الوطن:
2024-07-06@02:40:54 GMT

«تاج» رفضت ترك عصافيرها تحت القصف: «أرواحها زينا»

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

«تاج» رفضت ترك عصافيرها تحت القصف: «أرواحها زينا»

«متل ما أرواحنا غالية.. هن أرواحهن مش رخيصة»، بهذه الكلمات البسيطة بدأت الحاجة «تاج أبوشكير» حديثها حول تحديها لقصف الطائرات الإسرائيلية وعودتها إلى منزلها فى حى التفاح شرق قطاع غزة، والذى تم استهدافه بـ3 غارات متتالية أواخر شهر أكتوبر الماضى، لإنقاذ العصافير والسلاحف التى كانت تربيها فى شرفتها، إذ فرت السيدة صاحبة الـ63 عاماً برفقة ابنتها الوحيدة وزوجها وحفيديها من استهداف الطائرات الحربية التى دمرت البنايات السكنية وساوتها بالأرض.

ورغم خطورة الأوضاع فإنّ «تاج» رفضت ترك طيورها، وفق ما روته لـ«الوطن»: «ركضنا إلى خارج البيت ونسيت العصافير، كان كل تفكيرى مشغول ببنتى وزوجها وأولادها، وبعد ما بعدنا عن المنطقة تذكرت فوراً العصافير والسلاحف، ورجعت تحت القصف عشان أنقذهم وآخدهم معنا، ما هما كمان أرواح زينا»، وتابعت مبتسمة: «حضنت عصافيرى أول ما شُفتهم، كانوا خايفين من صوت القصف، ورغم إنى نازحة الآن داخل مستشفى ناصر بخان يونس بس بروح كل يوم الصبح إلى أطراف المدينة أدوّر على طعام وممكن أنتظر 5 أو 6 ساعات علشان ألاقى شوية أكل صغيرين وما بتركهم جوعانين». تقول السيدة الستينية إنه رغم كونها وابنتها لا تجدان سوى رغيف خبز واحد على مدار 3 أيام، فإنها تحرص على إطعام العصافير والسلاحف يومياً: «الكل هنا جوعان بسبب الحصار والحرب ويبحث عن الطعام، بس على الأقل إحنا بشر ونقدر نتكلم، لكن الطيور والسلاحف لا حول لهم ولا قوة». وعلى الرغم من الظروف الصعبة التى تعيشها «تاج»، وانعدام النظافة بسبب شح المياه وتكدس آلاف النازحين داخل المستشفى فى جنوب القطاع، فإنها تعمل طوال اليوم على توفير شربة مياه لحفيديها وحيواناتها: «إيش نسوّى؟ مفيش مياه فى غزة وبنقعد طوال اليوم على 3 كاسات، الأطفال بيشربوا اتنين وبعطى العصافير والسلاحف الكوب الأخير، بقسمه على مدار اليوم، وأنا بقاوم العطش على قد ما بقدر يعنى ممكن يومين، ولما بشوف العصافير والسلاحف بخير بنسى تعبى»، فيما أصبح مستشفى ناصر ملجأ ليس فقط للبشر ولكن للحيوانات أيضاً: «لما بيصير قصف قريب من المبنى الطبى كلنا بنخاف من شدة الصوت وقوته، حتى الكلاب اللى فى الشارع بتركض معانا وبتستخبى فى الأماكن اللى بنروحها، وغالباً بتكون المستشفيات لأنه ما ضلش مكان تانى غيرها نروحه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المرأة الفلسطينية خان يونس غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

"ميرسك": الشركة قد تعتمد على "رأس الرجاء الصالح" طوال 2024

الاقتصاد نيوز - متابعة

قال العضو المنتدب والمدير الإقليمي لشركة "ميرسك" بالإمارات وعمان وقطر، كريستوفر سيمون كوك، إنه منذ بداية ديسمبر الماضي، قررت الشركة تغيير مسار سفن الشحن الخاصة بها إلى مسار رأس الرجاء الصالح نتيجة الأحداث في البحر الأحمر.

وأوضح كوك خلال مقابلة تلفزيونية على "سكاي نيوز عربية"، أن الشركة مددت الفترات اللازمة لنقل البضائع إلى نحو أسبوعين، وكان لهذا تأثيرات كبيرة أبرزها زيادة تكلفة البضائع، بجانب تراجع قدرات الشركة على إرسال المزيد من سفن الشحن بالمنطقة.

وأوضح كوك أن الظروف التي دفعت الشركة للجوء إلى طريق رأس الرجاء الصالح كانت استثنائية، مؤكدا أن "ميرسك" ليس لديها خطة واضحة حاليا للعودة إلى الطرق التقليدية، باعتبار أن أمان السفن والحفاظ على الشحنات هو أولوية الشركة بالوقت الراهن.

"خلال العام الجاري سيكون الوضع أكثر صعوبة لأن الشركة قد تعتمد على الشحن عبر طريق رأس الرجاء الصالح خلال عام 2024 بأكمله"، بحسب قوله.

حول أعمال الشركة ومدى تأثرها، قال كريستوفر سيمون كوك إن الشركة لديها قدرات للشحن تقترب من 4 تريليونات طن تتحرك حاليا عبر سفنها حول العالم.

وأوضح: "رغم مرور بعض سفن الشركة عبر قناة السويس، إلا أن أحداث البحر الأحمر أثرت على حركة التجارة في العالم بأكمله وليس فقط على العمليات بالمنطقة تحديدا".

وقال: "تراجعت قدرات الشركة في الشحن بنسب تراوحت بين 20 إلى 50 بالمئة، كما أن إمكانات الشركة لتعويض هذا التراجع تأثرت أيضا".

أكد كوك أنه على الرغم من التحديات التي تراها الشركة حاليا، فإنها لا تزال متفائلة بأن أعمالها ستحقق نموا جيدا في منطقة الخليج، وذلك لتنوع التجارة وتوافر البنية التحتية الجيدة، والدعم الذي يتم تقديمه لقطاعي السياحة والصناعة.

وأضاف أن "ميرسك" ستبذل قصارى جهدها لكي تضمن استمرار نموها في المنطقة من خلال فتح طرق ومسارات جديدة بالتعاون مع الإمارات وعمان والسعودية، بجانب بلدان أخرى حول العالم، وذلك لتخفيف الأثر الناجم عن عدم قدرة الشركة في الإبحار عبر البحر الأحمر.

وحول تكلفة الأحداث على الشركة، قال كوك إن تكلفة العقود التي ستبرمها "ميرسك" بشأن القدرات المتمثلة في الحاويات والسفن الجديدة، سترتفع على الأرجح خلال الأشهر الستة المقبلة على الأقل "حتى إذا انتهت الأحداث في البحر الأحمر حاليا".

وحول عودة الشركة إلى مسارات الشحن القديمة وتحديدا عبر البحر الأحمر، قال كوك: "لو انتهت أزمة البحر الأحمر حاليا، فإن الشركة يجب أن تطمئن بأن المرور عبر البحر الأحمر آمن. كما أن عملية نقل مسارات الشحن من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح استغرقت نحو 4 إلى 6 أسابيع، ونتوقع أن يكون هناك مدة زمنية مشابهة إذا ما قررت الشركة العودة للشحن عبر البحر الأحمر".

مقالات مشابهة

  • Epic: آبل رفضت متجر تطبيقات الطرف الثالث للمرة الثانية
  • شكرًا بهية..
  • غداً: احتفال بالعام الهجرى الجديد فى مسجد ناصر بالفيوم
  • 4 وجبات إفطار مفيدة تساعد على إفراز هرمونات السعادة.. تعرف عليها
  • رفع أكبر علم لفلسطين في سماء إيران.. فيديو
  • برج الجوزاء.. حظك اليوم الخميس 4 يوليو: تحمل المسئولية
  • «القاهرة الإخبارية»: قصف إسرائيلي عنيف على محيط مجمع ناصر الطبي في خان يونس
  • "ميرسك": الشركة قد تعتمد على "رأس الرجاء الصالح" طوال 2024
  • ضعف مياه الشرب ونقص أسرة العناية.. ملفات تنتظر محافظ بني سويف عقب اداء اليمين
  • أمن الدولة رفضت هؤلاء!