الدولي لحقوق الانسان: الولايات المتحدة هي المعلم لإسرائيل في الحرب على غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الدكتور هيثم سعيد، رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الانسان بالأمم المتحدة في جنيف، "أنا لست ناطق باسم الأمم المتحدة، و نحن محكومين بألية محددة تجاه الحرب في غزة".
وأضاف "سعيد" خلال مداخلته ببرنامج "أخر النهار" المذاع على شاشة النهار من تقديم الإعلامي تامر أمين، أن الولايات المتحدة هي المعلم لإسرائيل في الحرب على غزة، معقبا: "يحق لأي دولة عضو بمجلس حقوق الإنسان اليوم أن تطلب اجتماع طارئ لبحث قضية انتهاكات غزة، و يتم دعوة كل اللجان الدولية مع أعضاء الدول الممثلة".
ولفت "سعيد"، إلى أن الجمعية العمومية عُقد بها اجتماعيين حول قضية غزة لوقف النار، معلقا: “عندما أصرينا على الأليتين و قلنا لهم هذا هو الطريق نحن بدأنا هذا المسار تفضلوا لقونا في منتصف الطريق لم نسمع أي جواب و هذه ليست المرة الأولى”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان الأمم المتحدة إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
المفوض السامي لحقوق الإنسان: على العالم التحرك لوقف “الكارثة الإنسانية” في غزة
شمسان بوست / متابعات:
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، المجتمع الدولي إلى وقف “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة، مع استمرار منع إسرائيل دخول المساعدات.
وقال تورك، في بيان، “مع دخول الحظر الكامل للمساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة أسبوعه التاسع، ينبغي بذل جهود دولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من بلوغ مستوى جديد غير مسبوق”.
وأكد أن أي استخدام لتجويع السكان المدنيين وسيلة من وسائل الحرب يشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي”.
وحذّر المفوض السامي، أيضا من أن الخطة الإسرائيلية التي تحدثت عنها تقارير بشأن إعلان محافظة رفح في أقصى جنوب غزة “منطقة إنسانية” جديدة، ستتطلب انتقال الفلسطينيين إلى هناك لتلقي الغذاء وغيره من المساعدات.
وأضاف أن “مثل هذه الخطة تعني على الأرجح أن أجزاء كبيرة من غزة وأولئك الذين لا يستطيعون التحرك بسهولة، ومن بينهم الأشخاص المعوقون، والمرضى والجرحى، والنساء اللواتي يُعلن أسرا بكاملها، سيضطرون إلى البقاء بدون طعام”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها سجلت في الفترة من 18 مارس إلى 27 أبريل 259 هجوما على مبان سكنية و99 هجوما على خيم للنازحين داخليا، أسفر معظمها عن قتلى.
وأشارت إلى أن أربعين هجوما على الخيم وقعت في منطقة المواصي التي طلب الجيش الإسرائيلي مرارا من المدنيين التوجه إليها.