وزارة حقوق الإنسان تستنكر إيقاف قناة الميادين عن العمل في فلسطين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الثورة نت../
استنكرت وزارة حقوق الإنسان بشدة قيام كيان العدو الصهيوني بإيقاف عمل قناة الميادين في فلسطين المحتلة، وإغلاق مكاتبها ومصادرة معداتها، والتعرض لمراسليها.
وأوضحت الوزارة في بيان لها ‘تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) – أن إيقاف الميادين جريمة يسعى العدو من خلالها منع كشف المزيد من الحقائق حول جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وذكر البيان أن الكيان الصهيوني المجرم مارس الإرهاب العلني بحق الإعلام إلى درجة أنه ضاق ذرعا بمساحة الحقيقة الضئيلة، التي تنقلها عدد من قنوات ووسائل الإعلام الأمريكية والغربية، رغم انحيازها، إذ سعى إلى تغيير تقاريرها لصالحه بالترهيب، وهو ما دفع 75 وسيلة إعلامية إلى رفع رسالة احتجاج؛ نتيجة هذه السياسات.
وعبّرت وزارة حقوق الإنسان عن تضامنها الكامل مع قناة “الميادين”.. مؤكدة أن ما قام به العدو حيالها هو عدوان مرفوض، فقناة “الميادين” تعمل على أرض فلسطين، وليس للعدو صفة لمنعها؛ كونه قوة احتلال غاشمة.
واعتبر البيان قرار الكيان الصهيوني حجب الميادين نابعا من قوة الحقيقة التي تنقلها لشعوب العالم، ومهنية فريقها الإعلامي، وشهادة لها على مصداقيتها وفاعليتها في فضح الجرائم والانتهاكات التي يمارسها، كما هو صدقها في نقل وقائع معركة الكرامة والنصر التي يخوضها المدافعون عن حقهم الإنساني المشروع على الجبهات كافة، ويكبّدون العدو فيها الخسائر والمهانة.
ودعا أحرار العالم ومنظماته الحقوقية والإنسانية إلى الوقوف بجدية أمام هذا الكيان الإرهابي، الذي أهدر كل القيم والمبادئ الإنسانية، وانتهك كل المحرمات، وتقديم قادته إلى محاكم العدالة الدولية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
البخيتي: النظام السعوديّ يشكّل خط الدفاع الأول عن الكيان الصهيوني
يمانيون../
قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد ناصر البخيتي: إن “النظامَ السعوديّ يشكِّلُ خَطَّ الدفاع الأولَ عن الاحتلال الصهيوني الذي زرعته بريطانيا في جسد الأُمَّــة العربية والإسلامية”.
وتساءل البخيتي في تدوينة له على منصة “إكس”: “هل يمكنُ تحريرُ ثالث الحرمين من الاحتلال الصهيوني بينما الحرمان المكي والمدني لا يزالان تحت سلطة الكيان السعوديّ”.
وَأَضَـافَ أن بريطانيا حرصت على تسليم بلاد الحرمَين لأسرة آل سعود “قرن الشيطان” قبل أن يتم تسليمُ فلسطينَ لليهود.