أحلام بعد مقاطعة تيك توك: إي مشخصنتها
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
خاص
ردت الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي على منتقديها من الجمهور اللبناني على خلفية مقاطعة تطبيق التيك توك .
وكانت الفنانة الإماراتية شنت هجوماً كبيراً على خبيرة تجميل وتيك توكر اللبنانية تُدعى فاتيما ، بسبب إعرابها عن اشتياقها لمن سيقاطعون التطبيق خلال الفترة المقبلة.
وأعادت أحلام نشر ما كتبته عن فاتيما ، وأكدت أن ما كتبته كان مقصوداً ، حيث كتبت عبر حسابها الرسمي بمنصة «إكس» ، “إي مشخصنتها حد عنده أي اعتراض لا سمح الله” .
وفي وقت سابق ، أعلنت أحلام عن مقاطعة لتطبيق تيك توك تضامناً مع المملكة ، بعدما قام التطبيق بحذف المحتوى الوطني أو الذي يدعم المملكة .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحلام تيك توك مقاطعة
إقرأ أيضاً:
«المالد».. تراث روحي يعكس الهوية الإماراتية
سعد عبد الراضي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاستضاف مجلس الهواشم في أبوظبي «فن المالد»، الذي يُعد أحد الفنون التراثية الروحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور جمهور كبير من محبي هذا الفن الأصيل، الذي يُمارس في المناسبات الدينية والاجتماعية، خاصة احتفالات المولد النبوي الشريف وليلة الإسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان، إضافة إلى الأعراس والاحتفاءات بالمواليد الجدد.
وقد تضمن «المالد» ترديد الأناشيد والمدائح النبوية - المتوارثة محلياً - القديم منها والحديث التي تروي سيرة الرسول الكريم، مصحوبة بحركات جسدية تعبيرية وإيقاعات الدفوف.
ويُعد هذا الفن المتجذر في الموروث المحلي تعبيراً عن المحبة والولاء للرسول، صلى الله عليه وسلم، ويعكس القيم الروحية والثقافية للمجتمع الإماراتي.
وقدم القراء المشاركون في المالد بالمجلس مستخدمين الدفوف تارة وأخرى بدونها عدداً من الأناشيد والمدائح النبوية بصوت جماعي متناغم، صاحبه إيقاع الدفوف وحركات تعبيرية متناسقة مع الألحان، مما خلق أجواءً روحانية تعكس حالة من التأمل والتعبد.
وينقسم فن المالد إلى قسمين، الأول: مالد السماع الذي تستخدم فيه الدفوف، والثاني الترديد «البرزجي» الذي يقوم على ذكر الرسول الكريم من دون استخدام الدفوف، وتمثل بُردة الإمام البوصيري، إضافة إلى قصائد أخرى شعبية ومحلية.
وقال علي محمد علي بن يعروف المنصوري، من قراء المالد الإماراتي «إن المالد فيه مديح وإنشاد وإرشاد يحث على الخير، وإن أصوات القراء في المالد تزيد التواصل والتراحم بين أطياف المجتمع، حيث يعد جزءاً لا يتجزأ من الموروث الإماراتي، ويستخدم في المناسبات الدينية والاجتماعية التي يحرص الإماراتيون على جعل المالد جزءاً رئيساً منها، مؤكداً أن الأناشيد توارثناها جيلاً بعد جيل وتتنوع بين القديم والحديث».
وأكد محمد السيد يوسف الهاشمي، أحد المشاركين في المالد، أن هذا الفن يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمجتمع الإماراتي، ويعد من موروثاته الأصيلة التي يحبها كل أفراد المجتمع كبيراً وصغيراً.