتعاون والابتكار، أعلنت مملكتنا الحبيبة ، والمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس عن استضافة اجتماع عالمي دوري رفيع المستوى للمنتدى في الرياض في النصف الأول من العام القادم 2026 ، وسيكون هذا الاجتماع منصة عالمية تجمع قادة العالم والخبراء وصنّاع السياسات والقرارات من مختلف المجالات، بما في ذلك القطاعان العام والخاص، إلى جانب مشاركة الأوساط الأكاديمية، والمنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، للتباحث في مختلف التحديات التي يواجهها عالمنا، وجاء هذا الإعلان من قبل معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، ومعالي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، السيد بورغي برينده، في اليوم الأخير من الدورة الخامسة والخمسين للاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في دافوس، سويسرا ، ويعزز هذا التطور الجديد مكانة المملكة كجهة رئيسية في تشكيل معالم الأجندة العالمية ، وذلك استناداً إلى نجاح استضافة المملكة للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عُقد في الرياض في أبريل من العام الماضي 2024 ، وسيصبح هذا الاجتماع العالمي الدوري للمنتدى الاقتصادي حدثاً محورياً على خارطة الفعاليات العالمية، مما يعكس مكانة المملكة كجسر رئيسي يربط بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ونموذجاً حضارياً عملاقا للحوار البناء والابتكار والعمل المشترك ،وعلى هامش المنتدى سررت كثيرا وشعرت بالفخر بكلمات معالي الوزير فيصل الإبراهيم الذي قال بكل ثقة وفخر : في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الاقتصاد العالمي، لا نستمد الإلهام فقط من الفرص المتاحة أمامنا، بل نحن واثقون تمامًا بأن جهودنا المشتركة ستؤدي للوصول إلى مستقبل أكثر إشراقًا وشمولية وازدهارًا للجميع ، ونتطلع قدمًا للترحيب بالمجتمع العالمي مرة أخرى في المملكة في النصف الأول من العام 2026 ، كما جاءت تصريحات رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغي برينده لتثلج صدورنا بأن المنتدى الاقتصادي العالمي يتطلع قدمًا للعودة إلى المملكة في العام 2026 ، وأن انتهاء الدورة الخامسة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي بهذا الإعلان يضعنا على مسار متقدم للأعوام القادمة، وهي أعوام ستشهد تحديات كبيرة لأن التقدم الذي سنحرزه خلال الأشهر المقبلة لن يؤدي فقط إلى تحقيق النتائج على المدى القريب، بل سيحدد مسارنا لسنوات عديدة قادمة…ويعزز هذا التطور الجديد مكانة المملكة كجهة رئيسية في تشكيل معالم الأجندة العالمية – كما يؤكد هذا الإعلان نمط القيادة الجريئة للمملكة وعزمها على تعزيز الحوارات العالمية بين الاقتصادات المتقدمة والنامية، ودفع التنمية العالمية الشاملة، مما يجعلها المضيف المثالي لمعالجة مختلف التحديات العالمية المعقدة بالتعاون مع مجتمع المنتدى الاقتصادي العالمي ، وسيصبح بمشيئة الله ثم بتوجيهات قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – الاجتماع العالمي الدوري للمنتدى الاقتصادي في الرياض حدثًا محوريًا على خارطة الفعاليات العالمية، مما يعكس مكانة المملكة كجسر رئيسي يربط بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ونموذجًا حضاريًا للحوار البناء والعمل المشترك.
هنيئا لمملكتنا الحبيبة هذه المكانة العالمية المرموقة ونفخر دوما بترديد كلمات الملهم : نحن لانحلم، نحن نفكر في واقع يتحقق .