أعلن "أبو عبيدة"، الناطق باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المُقاومة الفلسطينية "حماس"، تدمير 20 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ48 ساعة الأخيرة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين.

وقال أبو عبيدة، في بيان: مجاهدونا تمكنوا من تدمير 20 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ48 ساعة تدميرًا كُليًا أو جزئيًا.

وأوضح الناطق باسم كتائب القسام، أنه كان هناك جهود من الوسطاء القطريين للإفراج عن محتجزي العدو مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة.

وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، قصف تل أبيب برشقة صاروخية ردًا على جرائم الاحتلال في حق المدنيين بقطاع غزة.

وقالت كتائب القسام، في بيان عسكري: قصفنا تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المجازر الصهيونية في حق المدنيين.

أيمن الصفدي يُحذّر من أي مُحاولة لتهجير الفلسطينيين باتجاه الأردن

اعتبر نائب رئيس الوزراء الأردني، وزير الخارجية، "أيمن الصفدي"، أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو من أوجد "حماس"، مُحذرًا من "أي مُحاولة لتهجير الفلسطينيين باتجاه الأردن"، حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية، مساء اليوم الإثنين.

وأكد الصفدي لبرنامج "صوت المملكة"، أن "حركة حماس لم توجد الصراع بل الصراع هو من أوجد حماس"، مشددا على أن "حماس فكرة ولا تستطيع قتل فكرة بالقنابل".

وأضاف الصفدي: "العالم يقول إنه ضد حماس، لكن على العالم أن يتذكر أن الحرب لم تبدأ في الـ7 من أكتوبر، وأن الصراع له جذوره"، لافتا إلى أن الأردن "يقول لمن يريد أن يحمي إسرائيل ولمن يريد ألا تتكرر الحروب في المنطقة عليه أن يعالج جذور الصراع، وأساس الصراع هو احتلال غير قانوني همجي".

وتابع الصفدي: "إسرائيل تعمل على تكريس الاحتلال بدل من العمل على إنهائه وفق كل الاتفاقيات والمرجعيات والقوانين الدولية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كتائب القسام حماس ابو عبيدة الوسطاء القطريين بوابة الوفد کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم

أكد كبار القادة في هيئة الأركان العامة بالجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، أن بقاء الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة موزعين على مناطق مختلفة يشكل عقبة رئيسية أمام انهيار فعلي لحركة حماس ، ويؤثر بشكل مباشر على تحقيق الهدفين الرئيسيين اللذين وضعتهما الحكومة الإسرائيلية في حربها المستمرة منذ 412 يومًا على القطاع.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن وجود الأسرى في غزة "يعيق قدرة الجيش على تنفيذ عمليات برية في مناطق واسعة من القطاع، التي لا يدخلها الجيش لتجنب تعريض حياة الأسرى للخطر"، وهذا الوضع يمكّن حماس من إعادة تثبيت سلطتها الجزئية في تلك المناطق.

إقرأ أيضاً: العمل: صرف دفعة مالية جديدة لمساعدة عمال غزة المتواجدين في الضفة

وبعد ثلاثة أشهر من مقتل ستة أسرى إسرائيليين في رفح، ذكرت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي بات يحرص على اتخاذ كافة الاحتياطات، حتى البسيطة منها، خشية أن يتعرض العشرات من الأسرى الذين لا يزالون على قيد الحياة للخطر".

ونتيجة لذلك، "لا يتم تنفيذ عمليات برية أو شن هجمات في مناطق كبيرة من القطاع، ما يسمح لحماس بالاستفادة من ذلك لاستعادة قدراتها العسكرية في هذه المناطق، بما في ذلك في شمال القطاع"، وفقا للصحيفة.

إقرأ أيضاً: هذا ما يجري في غرف إسرائيل المغلقة بشأن غزة وما يدور على الأرض

ويقول كبار المسؤولين في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية، في أحاديث مغلقة، أن "قضية الأسرى أصبحت عاملاً رئيسيُا يعيق تقدم الجيش في تدمير بنية حماس العسكرية والإدارية". كما يحاول الجيش إقناع القيادة السياسية بأن عدم التوصل إلى صفقة للإفراج عن الأسرى يؤثر بشكل مباشر على فرص النجاح في تحقيق هدفين أساسيين حددتهما الحكومة في بداية الحرب: إسقاط حكم حماس وإعادة الأسرى.

وتقدر قيادة الجيش أن حماس عززت الإجراءات الأمنية حول الأسرى، مشيرة إلى أن "غياب الأسرى في قطاع غزة كان سيغير الوضع بشكل كبير، حيث كانت العمليات العسكرية ستصبح أكثر ضراوة ضد حماس". ولفت كبار الضباط إلى أن هناك فرقًا كبيرًا بين تدمير القدرة العسكرية لحماس وبين التأثير على حكمها المدني الذي لا يزال قائمًا في القطاع.

إقرأ أيضاً: وزير الجيش الإسرائيلي يفرض عقوبات على "كيانات مرتبطة بحزب الله"

وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يملك "معلومات معقولة" عن حالة الأسرى، تعتمد بشكل أساسي على التحقيقات مع الأسرى الغزيين وتحليل الأدلة التي يتم جمعها من الميدان. ومع ذلك، تتغير جودة هذه المعلومات بشكل دوري، حيث تسعى حماس إلى نقل الأسرى بين الأماكن لتصعيب إنقاذهم في عملية خاصة ينفذها الجيش.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الجيش قولهم إن حماس ما تزال راسخة في غزة كسلطة مدنية، مع غياب أي بديل أو منافس. وادعت أن حركة حماس عادت إلى دفع رواتب لعناصرها، رغم أنها بمبالغ محدودة.

إقرأ أيضاً: بالفيديو والصور: عشرات الشهداء والإصابات في مجازر إسرائيلية جديدة بغـزة وشمالها

وأشار التقرير إلى مظاهر سلطتها المدنية في القطاع، مثل افتتاح جمعية خيرية تحت رعاية حماس لمدرسة مؤقتة في مدينة النازحين بالمواصي بالقرب من خان يونس، وإعادة افتتاح مستشفى رنتيسي بعد ترميمه، في حفل تدشين يظهر سلطتها الداخلية.

كما تسعى حماس لإظهار قوتها في أحياء مدينة غزة التي ادعت الصحيفة أنه بات يقطنها نحو 200 ألف فلسطيني، من أصل مليون كانوا يعيشون فيها قبل الحرب، وذلك "عبر مراقبة الأسعار في الأسواق".

إقرأ أيضاً: تفاصيل اتهام 3 فلسطينيين بالتخطيط لاغتيال بن غفير

وأفاد التقرير بأن موقف الجيش الإسرائيلي هذا يواجه رفضًا مستمرًا من الحكومة الإسرائيلية التي تتجنب اتخاذ أي خطوة تتعلق بتشكيل بديل لسلطة حماس في غزة. حيث ترفض الحكومة اقتراحات بعض الوزراء بفرض حكم عسكري في القطاع، كما ترفض دخول السلطة الفلسطينية إلى المنطقة، حتى كمشروع تجريبي.

وفي ما يتعلق بالمبادرة التي تم مناقشتها مؤخرا لإدخال شركات أميركية خاصة لتوزيع المواد الغذائية والمساعدات في القطاع، أوضحت الصحيفة أنها ما زالت بعيدة عن التنفيذ وتبدو وكأنها مجرد دعاية، إذ لم تصل أي تعليمات للجيش بتنفيذ الخطة، في حين لا تزال هذه الاقتراحات "قيد الدراسة" في الأجهزة الأمنية الأخرى.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ412 من "طوفان الأقصى"
  • القسام تجهز على قوة من 15 جنديا للاحتلال في بيت لاهيا شمال القطاع
  • كتائب القسام تعلن قتل جنود إسرائيليين شمالي غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم
  • كتائب القسام: استهدفنا دبابة ميركافا بقذيفة تاندوم قرب منطقة الصفطاوي في جباليا
  • خسائر الدفاع المدني بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى"
  • خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال منذ بدء التوغل البري في لبنان 
  • انحياز للاحتلال.. حماس تستنكر عقوبات "الخزانة الأمريكية" على عدد من قادتها
  • انحياز للاحتلال.. حماس تستنكر عقوبات "الخزانة الأمريكية" على عدد من قياداتها