الثورة نت../

استنكرت وزارة حقوق الإنسان بشدة قيام كيان العدو الصهيوني بإيقاف عمل قناة الميادين في فلسطين المحتلة، وإغلاق مكاتبها ومصادرة معداتها، والتعرض لمراسليها.

وأوضحت الوزارة في بيان لها ‘تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) – أن إيقاف الميادين جريمة يسعى العدو من خلالها منع كشف المزيد من الحقائق حول جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

وذكر البيان أن الكيان الصهيوني المجرم مارس الإرهاب العلني بحق الإعلام إلى درجة أنه ضاق ذرعا بمساحة الحقيقة الضئيلة، التي تنقلها عدد من قنوات ووسائل الإعلام الأمريكية والغربية، رغم انحيازها، إذ سعى إلى تغيير تقاريرها لصالحه بالترهيب، وهو ما دفع 75 وسيلة إعلامية إلى رفع رسالة احتجاج؛ نتيجة هذه السياسات.

وعبّرت وزارة حقوق الإنسان عن تضامنها الكامل مع قناة “الميادين”.. مؤكدة أن ما قام به العدو حيالها هو عدوان مرفوض، فقناة “الميادين” تعمل على أرض فلسطين، وليس للعدو صفة لمنعها؛ كونه قوة احتلال غاشمة.

واعتبر البيان قرار الكيان الصهيوني حجب الميادين نابعا من قوة الحقيقة التي تنقلها لشعوب العالم، ومهنية فريقها الإعلامي، وشهادة لها على مصداقيتها وفاعليتها في فضح الجرائم والانتهاكات التي يمارسها، كما هو صدقها في نقل وقائع معركة الكرامة والنصر التي يخوضها المدافعون عن حقهم الإنساني المشروع على الجبهات كافة، ويكبّدون العدو فيها الخسائر والمهانة.

ودعا أحرار العالم ومنظماته الحقوقية والإنسانية إلى الوقوف بجدية أمام هذا الكيان الإرهابي، الذي أهدر كل القيم والمبادئ الإنسانية، وانتهك كل المحرمات، وتقديم قادته إلى محاكم العدالة الدولية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في أعمال الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف

 

 

 

​شاركت دولة الإمارات في اجتماعات الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، في إطار عضويتها الحالية لمجلس حقوق الإنسان “2022-2024” والذي يتكون من 47 دولة.

وتمتد أعمال الدورة الحالية خلال الفترة من 18 يونيو وحتى 12 يوليو 2024، لمناقشة التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وتقارير المفوضية السامية والأمين العام وموضوعات تعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان، المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بما في ذلك الحق في التنمية، كما يتناول جدول الأعمال حالات حقوق الإنسان التي تتطلب اهتمام المجلس بها، وحالة حقوق الإنسان في فلسطين والأرض الفلسطينية المحتلة ومتابعة وتنفيذ إعلان وبرنامج عمل فيينا، إضافة إلى تناول مسائل تتعلق بالعنصرية وكراهية الأجانب.

وقد شاركت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان مستشارة في قطاع التنمية والمنظمات الدولية بوزارة الخارجية في فعاليات الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان والمساهمة في جدول الأعمال، خاصة الجلسة الحوارية المتعلقة بالاتجار بالبشر، لاسيما النساء والأطفال والتي أشارت خلالها إلى أن دولة الإمارات تؤكد على أهمية مكافحة القضية العالمية المتمثلة في الاتجار بالبشر، باعتبارها أكثر الجرائم المنظمة انتشاراً، والتي تتطلب تضافر الجهود الوطنية والدولية للتصدي لها.

كما شاركت الشيخة الدكتورة موزة في فعاليات الجلسة الحوارية المعنية بالتمييز ضد النساء والفتيات، وأشارت إلى رؤية دولة الإمارات التي تؤكد عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، والتي تنبع من سياستها الوطنية لتمكين المرأة في دولة الإمارات 2023 –2031، مشيرة إلى أن دولة الإمارات ستواصل جهودها الوطنية في تعزيز وتطوير شراكاتها مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية بما يساهم في تمكين المرأة.

تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات فازت بعضوية مجلس حقوق الإنسان في الفترة من 2022 إلى 2024، بعد حصولها على 180 صوتا عن مجموعة دول آسيا والمحيط الهادي، وذلك خلال الانتخابات التي جرت في أكتوبر من العام 2021 بين أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاقتراع السري المباشر.وام


مقالات مشابهة

  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • الإمارات تشارك في أعمال الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف
  • 29 مسيرة حاشدة بعمران دعما للشعب الفلسطيني والمجاهدين بغزة
  • عمران.. مسيرة حاشدة بمركز المحافظة و28 ساحة بالمديريات إسنادا للشعب الفلسطيني
  • هزات متواصلة للاقتصاد الصهيوني.. العمليات النوعية لليمن تؤلم الإسرائيليين
  • مرصد الأزهر: الكيان الصهيوني شاذ دخيل على الشرق الأوسط غرسته أيادٍ غربية
  • «حقوق الإنسان بالنواب»: دمج وزارتي الخارجية والهجرة لتطوير الأداء
  • حقوق الإنسان تدين احتجاز النظام السعودي للحجاج اليمنيين
  • وزارة حقوق الإنسان تدين احتجاز النظام السعودي للحجاج اليمنيين
  • تعاون ثنائي بين وزارتي الخارجية والعدل بحكومة حماد استعدادًا لجلسة مجلس حقوق الإنسان